فوطة وأدوات جراحية فى بطنها.. سيدة تفقد حياتها بعد الولادة بـ 6 أشهر نتيجة الإهمال الطبي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
واقعة مأساوية شهدتها مدينة كوم امبو شمال أسوان، والتى تجسدت فى إهمال طبى، وانعدام ضمير لطبيب نساء وتوليد، ليودى بحياة فتاة فى مقبل عمرها.
وفى هذا الاطار نستعرض عبر موقع" صدى البلد " تفاصيل هذه الواقعة المأساوية، والتي يرويها أفراد أسرة بقولهم إن هذه الواقعة تتمثل فى قيام طبيب بقلب تجردت منه الرحمة وأسمى معانى الإنسانية، ليترك فوطة وأدوات عملية جراحية لمدة ست أشهر داخل بطن الفتاة وذلك أثناء قيامهم بإجراء عملية الولادة لها لتضع مولودها .
وتناشد الأسرة المسئولين بإحالة هذا الطبيب إلى التحقيق وشطب اسمه من نقابة الأطباء نهائياً وتسليمه إلى القضاء العادل حتى يكون عبرة لكل طبيب مهمل يستهين بالأرواح.
فما فعله طبيب النساء بكوم أمبو أثناء حالة ولاده لفتاة شابه أودى لوفاتها بعد إجراء عملية الولادة يعتبر صدمه لقيامه بترك عدد 2 من الفوط داخل بطن هذه الفتاة لمدة قاربت ستة أشهر، وهو ما أصابها بمضاعفات وتسمم داخل بطنها.
وقد مرت أيام صعبة على الفتاة، وهو ما دفع أسرتها للتوجه إلى القاهرة لعلاجها مما أصابها من عياء، وعرض أبنتهم على الأطباء، وهنا حدثت الفاجعة باكتشاف أطباء بالقاهرة الطامة الكبرى بوجود فوط داخل بطن الفتاة لتغير لونها من مدة وجودها بالبطن، وتم عمل عملية مكلفة، والفتاه وأهلها يعانون من إهمال طبيب الولادة المتسبب لتلك الجريمة.
وانتهى المقام بهذه الفتاة بأن تلاقى حتفها وربها فى القاهرة الخميس الماضي حيث وصل جثمانها ووضع بالثرى فى مقابر منيحه بكوم أمبو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان إهمال طبي اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
العمامي: العثور على مخزن الأسلحة في سبها كان نتيجة عملية استخباراتية ناجحة
الوطن | متابعات
أكد رئيس لجنة إعادة تنظيم الجنوب، اللواء “جمال العمامي”أن القوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية في حالة يقظة دائمة واستعداد كامل للتعامل مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق الجنوب.
وأشار “العمامي”في تصريحات تلفزيونية، إلى أن الأوضاع الأمنية في دول الجوار الجنوبي غير مستقرة، ما يفرض على الجهات الأمنية الليبية تعزيز الجاهزية واتخاذ إجراءات استباقية لحماية الحدود والتصدي لأي تهديدات محتملة.
وكشف اللواء “العمامي”عن أن عملية العثور على مخزن للأسلحة في مدينة سبها كانت ثمرة عمل استخباراتي ناجح، نتج عن جهود تنسيقية عالية المستوى بين القوات المسلحة والأجهزة الشرطية العاملة في المنطقة.
وأوضح أن العملية تمت بعد أخذ الإذن المباشر من الفريق ركن “صدام حفتر”حيث جرى اختيار ساعات الفجر الأولى لتنفيذ خطة التطويق والمداهمة، لضمان عنصر المفاجأة وتقليل فرص الهروب أو التصدي المسلح.
وصرّح العمامي بأن العملية النوعية التي نُفذت في سبها تحمل رسالة واضحة وقوية لكل الأطراف الداخلية والخارجية التي تسعى للتدخل في الشأن الليبي أو محاولة العبث بأمن البلاد، مفادها أن القوات الليبية مستعدة دائمًا للرد الحاسم.
وصرح العمامي ان أي شخص يمتلك سلاحا يشكل خطرا على أمن البلاد وسيتم التعامل معه بقوة وحزم
ونطمئن أهل الجنوب بأن الأوضاع الأمنية مستقرة وأن القوات المسلحة مستمرة في تأمينه.