وزراء عرب وأوروبيون يتفقون بالرياض على إنهاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اتفق وزراء عرب وأوروبيون خلال اجتماع بالعاصمة السعودية الرياض على "الحاجة الملحة" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة واتخاذ خطوات لازمة لتنفيذ حل الدولتين.
جاد ذلك في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، وتناول تفاصيل الاجتماع الوزاري المشترك حول جهود تنفيذ حل الدولتين بما في ذلك الاعتراف بالدولية الفلسطينية.
وعقد الاجتماع الاثنين في الرياض، بمشاركة اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، ووزراء خارجية وممثلي عدد من الدول الأوروبية.
وأعرب المجتمعون، بحسب البيان المشترك، عن "دعمهم للجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سـراح الأســرى والرهائن، وإنهاء الحرب، وجميع الإجــراءات والانتهاكات الأحادية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
كما دعوا إلى "معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية" في قطاع غزة، فضلا عن التأكيد على أهمية الانتقال إلى مسار سياسي يضمن "حل سياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".
وشهد الاجتماع مناقشة المجتمعين "مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الدول التي لم تفعل ذلك بعد، وتوقيت وسياق هذا الاعتراف"، وفق المصدر ذاته.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع "أكسيوس" حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.