أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، أن حركتي فتح وحماس، أجرتا محادثات في بكين، لافتة إلى أن الجانبين "عبرا عن رغبة سياسية في تحقيق مصالحة فلسطينية من خلال الحوار".

وقال المتحدث باسم الوزارة، لين جيان، في مؤتمر صحفي دوري، إن "ممثلين عن الحركتين قدموا إلى بكين في الآونة الأخيرة، لإجراء حوار عميق وصريح لتعزيز المصالحة".

وتسيطر حماس على قطاع غزة، وقد شنت في السابع من أكتوبر هجمات على إسرائيل أشعلت فتيل الحرب، حيث أسفرت عن مقتل 1200 شخص، غالبيتهم مدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز 253 رهينة، وفقا لأرقام رسمية.

وتتعهد إسرائيل بـ"القضاء على حماس" من خلال حملتها العسكرية المستمرة منذ ذلك الحين على القطاع، والتي أدت حتى الآن عن مقتل 34535 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

وفتح هي الحركة التي يقودها محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

ولم يفلح الفصيلان الفلسطينيان المتنافسان في معالجة خلافاتهما السياسية منذ أن طرد مسلحو حماس فتح من غزة عام 2007.

وأظهرت الصين في الآونة الأخيرة تأثيرا دبلوماسيا متزايدا في الشرق الأوسط، حيث تتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية وإيران. وتوسطت بكين العام الماضي في التوصل إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين الإقليميين السعودية وإيران.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

50 شهيدًا بينهم نساء وأطفال بغارات صهيونية ونسف منازل وخيام في قطاع غزة

 

 

الثورة / متابعات

استشهد 50 فلسطينيا على الأقل معظمهم نساء وأطفال وأصيب عشرات آخرون جراء غارات صهيونية متفرقة على قطاع غزة، منذ فجر السبت، ثاني أيام عيد الأضحى.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني -أمس- مجزرة مروعة في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين في حصيلة غير نهائية، وذلك جراء قصف استهدف منزلاً سكنيا بصاروخين.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، قوله إن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مشيراً إلى أنه “من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا”، في حين لا يزال نحو 85 شخصاً تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني اضطرت إلى الانسحاب من موقع القصف بسبب تعذر الوصول إلى الجثامين، مؤكدا أن “المشهد في الموقع قاسٍ جدا”، وأن “ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان”.
وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات “خطيرة للغاية”، في وقت تعاني فيه المنظومة الطبية من دمار واسع ونقص حاد في المستلزمات، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياتهم.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني يفقد عديدا من الناجين بسبب نقص معدات الإنقاذ، موضحاً أن الطواقم تعتمد على الجهد البشري فقط بعد تدمير معظم الآليات والمعدات خلال العدوان المستمر.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس السبت، إلى 54,772 شهيداً و125,834 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وأوضح التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، أنه ️وصل مستشفيات القطاع 95 و304 جريحاً إصابة خلال 48 ساعة الماضية.
وذكر أن ️حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 4,497 شهيدا، 13,793 جريحاً.
وأشار إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وفي السياق، أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين اثنين جراء قصف صهيوني استهدف منطقة الفالوجا في جباليا شمالي قطاع غزة.
وغرب مدينة غزة، استشهد 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين.
كما وصل جثمانا “شهيدين من عائلة صبح” إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي “الصفطاوي” شمال المدينة، وفق المصادر نفسها.
وفي قصف آخر، استشهد 3 فلسطينيين في غارة صهيونية استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة أبو شرخ غرب مخيّم جباليا شمال غزة.
ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جرّار مياه تابع لبلدية مخيم البريج، وفق مصادر طبية للأناضول.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف العدو لخيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
وفي قصف آخر استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرين، بحسب المصادر.
كما استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة خيمة نازحين في منطقة “أصداء” شمال غرب مدينة خان يونس.
وتحدثت مصادر طبية عن “استشهاد طفلة وسقوط عدد من الإصابات” في قصف مسيرة منطقة بئر زنون غرب خان يونس.
وفي قصف آخر، استشهد فلسطيني جراء استهداف إسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي.
ونفذ جيش العدو عمليتي نسف لمباني شمال خان يونس
كما استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات غرب رفح جنوب قطاع غزة، وفق مصدر طبي في مستشفى “ناصر” بمدينة خان يونس.
وهذا العيد؛ هو الرابع الذي يحل على غزة، خلال جريمة الإبادة التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا بدعم أمريكي مطلق.

مقالات مشابهة

  • وكيل الملك بقلعة السراغنة يعلن فتح تحقيق في حادثة سير جماعة سور العز التي أودت بحياة 7 أشخاص 
  • القسام تعلن مقتل جنديين إسرائيليين وحماس تتحدث عن حرب استنزاف
  • الهلال يستهدف التعاقد مع كوموتزو وإنزاغي يقود المفاوضات
  • محادثات تجارية صينية-أميركية غدًا في لندن بقيادة نائب رئيس وزراء الصين
  • 50 شهيدًا بينهم نساء وأطفال بغارات صهيونية ونسف منازل وخيام في قطاع غزة
  • قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف وطلبنا بعض التغييرات لضمان إنهاء الحرب
  • حماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة