بيضتان لـ12 أسيرا.. 115 فلسطينيا يواجهون الموت جوعا يوميا في سجن عتصيون
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
#سواليف
أكدت محامية هيئة شؤون #الأسرى والمحررين #الفلسطينيين بعد زيارتها لسجن #عتصيون، أن الأمور تسير بمنحنى متصاعد نحو الأسوأ منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وقالت المحامية إن “سجن عتصيون الذي يقبع فيه 115 أسيرا، يشهد العديد من الإجراءات القمعية الانتقامية بشكل يومي، حيث يتعمد الجنود اقتحام الغرف بحجة التفتيش، أو ضرب أبواب الغرف الحديدية ليلا لمنع الأسرى من النوم، يرافق هذا #شتائم و تهديدات بالقتل، و في بعض الأحيان يقوم الجنود بمهاجمة الأسرى وضربهم بلا مبرر”.
وأضافت: “تستخدم إدارة السجون الطعام كأداة تعذيب وقتل بطيء بحق الأسرى، الذين شهدوا نزولا حادا بالوزن، وأصبحت أجسادهم هزيلة وضعيفة، وتأثير #الأمراض مضاعف عليهم، فهي تتعمد تقديم وجبات باردة سيئة الطعم بكميات قليلة جدا، حيث تقدم شريحة خبز واحدة لكل أسيرين، و بيضتين لـ 12 أسيرا، واحتجاجا على ذلك قام الأسرى بإرجاع وجبة العشاء بتاريخ 24/04/2024، وفي كثير من الأحيان يرفضون تناول هذه الوجبات، للضغط على إدارة السجن للتراجع عن هذه الخطوة لكن بلا جدوى”.
مقالات ذات صلةوأشارت المحامية إلى أن “الأسير محمد يوسف دار الديك من بلدة كفر نعمة/ رام الله، سوف يشرع بإضراب مفتوح عن الطعام قريبا إذا لم يتم نقله من عتصيون، فهو من أقدم الأسرى المتواجدين هناك منذ 70 يوما، وقد صدر بحقه حكما بالسجن الاداري لمدة 6 أشهر. علما أن معظم الاسرى لاعلم لهم عن صدور أحكام إدارية بحقهم و لا عن مدة هذه الأحكام الجائرة”.
وأكدت أنه “تم إحضار الأسير عامر بعجاوي من جنين إلى غرفة الزيارة محمولا، حيث لا يقوى على المشي لوحده بتاتا، فقد تعرض لإطلاق نار خلال اجتياح سابق لمدينة جنين، أدى الى إصابته بشكل خطير في رقبته و صدره و قدمه ووجهه، و وضعه الحالي صعب للغاية، ويقوم الأسرى بمساعدته للوصول إلى الحمام، في حين تتعمد إدارة السجن اهماله طبيا ولا تقدم له سوى المسكنات، بالوقت الذي يحتاج فيه الى رعاية طبية حثيثة لاستكمال علاجه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الفلسطينيين عتصيون شتائم الأمراض
إقرأ أيضاً:
الأونروا: احتياجات غزة لا تقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بأن الاحتياجات الأساسية لغزة لا تقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات، مؤكدة على أن فتح جميع المعابر هو السبيل الوحيد لتجنب تفاقم المجاعة التي تهدد سكان القطاع.
وقالت الوكالة، في منشور على صفحتها بـ « فايسبوك »، إن بياناتها الأخيرة تشير إلى أن طفلا من كل خمسة أطفال في قطاع غزة يعاني من سوء التغذية، مشيرة إلى أن عدد ضحايا المجاعة ارتفع إلى أكثر من 100 شخص، بعد أن تم الإبلاغ عن وفيات جديدة بين الأطفال جراء الجوع.
وطالبت « الأونروا » بالسماح لها بإدخال آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء ومستلزمات النظافة، التي تنتظر حاليًا في الأردن ومصر، مؤكدة أن فرقها التي تضم أزيد من 10,000 موظف داخل غزة على أتم الاستعداد، وستعمل على توزيع المساعدات بشكل مباشر فور وصولها.
وجددت الوكالة الأممية دعوتها إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد، في إطار اتفاق يُوفر هدنة للجائعين، ويضمن تدفقاً مستمراً للإمدادات الأساسية، إلى جانب الإفراج عن جميع الرهائن.
كلمات دلالية الأونروا المجاعة غزة