بيل جيتس وتيدروس في الرياض لبحث تقليص الفجوة الصحية العالمية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
جلسة حوار ضمت وزير الصحة السعودي ضمن جولة خاصة من المنتدى الاقتصادي العالمي
شارك وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، في جلسة حوارية رفيعة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي استضافته مدينة الرياض أمس الإثنين.
وقد ضمّت الجلسة نخبة من كبار الشخصيات العالمية، منهم: بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، وتيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وقد أكد الجلاجل على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة التحديات المستقبلية للقضايا الصحية المتعلقة بالمناخ، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الدولي للتخفيف من تأثير الأوبئة وحالات الطوارئ.
كما كشف الوزير عن إطلاق اللجنة الوزارية للصحة في كافة السياسات، والتي تهدف إلى تعزيز صحة السكان من خلال مراعاة المعايير الصحية في جميع عمليات صنع القرار.
وأشار الجلاجل إلى الدور المحوري للسعودية في العمل إقليميًا وعالميًا من أجل إعلان العالم خاليًا من شلل الأطفال. محذراً من أخطار مقاومة مضادات الميكروبات، ووصفها بـ "الوباء الصامت" الذي يتطلب جهدًا دوليًا لمكافحته.
وأعلن الجلاجل عن توقيع مذكرة تفاهم بين الصحة السعودية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل مراقبة الأمراض وأدوات التشخيص، وتوفير حلول صحية آمنة، ودعم صناعة اللقاحات.
يذكر أن السعودية قدمت دعمًا قويًا للتحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي" ومرفق كوفاكس وغيرها من مبادرات التحالف الأخرى، لتمكين الأنظمة الصحية الأكثر هشاشة في العالم من تحصين سكانها. كما قدمت الدعم المباشر لأكثر من 26 دولة في سبيل تحسين نظامها الصحي، واستثمرت في ذلك أكثر من 900 مليون دولار أمريكي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياض بيل جيتس فهد الجلاجل وزير الصحة السعودي
إقرأ أيضاً:
بدر عبد العاطي يلتقي الوزير الأول الموريتاني لبحث تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بـ المختار ولد أجاي، الوزير الأول للجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك يوم 27 مايو في نواكشوط.
وأعرب الوزير عبد العاطي، عن التطلع لمواصلة تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، أخذًا في الاعتبار ما يربطهما من علاقات وطيدة، مشيدًا بانعقاد اللجنة المشتركة بين الجانبين وبالتنسيق المتبادل إزاء مختلف القضايا على الصعيد الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بالملفات العربية والأفريقية، مشيرًا إلى أهمية العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والاستفادة من القدرات المتوافرة لدى مصر وموريتانيا، مؤكدًا على دور الشركات المصرية العاملة في موريتانيا في إطار المشروعات المشتركة القائمة، وضرورة التوسع في تلك المشروعات، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
كما شهد اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين العربية والأفريقية، حيث تم التوافق على أهمية تكثيف التنسيق والتعاون المشترك بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الموريتاني
وزير الخارجية يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة مع موريتانيا في نواكشوط