منع أعضاء هيئة التدريس في جامعة كولومبيا الطلاب والصحفيين من دخول مخيم الاعتصام في حرم الجامعة في نيويورك تضامنا مع فلسطين، حسب "فوكس نيوز".

طالبة أمريكية يهودية ترفع دعوى قضائية ضد جامعتها المتهاونة مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين (فيديو+صور)

وادعت القناة "فوكس نيوز" الأمريكية بأنه سمح فقط بدخول الأشخاص الذين يرتدون الحجاب أو يلوحون بالأعلام الفلسطينية، مشيرة إلى أنها رصدت آفي واينبرغ، وهو طالب اقتصاد في جامعة كولومبيا، يقود مجموعة صغيرة من زملائه اليهود وهم يحاولون دخول المعسكر في الحديقة الجنوبية.

إلا أن أعضاء هيئة التدريس في جامعة كولومبيا، الذين كانوا يرتدون سترات برتقالية مكتوب عليها "أعضاء هيئة التدريس" و"الموظفين"، منعوا الطلاب من الدخول، وقاموا بدوريات لتحديد الأشخاص المسموح لهم بالدخول.

وقالت إحدى النساء للمجموعة: "يسمح للطلاب الذين ناموا هنا فقط بالدخول". دخلت المرأة في جدال مع أحد الطلاب، وأصرت على أنها تعرف من نام ومن لم ينام في المخيم ورفضت السماح لهم بالدخول.

وقيل لـ Fox News Digital أن المنفذ غير مسموح له بالدخول، وأن الصحافة الطلابية فقط هي التي يمكنها الوصول إلى العشب المسور. كما تم رفض فريق ABC المحلي والعديد من المراسلين المستقلين.

المصدر: "فوكس نيوز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا احتجاجات السلطة القضائية نيويورك أعضاء هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

في ذكراها السادسة كيف أدت مجزرة فض الاعتصام للحرب؟

تاج السر عثمان بابو 1 تمر في ٣ يونيو الذكرى السادسة لمجزرة فض الاعتصام بهدف تصفية الثورة، والصراع على السلطة والثروة، بدعم من المحاور الاقليمية والدولية التي تنهب ثروات البلاد، في ظروف الحرب اللعينة التي استكملت المجزرة لتشمل مدن ومناطق كثيرة . مما أدى لخراب ودمار غير مسبوق، جاء ذلك نتيجة لعدم المحاسبة والقصاص للشهداء والمحاكمة لمرتكبي هذه الجريمة ضد الإنسانية التي تشتد المطالب الدولية والمحلية بمحاكمة المجرمين الذين نفذوا المجزرة، والتي يومياً تظهر عنها معلومات صادمة جديدة، مثل: العثور على مشرحتي مدني والخرطوم، وما جاء في تقرير صادر عن البنتاغون حول مجزرة فض الاعتصام أوردته صحيفة “يو إس توداي” أشار إلى أن: “أكثر من 15 ألف من الأفراد شاركوا في فض الاعتصام ومذبحته، وأن من بينهم مدنيين يعملون في مليشيات تتبع لنظام البشير” كما أشارت أن “لديها ما يثبت بأن (1800) من المعتصمين تم قتلهم وحرقهم ودفنهم في مناطق متعددة في أطراف العاصمة الوطنية أمدرمان وأن أكثر من (470) آخرون تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم ليلة فض الاعتصام”، مما يرجح ما وجد في مشرحتي مدني والخرطوم. كما تجمعت معلومات من شهود عيان الذين نجوا من المجزرة أشاروا فيها إلى أن القوات التي شاركت في فض الاعتصام تتكون من: هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والذي يسيطر عليه الكيزان، قوات الدعم السريع، الشرطة الشعبية، كتائب الحركة الإسلامية الطلابية، قوات فض الشغب التابعة للشرطة، كتائب الظل لقيادات الكيزان مثل: علي عثمان محمد طه وأحمد هارون وغيرهم، كتائب الكيزان المنضمة للدفاع الشعبي. قوات الأمن الشعبي التابعة لتنظيم الحركة الإسلامية. 2 وجدت المجزرة استنكاراً واسعاً من جماهير الشعب السوداني، كما عبر موكب 30 يونيو 2019 الذي قطع الطريق أمام الانقلاب الدموي، وطالبت منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإجراء تحقيق دولي في أحداث المجزرة، باعتبارها جرائم دولية، وضد الإنسانية، يجب ألا تمر دون محاسبة وقصاص، ولا يجب أن تكون هناك حصانة لمرتكبيها. شملت الانتهاكات عمليات قتل وتعذيب واغتصاب وعنف جنسي، ورمي الشباب في النيل وهم مثقلين بحجارة أسمنتية، واختفاءات وأعمالاً أخرى غير إنسانية، كما أدان الاتحاد الأوروبي وحكومات الترويكا– الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج– الهجوم، قائلين إن المجلس العسكري أمر به. حثّ خبراء أمميون “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة” على إجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات ضد المتظاهرين منذ بداية العام. دعا “الاتحاد الأفريقي” إلى إجراء تحقيق مستقل.. كما طالبت هيومن رايتس ووتش “تسليم عمر البشير وأربعة رجال آخرين صدرت في حقهم أوامر اعتقال من “المحكمة الجنائية الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم ضد المدنيين في دارفور”، اضافة لمطالبة أسر شهداء المجزرة برفع قضية الشهداء للمحكمة الجنائية الدولية. 3 لاشك أن التهاون في محاكمة مجرمي مجزرة فض الاعتصام فتح الطريق للمزيد من ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية كما حدث في مجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر ضد المتظاهرين السلميين والمجازر والإبادة الجماعية في دارفور بهدف نهب أراضي السكان المحليين ومواردهم من الذهب والمعادن. وأخيراً في الحرب اللعينة والانتهاكات البشعة ضد المدنيين والبنيات التحتية والخدمية التي أشرنا لها بتفصيل سابقاً.. مما يتطلب أوسع حراك جماهيري لوقفها واستعادة مسار الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية للمحاكمات، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها و مهام الفترة الانتقالية. الوسومتاج السر عثمان بابو

مقالات مشابهة

  • نتائج مهرجان الأسر الطلابية لعام 2025 بجامعة حلوان
  • التعليم: اتخاذ كافة الاجراءات لمنع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية في لجان الثانوية العامة
  • ختام الدورة الثالثة لتأهيل القيادات بجامعة كفر الشيخ
  • في ذكراها السادسة كيف أدت مجزرة فض الاعتصام للحرب؟
  • جامعة الزقازيق: نجاح زراعة أصابع رضيع مبتورة واستعادة وظيفتها بصورة كاملة| شاهد
  • نقلة نوعية.. تجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي لكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة
  • تفاصل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة المنوفية
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة المنوفية
  • وزير التعليم العالي يفتتح مركز الإختبارات الإلكترونية بكلية الحقوق بجامعة المنوفية
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية