شدد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، على ضرورة وضع حد للوضع المضطرب في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتحرك بجدية لوضع حلول للقضية الفلسطينية ووقف دوامة العنف في الشرق الأوسط.

عاجل| بلينكن: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة في الشرق الأوسط منذ 1948 عاجل| شكري: هناك مقترح مطروح بشأن الوصول لهدنة بغزة.

. وعلى الجانبين دراسته

وأضاف "شكري" خلال كلمته على هامش جلسة حوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، اليوم الإثنين، أن المفاوضات الحالية هدفها وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والتصدي للحالة الإنسانية الكارثية.

وتابع وزير الخارجية، أن هناك توافق في الآراء على المستوى الدولي حول رفض الحل العسكري في رفح، بسبب ما سيحدث من كارثة إنسانية، لذلك نقدم مقترحات ونحث الطرفان على اتخاذ قرارين معتدلين وصولا إلى قرارين نهائيين ونأمل في تحسن الوضع، مؤكدا أن الوضع الحالي مروع للغاية وقد يزداد سوءا بشكل أكثر مما شهدناه على مدار الأشهر الـ6 الماضية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وزير الخارجية سامح شكري قطاع غزة المنتدي الاقتصادي السفير سامح شكري المنتدى الاقتصادي العالمي العدوان الإسرائيلي جلسة حوارية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟

ترى الصين في تعرض الولايات المتحدة لانتقادات بسبب دعمها لإسرائيل في حرب غزة فرصة للعب دور أكبر في الشرق الأوسط وتقديم نفسها كقوة عالمية ودودة لحكومات المنطقة.

واستضاف الزعيم الصيني شي جين بينغ زعماء عرب في قمة بين الصين والدول العربية في بكين الخميس، في محاولة  للترويج لسياستها الخارجية لقادة المنطقة، وفق تقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال".

ولكن على الرغم من رد الفعل السلبي ضد الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل، فقد أظهر الصراع في غزة أن واشنطن لا تزال القوة الأجنبية البارزة في الشرق الأوسط.

وبعد عام من التوسط في اتفاق تاريخي بين إيران و السعودية، كانت بكين خارج المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة وبقيت على الهامش حيث يتعرض طريق تجاري مهم عبر البحر الأحمر للنيران، وفق تقرير الصحيفة.

وفي افتتاح مؤتمر يوم الخميس بين الصين وجامعة الدول العربية، استغل شي خطابه الرئيسي للتأكيد على موقفه من الصراع في غزة. كما عاد إلى العلاقات التجارية طويلة الأمد على طول طريق الحرير القديم، ووعد بمساعدة ضيوفه على تعزيز التنمية الاقتصادية وإحلال السلام في المنطقة، مؤكدا دعم الصين لعقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

ووضعت الصين نفسها بشكل متزايد كـ "قوة خير" في شؤون الشرق الأوسط، قوة تتصرف بمسؤولية في محاولة لتهدئة التوترات الإقليمية على النقيض من الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى التي تتهمها بكين بتفاقم الصراعات المحلية.

وقد مال المسؤولون الصينيون بشكل أكبر إلى هذا الدور منذ اندلاع حرب غزة العام الماضي، مما أدى إلى تكثيف التواصل الدبلوماسي مع العالم العربي.

ويقول محللون إن الاستياء في الشرق الأوسط من دعم واشنطن لإسرائيل يوفر فرصة للصين لتعميق العلاقات مع الشركاء الأميركيين التقليديين في المنطقة مثل مصر والإمارات.

ولم تبد بكين اهتماما بإزاحة واشنطن كقوة سياسية وأمنية في المنطقة، كما قال ستيفن رايت، الأستاذ المشارك في العلاقات الدولية في جامعة حمد بن خليفة في قطر.

وأكد غياب رد عسكري صيني على الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن على السفن في البحر الأحمر حقيقة أن بكين لن تحل محل واشنطن كضامن أمني في الشرق الأوسط، وفقا لأفنير غولوف، نائب رئيس منظمة مايند إسرائيل، وهي منظمة تقدم الاستشارات لمؤسسة الأمن القومي الإسرائيلية وصناع القرار.

وفي خطابه الخميس، ضاعف شي وعوده بالتعاون الاقتصادي مع الدول العربية، بما في ذلك الاستثمارات في الطاقة والتمويل والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي، والتي تم توجيهها من خلال مبادرة الحزام والطريق لتطوير البنية التحتية للتجارة العالمية.

كما تعهد شي بالتبرع بمبلغ 500 مليون يوان، أو ما يقرب من 69 مليون دولار، لدعم الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار بعد الحرب في غزة، بالإضافة إلى حزمة من 100 مليون يوان التزمت بها الصين في وقت سابق.

وتعتبر الدول العربية مجتمعة الصين أكبر شريك تجاري لها، حيث بلغت التجارة الثنائية 398 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعا من 36.7 مليار دولار في عام 2004، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.

ووقعت جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية البالغ عددها 22 دولة اتفاقيات للتعاون مع بكين في مبادرة الحزام والطريق.وتوسعت طموحات بكين في العالم العربي إلى ما هو أبعد من التجارة في السنوات الأخيرة.

وبالإضافة إلى التوسط في الانفراج المفاجئ بين السعودية وإيران في عام 2023، تودد المسؤولون الصينيون إلى الدول ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط لتخفيف الانتقادات الدولية لجهود الحزب الشيوعي لاستيعاب الأقليات المسلمة قسرا في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية.

وفي أعقاب مؤتمر الخميس، أصدرت الصين وجامعة الدول العربية إعلانا مشتركا دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، ودعا إلى تنفيذ "حل الدولتين" لحل القضية الفلسطينية، وانتقد الولايات المتحدة لعرقلة محاولات منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ويقول خبراء في السياسة الخارجية الصينية إن إيماءات بكين الدبلوماسية بشأن غزة تساعد في تعزيز صورتها كقوة عالمية مسؤولة.  على الرغم من أن هذه الجهود لم تفعل شيئا يذكر للمساعدة في حل الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتوجه إلى إسبانيا للتشاور حول مستجدات القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يزور إسبانيا لمناقشة القضية الفلسطينية ومتابعة العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي ضرورة تبادل الأسرى والمحتجزين بيت إسرائيل وحماس
  • عاجل|شكري وبلينكن يبحثان هاتفيا مقترح الرئيس الأمريكي حول وقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل مكالمة وزير الخارجية الأمريكي لنظيره المصري
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يتفقان على استمرار التنسيق لإنهاء الحرب في غزة
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يتفقان على مواصلة التشاور لإنهاء الحرب في غزة
  • سامح شكرى يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية الأمريكي
  • قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟
  • البيت الأبيض: نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض التقى نائب وزير الشؤون الخارجية الصيني وبحثا حرب روسيا ضد أوكرانيا والتحديات في الشرق الأوسط