الولايات المتحدة – انتقدت العضو في مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين (الحزب الجمهوري) ازدواجية المعاير التي تتبعها الإدارة الأمريكية في حل الأزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وكتبت السياسية الأمريكية في صفحتها على منصة “إكس”، أن “البيت الأبيض يريد تطويع إسرائيل، لكنه في الوقت نفسه لم يدع إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وعارض عمليا كل مقترحات وقف إطلاق النار”.

وقالت إن (رئيس مجلس النواب مايك جونسون “يقف الآن جنبا إلى جنب مع بايدن ويقرع طبول الحرب للحفاظ على تدفق الأموال”) متسائلة: “ما الذي يحدث لحكومتنا؟”. ووفقا لتايلور غرين، بمجرد موافقة السلطات الأمريكية على تمويل إسرائيل، بدأت الإدارة الأمريكية في بذل جهود “لمحاولة السيطرة على الحرب”.

وشددت على أنه “الآن، بمجرد كتابة الشيك، سافر (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن سعيا لوقف إطلاق النار”، مضيفة أن “بايدن يريد اللعب على الحبلين لأنه يواجه احتجاجات واسعة النطاق وهو مهتم فقط بإعادة انتخابه”.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن رفضت قبل فترة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ عدة أشهر، وفي ظل الاحتجاجات التي شهدها عدد من المدن الأمريكية والجامعات، وبعد تخصيص مساعدات عسكرية لتل أبيب، بدأت واشنطن مساعيها للتوصل لاتفاق بين حركة الفصائل وإسرائيل لوقف إطلاق النار.

أما فيما يخص الأزمة الأوكرانية فبدأت الإدارة الأمريكية منذ اندلاع العمليات القتالية ضخ الأسلحة إلى كييف وتخصيص عشرات مليارات الدولارات، وحث الدول الغربية الأخرعلى تزويد كييف بالأسلحة ورفضت أي مقترحات للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان

نفت الهند مجددا أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في مايو/أيار الماضي تحت أي ضغط خارجي، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قال فيها إنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين.

وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ -أثناء مناقشة برلمانية حول الحملة العسكرية- إن "أي ادعاء بخلاف ذلك لا أساس له على الإطلاق".

وكانت التوترات بين الجارتين النوويتين قد تصاعدت عقب هجوم وقع في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في 22 أبريل/نيسان، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود.

وردّت القوات الهندية بضربات استهدفت مواقع في باكستان بعد أسبوعين، مما أدى إلى اشتباكات عبر الحدود وغارات جوية متبادلة.

وفي العاشر من مايو/أيار، أعلنت الدولتان بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار.

بدوره، صرح ترامب بأنه ساعد في التوسط بين الجانبين، مشيرا إلى أنه استخدم السياسة التجارية للضغط عليهما من أجل إنهاء الأعمال العدائية، كما كرر أنه "يستحق جائزة نوبل للسلام" على ما اعتبره وساطة ناجحة.

لكن سينغ شدد على أن بلاده أوقفت العملية لأنها "حققت أهدافها السياسية والعسكرية"، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي أكد عدم وجود أي دور أميركي، وأن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بشكل ثنائي.

مقالات مشابهة

  • ترامب: أسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة
  • الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان
  • دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
  • متحدث الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية لا تسعى لحل الدولتين أو لوقف الحرب
  • ماليزيا تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • ترامب يلمح إلى احتمال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير بريطاني يعتزم الضغط على ترمب لوقف إطلاق النار في غزة
  • ستارمر يعتزم الضغط على ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • واشنطن: اقتربنا من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة