مصرفي يتوقع المزيد من الاكتتابات في قطاع التكنولوجيا خلال 2024
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بعد فترة طويلة من الانتظار، توقعات بـ "عودة سوق الاكتتابات العامة الأولية". هذا ما صرّح به الرئيس العالمي لأسواق رأس مال أسهم التكنولوجيا والمصرفي في بنك Morgan Stanley كولين ستيوارت.
وفي مقابلة مع برنامج TechCheck على قناة CNBC ، قال ستيوارت إن ما بين 10 إلى 15 شركة تكنولوجيا أخرى يمكن أن تطرح أسهمها للاكتتاب العام قبل نهاية عام 2024، مع توقعاته بوجود "عام أفضل" في عام 2025.
قال ستيوارت: "لقد مر عامان ونصف العام، حيث لم يكن لدينا أي شيء حقاً". وأضاف أن العروض العامة الأولية الأخيرة ارتفعت أسعارها وتم تداولها بشكل جيد، وهو ما "يبشر بالخير للمستقبل".
بدأ الهدوء في سوق شركات التكنولوجيا عام 2022، عندما أدى ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى دفع المستثمرين بعيداً عن المخاطر، وخفض تقييمات القطاع التكنولوجي ودفع العديد من شركات التكنولوجيا إلى تأخير خططها للاكتتاب العام.
لكن لاحقاً انقلب الأمر في العامين السابقين، اللذين شهدا عدداً قياسياً من الصفقات، بما في ذلك بعضها بمضاعفات الإيرادات الفلكية.
وتم افتتاح سوق الاكتتابات العامة الأولية في سبتمبر، مع ظهور Instacart لأول مرة و كلافيو. لكن العلامات الحقيقية الأولى للزخم جاءت الشهر الماضي، كما حدث مع موقع Reddit عندما أصبح أول طرح عام أولي لشركة كبرى لوسائل التواصل الاجتماعي منذ Pinterest
في عام 2019 وشركة شرائح الاتصال بمركز البيانات Astera Labs التي ارتفعت في أول يوم تداول لها.
وبالنسبة للاكتتابات شرح ستيوارت، الذي كان له يد في بعض أكبر العروض في العقود القليلة الماضية، إن الأمر عادة ما يستغرق ستة أشهر للوصول بالاكتتاب العام إلى خط النهاية. وأضاف أن ذلك يعني أن الشركات التي تفكر حالياً في طرح عام أولي من المرجح أن تؤجل حتى عام 2025 لتجنب التقاطع مع الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.
أما بالنسبة للتقييمات، فقال ستيوارت إن السوق تراجعت عن أيام الذروة في عام 2021، وعادت نجاحات قطاع البرمجيات ومجالات أخرى من التكنولوجيا الآن إلى المستويات التي شوهدت في عامي 2018 و2019. ووصف ستيوارت عام 2021 بأنه "عام مذهل" ولكنه "مرهق أيضاً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الفائدة ارتفاع التضخم التكنولوجيا التضخم شركات التكنولوجيا شرائح الاتصال طرح اسهم فی عام
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تعلن إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية
أعلنت جامعة الجلالة الاهلية في إطار سعيها الدائم لتقديم برامج أكاديمية تواكب متطلبات سوق العمل المستقبلي، عن بدء التقديم في برنامج التكنولوجيا المالية بكلية العلوم الإدارية، كأحد البرامج المتخصصة التي تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة لقيادة التحول الرقمي في القطاع المالي محليًا وإقليميًا.
ويمنح البرنامج درجة البكالوريوس بعد إتمام 125 ساعة معتمدة، مع إمكانية الانتهاء من الدراسة خلال ثلاث سنوات ونصف وفق نظام مرن يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق العملي، بما يسهم في تطوير المهارات المهنية والتقنية للطلاب في مجالات متقدمة مثل تحليل البيانات المالية، تصميم الحلول الرقمية، الذكاء الاصطناعي، تقنيات البلوك تشين، وفهم السياسات التنظيمية المرتبطة بالقطاع المالي.
وفي هذا السياق، صرح الأستاذ الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، قائلًا: “إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية يأتي استكمالًا لرؤية الجامعة في تقديم تعليم تطبيقي عالي الجودة، يعتمد على أحدث الاتجاهات العالمية في المجال المالي الرقمي، وحرصنا على توفير بيئة تعليمية متكاملة من خلال شراكات مؤسسية قوية مع جهات رائدة مثل المعهد المصرفي المصري، البورصة المصرية، هيئة الرقابة المالية، وعدد من البنوك، وشركات التكنولوجيا المالية، وعلي المستوي الاقليمي الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، إلى جانب التعاون الأكاديمي مع جامعة أريزونا، بما يتيح فرص التبادل الطلابي والشهادات المزدوجة.”
ويتيح البرنامج للخريجين فرصًا واعدة للعمل في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها: البنوك الذكية، شركات التأمين الرقمية، المؤسسات الاستثمارية، الجهات الرقابية، ومراكز تحليل البيانات المالية، كما يركز على تنمية مهارات البرمجة المالية، أمن المعلومات، التفكير التحليلي، والتكامل بين التخصصات المختلفة مثل التمويل والاقتصاد وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نجوى سمك، عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الجلالة، أن البرنامج صُمم وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية والمهنية، مضيفة: “نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تأهيل خريجين يمتلكون القدرة على التفاعل مع التطورات التكنولوجية المتسارعة في القطاع المالي، وإيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق وتدعم مسيرة التحول الرقمي.”
وتدعو الجامعة الطلاب الراغبين في التميز الأكاديمي والمهني إلى التقديم في البرنامج والاستفادة من الإمكانات المتقدمة التي يوفرها، من خلال بيئة تعليمية محفزة تدعم الإبداع والابتكار.