الأسد يلتقي وزير خارجية البحرين في دمشق لبحث تحضيرات القمة العربية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني في العاصمة دمشق لبحث تحضيرات قمة جامعة الدول العربية التي ستقام في المنامة الشهر المقبل.
وذكرت رئاسة النظام السوري، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأحد، أن "الرئيس بشار الأسد استقبل عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين".
وأضافت أن "الأسد شدد على تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل ما يشهده العالم من أحداث وتطورات".
وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في شتى المجالات لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، والتحضيرات والجهود التي تقوم بها مملكة البحرين لإنجاح القمة العربية الـ33 المقررة الشهر المقبل في العاصمة البحرينية، المنامة".
وقبل لقاء الأسد، اجتمع وزير خارجية النظام فيصل المقداد في مبنى الوزارة بالعاصمة السورية، بنظيره البحريني، في زيارة هي الأول من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، أجراها الأخير إلى دمشق.
وفي 26 آذار/ مارس الماضي، تلقى الأسد دعوة من البحرين للمشاركة في القمة العربية المقرر لها أن تقام في المنامة الشهر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الأسد كسر عزلته عربيا بعد مشاركته في قمة جامعة الدول العربية التي أقيمت بمدينة جدة السعودية في شهر 19 أيار/ مايو عام 2023، وذلك للمرة الأولى منذ 12 عاما.
وجاءت عودة الأسد إلى الجامعة العربية بعد دفع الرياض ومن خلفها أبو ظبي لصالح إعادة تأهيل النظام ودمجه في محيطه العربي بعد العزلة التي تعرض لها على الصعيدين الدولي والعربي، جراء قمعه العنيف للثورة الشعبية التي انطلقت عام 2011.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
فصل رفعت الأسد وشعبان والجعفري من اتحاد كتاب سوريا
أعلن اتحاد الكتاب العرب في سوريا عن فصل 13 منتسبا من عضويته، بينهم الجنرال رفعت الأسد، عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، والمستشارة السابقة بثينة شعبان، والسفير السابق بشار الجعفري، وذلك بسبب تورطهم في "إنكار جرائم النظام السابق" وانتهاكات حقوق الإنسان.
جاء القرار الرسمي الأحد، موقعا من الرئيس الجديد للاتحاد الكاتب والأكاديمي أحمد جاسم الحسين، والذي خلف الشاعر محمد طه العثمان المستقيل مؤخرا.
وأوضح بيان الاتحاد أن القرار يستند إلى "النظام الداخلي للاتحاد الذي تأسس في 1969"، متهما المفصولين بإنكار جرائم الإبادة التي ارتكبها نظام بشار الأسد ضد السوريين.
وضمت القائمة شخصيات عُرفت بتأييدها الشديد للنظام على غرار خالد العبود، علي الشعيبي، خالد الحلبوني، طالب إبراهيم، سعد مخلوف"، وآخرين.
يشار إلى أن رفعت الأسد، البالغ من العمر 87 عاماً، يُتهم بقيادة مجزرة حماة عام 1982 التي أودت بحياة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى دوره في قمع الإخوان المسلمين وسجن تدمر. قبل أن يُتهم من قبل شقيقه حافظ الأسد بتدبير محاولة انقلابية ويخرج لمنفى اختياري في فرنسا لأكثر من ثلاثة عقود.
وبموجب التعديلات الدستورية التي أقرها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، يعتبر التشكيك أو إنكار جرائم النظام الأسد مخالفا للقانون، وفعل يستحق العقوبة.
في أول قرار له بعد تكليفه بساعات، الدكتور أحمد جاسم الحسين رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا، يفصل كلا من رفعت الأسد وبثينة شعبان وبشار الجعفري وخالد العبود، وثلة أخرى من الشبّيحة. وذلك بدعوى أنكارهم جرائم النظام البائد. ومنها جريمة الكيماوي وعشرات المجازر الأخرى، وقام عدد منهم… pic.twitter.com/LZldGkyDQg
— زين العابدين | Zain al-Abidin (@DeirEzzore) October 12, 2025