بالفيديو: إدارة السجون تخلد الذكرى ال16 لتأسيسها بمراكش
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
احتفت صباح يومه الاثنين، المندوبية العامة لإدارة السجون بالذكرى ال16 لميلادها بالمركب السجني الأوداية ضواحي مراكش، بحضور رؤساء المصالح الجهوية لادارة السجون ورؤساء المحاكم بمراكش، اضافة الى موظفي المركب السجني الأوداية وعدد من الشخصيات.
وبهذه المناسبة كشف ادريس التوزاني مدير السجن المحلي الاوداية في تصريح ل”مراكش الآن”، عن الخطط والبرامج المرتكزة على ثوابت علمية وإجرائية، التي نهجتها المؤسسة من أجل أنسنة ظروف الاعتقال وتأهيل أنجع للنزلاء والنزيلات لإعادة إدماجهم في المجتمع وتأمين أكبر للمؤسسات السجنية وعصرنة التدبير الإداري للقطاع بما يكفل تحقيق هذه الأهداف.
واضاف التوزاني في تصريحه، ان هذا الاحتفاء يأتي كمحطة لاستعراض ما تحقق من منجزات في تدبير المؤسسة السجنية، وفرصة لابراز معاني النبل والتضحية وسمو الرسالة التي يضطلع بها موظفات وموظفو السجن المحلي الاوداية، بابعادها الامنية والاصلاحية.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.