الكشف عن سيارة GEN3 EVO تتسارع من صفر إلى 60 ميلاً في 1.82 ثانية فقط
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت الفورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات (FIA) عن الجيل التالي من سيارات السباق، وهي سيارة GEN3 Evo الجديدة والكهربائية كلياً، والتي يمكنها الانطلاق بتسارع من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 1.82 ثانية.
لتصبح السيارة GEN3 Evo أسرع سيارة بمقعد واحد من الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) حالياً على الأرض، وهي مصممة للسباقات ذات المستوى العالمي على أي مسار، مع إطارات السباق Hankook iON المحدثة مع ثبات أفضل على الأرض، والمصنوعة من مواد مستدامة ومعاد تدويرها بنسبة 35%.
بجانب تحسينات كبيرة في السيارة بالمقارنة مع النسخة السابقة منها، حيث ستكون GEN3 Evo سيارة السباق الكهربائية الأكثر كفاءة واستدامة وقوة في العالم، حيث تصل سرعتها إلى 200 ميل في الساعة.
تم تطوير أحدث إصدار من سيارة GEN3 Evo تحت إشراف المتخصصين في الفورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات، حيث تمثل نقلة هائلة في تكنولوجيا سباقات السيارات الكهربائية، مع تسارع من صفر إلى 60 ميل في الساعة، لتكون أسرع بنسبة 30% من سيارة الفورمولا 1 الحالية، وأسرع بنسبة 36% من سيارة GEN3.
تم تصميم هذه الإضافات الجديدة خصيصاً لسباق أسرع وأقرب بين السائقين، ما يمنح المشجعين المزيد من الإثارة على مسار الحلبة، ويرتقي بالمواصفات الرائدة عالمياً لسيارة GEN3، حيث تتميز السيارة بطاقة الكبح المتجددة بقدرة 600 كيلو واط لتوليد قرابة 50% من الطاقة اللازمة للسباق خلال السباق نفسه.
مع محرك كهربائي بكفاءة تزيد على 90%، وهو ما يتجاوز بشكل كبير كفاءة محركات الاحتراق الداخلي البالغة 40%، وهي أول سيارة سباق خالية من الكربون في العالم في أول رياضة خالية من الكربون في العالم، أضف إلى ذلك إمكانية الشحن فائق السرعة لمدة 30 ثانية بقوة 600 كيلو واط للحصول على طاقة إضافية في منتصف السباق،
كجزء من خريطة الطريق التقنية لبطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي، سيتم اعتماد جميع وحدات الطاقة المتماثلة للموسم 11، ما يسمح للمصنعين وفرق العملاء بتطبيق أبرز الدروس والتحسينات من GEN3 في سياراتهم الجديدة.
وفي تعليق له، قال جيف دودز، الرئيس التنفيذي للفورمولا إي: "تبشر سيارة GEN3 Evo بفصل رائد في تطور الفورمولا إي، وتجسد تفانينا في الابتكار والأداء العالي الذي يتم تحقيقه بشكل مستدام. تتميز السيارة التي كان لي شرف الكشف عنها في موناكو بتسارع غير مسبوق وبتصميم متقدم لرفع مستوى الديناميكية الهوائية لمزيد من التشويق والإثارة في سباقاتنا، وتزويد سائقينا ومشجعينا حول العالم بقدرات وأداء متفوق حقاً".
وقال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: "لقد عمل الاتحاد الدولي للسيارات والفورمولا إي بجد على تطوير سيارة السباق الجديدة GEN3 Evo، التي تمثل قفزة كبيرة أخرى نحو الأمام في تكنولوجيا السباقات الكهربائية. أود أن أشكر فريقي الاتحاد الدولي للسيارات والفورمولا إي على العمل الجاد الذي يؤكد التزامنا المشترك لدفع حدود رياضة السيارات المستدامة، مع تقديم سباقات تنافسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفورمولا الفورمولا إي الاتحاد الدولي للسيارات الاتحاد الدولی للسیارات الفورمولا إی الکشف عن
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تخوض حربًا بلا أي رادع حقيقي، وتحظى عمليًا بكل «الأضواء الخضراء» للاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم غير المشروط من بعض القوى الكبرى يمنح إسرائيل الوقت والمساحة لتنفيذ أهدافها دون محاسبة.
وأشار «عوض» إلى أن الحديث الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف حجم الدعم والتواطؤ الدولي، لافتًا إلى أن كل ما دار في هذا الحوار يصب في مصلحة إسرائيل ويمنحها ما تريد من غطاء زمني لاستكمال مخططاتها.
فيما انتقد رئيس مركز القدس للدراسات موقف إسرائيل مع مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية الذين يعتبروه «ظاهرة إرهاب وكراهية»، في مقابل الصمت الكامل تجاه قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لا تحزن على الفلسطينيين ولا يحسب حسابًا لحياتهم.
وأكد عوض أن إسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، سواء من حيث استرداد ما خسرته سياسيًا وأمنيًا، أو من خلال رسم معادلات جديدة قد تمتد لعقود قادمة. ووصف الحرب الحالية بأنها «سهلة جدًا» بالنسبة لإسرائيل في ظل صمت دولي وصفه بـ«المنافق».
وأوضح أن إسرائيل لا تتجه للمفاوضات لإنهاء الحرب أو التوصل لحل عادل، بل فقط لكسب الوقت وخداع المجتمع الدولي، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو تصفية القضية الفلسطينية عبر القتل والتهجير.
وفي ختام مداخلته، شدد عوض على أن ما يظهر من ردود فعل دولية تجاه إسرائيل ليس سوى نفاق دبلوماسي، وأنه لا توجد إرادة حقيقية لوقف هذا «الجنون»، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن الكلفة الإنسانية يدفعها فقط الشعب الفلسطيني.