احذر حدوث ماس كهربائى مع ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن احذر حدوث ماس كهربائى مع ارتفاع درجات الحرارة، حذرت الشركة القابضة لكهرباء مصر المواطنين بشأن زيادة خطر حدوث ماس كهربائي أو حريق بسبب الكهرباء في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة والاستخدام .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احذر حدوث ماس كهربائى مع ارتفاع درجات الحرارة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذرت الشركة القابضة لكهرباء مصر المواطنين بشأن زيادة خطر حدوث ماس كهربائي أو حريق بسبب الكهرباء في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة والاستخدام الزائد للأجهزة التي تزيد من أحمال الشبكة الكهربائية.
ونبهت الشركة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس على المواطنين الانتباه إلى بعض العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود ماس كهربائي.
علامات وجود ماس كهربائيمن هذه العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود ماس كهربائي مايلى ..
-رائحة الحريق أو الدخان الناجم عن الأسلاك الكهربائية المحترقة.
-الأسلاك الكهربائية الساخنة أو الذائبة.
-الصوت الناتج عن الأسلاك الكهربائية المتلفة.
ومن أجل تجنب حدوث ماس كهربائي، ينصح المواطنين بإتباع الإجراءات الوقائية التالية:
اجراءات تجنب حدوث ماس كهربائي-توخي الحذر عند استخدام الأجهزة الكهربائية وتفادي استخدام الأجهزة المتهالكة أو القديمة.
-تجنب لمس الأجهزة الكهربائية أو الأسلاك الكهربائية بيد مبللة.
-فصل التيار الكهربائي عن الأجهزة فورًا عند ملاحظة سخونة الجهاز أو حدوث حركة اهتزازية زائدة.
-عدم استخدام التوصيلات الخارجية الظاهرة والكابلات الكهربائية المكشوفة.
-تجنب تحميل المقابس الكهربائية فوق طاقتها بتوصيل عدة أجهزة على مقبس واحد.
-البعد عن تمديد الأسلاك الكهربائية عبر الأبواب والنوافذ وتحت السجاد.
-استخدام كابلات كهربائية ملائمة لقيمة التيار المار فيها ومراجعة الأحمال الكهربائية والتأكد من ملائمتها للقواطع والأسلاك.
وناشدت الشركة القابضة المواطنين اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية لتجنب حدوث ماس كهربائي في فصل الصيف.
يذكر أن البلاد تشهد موجة حر شديدة منذ منتصف يوليو الجارى لجأت معه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الى اتباع خطة لتخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين فى اليوم .
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل احذر حدوث ماس كهربائى مع ارتفاع درجات الحرارة وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اختصاصي طوارئ: ضرورة التكيف مع طقس العيد وتجنب الإنهاك الحراري
تزداد مخاطر التعرّض للإجهاد الحراري بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي قد تصل إلى 46 درجة مئوية في بعض المحافظات، مما يشكّل خطرًا صحيًا، خصوصًا على فئات معينة مثل كبار السن، والأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور عبدالمجيد بن صالح القطيطي، اختصاصي طب طوارئ بمستشفى النهضة: إنه من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنّب التعرّض لمضاعفات صحية خطيرة خلال فترة العيد، مشيرًا إلى أن عددًا من الولايات تشهد تزايدًا في حالات الإصابة بما يُسمى بالأمراض الحرارية الناتجة عن تأثر جسم المصاب بمستوى غير طبيعي من درجات الحرارة، التي يمكن تصنيفها بدرجات متفاوتة على «نطاق أو طيف»، أهونها هو انتفاخ الجلد بالسوائل المحتبسة (الوذمة) والطفح الجلدي، وأشدها ضربة الشمس، وتُسمى (ضربة الحر)، وتُعد من الأمراض القاتلة إن لم تُعالج.
وأكد الدكتور أن درجات الحرارة قد تصنع بيئة غير صالحة للعمل في أيام العيد أو الخروج في مثل هذه الأجواء، مما قد يسبّب عواقب عديدة، وتطرّق إلى بيئة سلطنة عمان، فرغم تكيّفنا معها يجعلنا أكثر تحمّلًا للحرارة، وما زلنا نصادف حالات أمراض حرارية كالإنهاك الحراري، وضربات الشمس التي تصل إلى الوفاة.
وأشار إلى أنه في الصيف، وخلال أقل من 10 دقائق فقط، تصل درجة الحرارة الداخلية للمركبة من غير تهوية إلى 60 درجة سيليزية، وهذا ما يجعل نسيان الأطفال في السيارات أمرًا خطيرًا جدًا، خاصة في الأعياد ومع انشغال الأهل بالزيارات، كما أن الجسم البشري يبدأ بالتعطّل، والخلايا بالموت متى ما ظل الإنسان في درجات حرارة فوق الـ40 درجة، ويكون موت الخلايا فوريًا متى ما وصلت درجة حرارة الجسم إلى أعلى من 49 درجة، وبحكم تكيّفنا مع درجات الحرارة العالية، فنحن لنا قدرة على تحمّلها إلى حد ما، لكن كلما زادت درجات الحرارة وطالت مدة البقاء في مكان حار جدًا، زادت نسبة حدوث هذه الأمراض.
وتناول الدكتور أسباب وأعراض الأمراض الحرارية، التي تنتج عندما يتعرّض الجسم لدرجات الحرارة العالية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة المحيطة، وعندما يفشل الجسم في تبريد نفسه بشكل كافٍ، فدرجة حرارة الجسم ترتفع بشكل مطّرد مع ارتفاع درجات الحرارة المحيطة، فالجسم بحاجة لأن يكون في نطاق درجة حرارة داخلية محددة، حوالي 36 إلى 38 درجة سيليزية، ومتى ما تخطى ذلك النطاق بشكل كبير، فإن وظائف الجسم وخلاياه تكون عرضة للفشل والموت كلما استمرت درجة الحرارة بالارتفاع أو طالت في ارتفاعها.
وأشار إلى أن أهم الخلايا التي تبدأ بالتعطّل هي خلايا الدماغ، التي تؤدي إلى التغير في الوعي وحدوث الهلوسات، كما أن خلايا القلب تتأثّر، مما يؤدي إلى حدوث فشل قلبي أو حتى ذبحة صدرية، وتأثر خلايا الكلى يسبّب ضعفًا وتكسّرًا في الخلايا العضلية، وما يتبعها من عواقب.
ويوضح القطيطي أنه في الدرجات العليا من طيف الأمراض الحرارية، يأتي الإنهاك الحراري على شكل شعور بالتعب والانزعاج، وخفقان القلب، وصداع، وعدم القدرة على التركيز، وتشنّجات عضلية، وجفاف، ومتى ما اشتدت الأعراض، ووصل الشخص إلى قمة طيف هذه الأمراض، يكون قد تعرّض لضربة شمس، وهي عبارة عن ارتفاع في درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة سيليزية، ويحدث معه تغيّر في وعي المريض، وقد يكون التغيّر في أشكال مختلفة كعدم معرفة المريض لنفسه والمكان المحيط به، والتصرّف بغرابة، والهلوسة، والعدوانية في التصرفات، ونوبات الصرع، أو حتى فقدان الوعي تمامًا.
ونوّه القطيطي إلى أن طرق العلاج تعتمد على قوة درجة الحرارة، فمتى ما تبيّن إصابة شخص بإنهاك حراري أو ضربة شمس، فيجب نقله فورًا من المكان الحار وتبريده، مشيرًا إلى أن هناك عدة طرق لتبريده، أكثرها شيوعًا التبخير، وهو رش المريض بماء بارد ونفخ هواء دافئ عليه بهدف تبخير الماء من على الجسد لتبريده، وبالإمكان غمس المريض في ماء بارد لتبريده، أما في الحالات الشديدة والمستعصية، فنقوم في المستشفيات بإدخال أنابيب في الصدر (فغر الصدر)، مع استخدام قسطرات شرجية ومثانية، وضخ ماء بارد عن طريقها بهدف تبريد الجسم داخليًا.
ودعا القطيطي إلى أهمية تجنّب التعرّض لدرجات حرارة مرتفعة ولمدة طويلة، كما وجّه ببعض النصائح التي يمكن من خلالها تجنّب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة، وقضاء العيد بأمان وفي جو سعيد مع الأسرة والأصدقاء، منها شرب الكثير من السوائل، وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة، والبقاء في أماكن باردة، وتجنّب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة، إلى جانب تأجيل الزيارات العائلية إلى الفترات المسائية.