كشفت صحيفة عبرية عن أزمة كبيرة يمر بها جنود الاحتلال الإسرائيلي العائدون من حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أثرت على التحدث والاستماع وتناول الشراب والطعام.

جنود الاحتلال الإسرائيلي العائدون من الحرب انتقلوا إلى مراكز التأهيل

وبحسب «سكاي نيوز» فإن جنود الاحتلال الإسرائيلي العائدين من غزة انتقلوا إلى مراكز التأهيل، بسبب معاناتهم من صعوبات جسدية ونفسية كبيرة، وصلت إلى حد فقدانهم القدرة على النطق بشكل طبيعي.

ونقلت «سكاي نيوز» تصريحات نيري بيليد المعالجة في مستشفى إعادة التأهيل بالأراضي المحتلة لصحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية إن هناك نقاط ضعف إذا لم يتم علاجها الآن، فإنها ستبقى لسنوات، مشيرة إلى أن الجنود العائدين يواجهون مشاكل متعددة مثل صعوبة استرجاع بعض الجنود المصابين للكلمات وتذكر اسم شخص ما، وكذلك مشاكل في دقة الكلمات عند محاولة قول شيء.

مشاكل في السمع لدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحرب

ولفتت إلى أن هناك الكثير من جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يعانون تلفا في السمع ناجما عن التعرض لضوضاء القتال، أو من أحداث غير عادية تتمثل في انفجارات قريبة من دون تدابير وقائية مضيفة أنهم يعانون مشاكل في السمع «يمكن أن يتجلى في شكل طنين في الأذن، أو نوع من الحساسية للضوضاء العالية، أو صعوبة في فهم الكلام في ظل خلفية من الضوضاء».

وأكدت أن هناك جنود يعانون من مشاكل في سماع الصوت بشكل جيد، إضافة إلى وجود أضرار في الأحبال الصوتية واستنشاق الدخان وغيرها، مشددة على أنه في كثير من الأحيان تكون لدى الجنود إصابات أكثر حدة، لكن لا يتم اكتشافها إلا بعد أسابيع أو أشهر، مثل عدم القدرة على رفع الصوت لمدة طويلة، وهي حالات لا تظهر دائما في الاختبارات القياسية.

ولفتت إلى أن هذه الإصابات أقل وضوحا من الإصابات الجسدية وأنها تؤثر بشدة على نوعية حياة الجنود الذين يجدون أنفسهم لا يستطيعون التواصل مع الأصدقاء أو استخدام الهاتف بنفس الطريقة مشددة على أن بعض هذه الأعراض تستمر لسنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة جنود الاحتلال جيش الاحتلال مشاكل جنود الاحتلال أخبار غزة اخبار غزة جنود الاحتلال الإسرائیلی مشاکل فی

إقرأ أيضاً:

إصابة 5 جنود إسرائيليين.. هجوم غير مسبوق من أنفاق رفح يربك قوات الاحتلال

كشفت وسائل إعلام عبرية عن مصادر إسرائيلية، تفاصيل جديدة بشأن الاشتباك الذي وقع في رفح أمس، والذي أُصيب خلاله خمسة جنود من الجيش الإسرائيلي بعد أن خرج ما لا يقل عن خمسة مسلحين من أحد الأنفاق لمهاجمة القوة من مسافة قريبة، وتمكّن أحد المهاجمين من إطلاق قذيفة "آر بي جي" أو زرع عبوة ناسفة على ناقلة جند مدرعة، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود بجروح خطيرة ومتوسطة، فيما أُصيب الخامس بجروح طفيفة.

ترامب عن وقف إطلاق النار في غزة: المرحلة الثانية من الاتفاق تتقدم وستحدث قريبا جداتصعيد جديد في غزة… ونتنياهو يلوح بخيارات صعبة للتعامل مع حماس وسط اتهامات متبادلة بخرق الهدنةضياء رشوان عن مزاعم الاحتلال بفتح معبر رفح للخروج من غزة: «لا أساس له في الواقع»اجتماع أمني طارئ في تل أبيب لبحث الرد على حادثة رفح وتصعيد عسكري في غزة


في أعقاب الحادث، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا ضم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الشاباك دافيد بارنيا، وعددًا من القيادات الأمنية، حيث تقرر "الرد بحزم" على ما وصفته تل أبيب بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار.


غارات على خان يونس ورفح وسقوط قتلى


بعد ساعات من الاجتماع، أعلن قطاع غزة تعرض منطقة المواصي غرب خان يونس لسلسلة غارات جوية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، بينهم نازحون داخل خيامهم،  كما شُن قصف مدفعي على مناطق في رفح، إضافة إلى استهداف مخازن أسلحة وورش تصنيع ومراكز قيادة تابعة لحركة حماس، بحسب الجيش الإسرائيلي.
تفاصيل الاشتباك في رفح


وقع الحادث حوالى الساعة 3:15 عصرا، حين كانت قوات من لواء "جولاني" تعمل على تحديد نفق يُعتقد أن مسلحين يتحصنون بداخله، وبعد رصد مشتبه به قرب النفق، لاحقت القوات الهدف قبل أن تفاجأ بمجموعة مسلحة تخرج من الممرات تحت الأرض وتشتبك معها مباشرة.


وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل عدد من المهاجمين بينما فرّ آخرون، فيما نُقل الجنود المصابون للعلاج وأُبلغت عائلاتهم. وأكد نتنياهو أن بلاده "لن تتسامح مع أي اعتداء على جنودها".


وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن عشرات قليلة من المقاتلين ما زالوا يتحصنون في أنفاق برفح "في ظروف صعبة وبدون قيادات". ويرجّح الجيش أن المسألة ستستغرق أسابيع قليلة قبل أن يسلم هؤلاء أنفسهم أو يُقتَلوا أو يحاولوا الهروب.
وفي ظل اتفاق وقف إطلاق النار، يرى الجيش أن حرية التحرك ضد المسلحين محدودة للغاية، وأن عمليات الاستهداف تقتصر على ردود الفعل على خروقات تُنسب لحماس.


ضغط أمريكي والمفصل الحساس في الاتفاق


تواصل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ، تحت ضغط أمريكي مباشر ،  منح حماس فرصة للعثور على جثماني آخر رهينين قُتلا خلال الحرب، وهو شرط أساسي لاستكمال المرحلة الأولى من الاتفاق. وتعتقد إسرائيل أن حماس تعرف موقع الجثمان الأخير، لكنها تُماطل لتحقيق مكاسب سياسية داخلية.


أما الامتحان الأكبر للاتفاق فيكمن في المرحلة التالية، حيث من المفترض إنشاء قوة دولية متعددة الجنسيات لتطبيق نزع سلاح حماس. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن بطء تنفيذ هذا البند يتيح للحركة إعادة بناء قوتها خلال الأشهر الحالية. وفي المقابل، تتوقع تل أبيب أن تمنع واشنطن أي عملية برية واسعة إذا دخل الوضع في حالة جمود، مع السماح باستمرار تموضع الجيش الإسرائيلي على طول "الخط الأصفر" الذي يقسّم غزة إلى قسمين.

طباعة شارك رفح الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يسرائيل كاتس وزير الدفاع

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 جنود إسرائيليين.. هجوم غير مسبوق من أنفاق رفح يربك قوات الاحتلال
  • إصابة 4 جنود إسرائيليين في اشتباكات برفح
  • حماس تحذر من تصعيد بعد إصابة 5 جنود إسرائيليين في اشتباك شرق رفح
  • جيش الاحتلال: إصابة 4 جنود جراء اشتباكات في رفح الفلسطينية
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين بعملية في رفح.. المقاومون خرجوا من نفق
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات شرق رفح
  • الجيش الإسرائيلي يحظر على أفراده استخدام هواتف الأندرويد
  • جيش الاحتلال منهك.. أزمة ضباط وجنود 
  • خبير عسكري: “مشاكل الجيش الإسرائيلي ظهرت أكثر بعد اتفاق وقف إطلاق النار”