لدغة "العميل" تمنح الهلال انتصار العادة على اتحاد جدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أطاح الهلال، حامل لقب كأس الملك، بمضيفه اتحاد جدة من الدور نصف النهائي، بعد الفوز بنتيجة 2-1 مساء الثلاثاء على ملعب "الجوهرة المشعة".
تقدم الهلال في الدقيقة 25 عن طريق ميشايل ديلجادو، لكن الاتحاد تعادل بهدف عبدالرزاق حمدالله في الدقيقة 67، قبل أن يسجل سعود عبدالحميد هدف الفوز في الدقيقة 81.
وانتصر الهلال رغم أنه أكمل المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 42 إثر طرد سيرجي سافيتش.
وواصل الزعيم هيمنته على مباريات الكلاسيكو، إذ حقق الانتصار في المباريات السبع التي جمعت الفريقين هذا الموسم (2 في الدوري، و2 في دوري الأبطال، ومباراة في البطولة العربية للأندية، والسوبر السعودي، وكأس الملك).
ولم يخسر الهلال على يد الاتحاد في آخر 12 مباراة بكل البطولات، إذ فاز 11 مرة وتعادل مرة واحدة، بينما يرجع آخر فوز للعميد إلى أبريل/ نيسان 2021 عندما سجل سعود عبدالحميد هدفًا بالقميص الأصفر والأسود (2-0).
وينتظر الهلال في المباراة النهائية، المتأهل من نصف النهائي الآخر بين النصر والخليج اليوم الأربعاء.
هدف وطرد
استعاد الهلال خدمات هدّافه ألكسندر ميتروفيتش، فيما عاد أيضًا مالكوم أوليفيرا، أما الاتحاد فدخل بدعم من نجولو كانتي في وسط الملعب بعد غيابه عن المباراتين الماضيتين.
بدأ أصحاب الأرض المباراة بضغط هجومي مستغلين الدعم الجماهيري من المدرجات، وانطلق حمدالله من الناحية اليمنى، ولعب عرضية أرضية شكلت خطورة بعد دقيقتين فقط، لكن الحارس ياسين بونو قطع الطريق على مروان الصحفي.
واستغل حمدالله خطأ كارثيًا من كاليدو كوليبالي ليودع الكرة الشباك الخالية بعد خروج بونو من مرماه، لكن الحكم الفرنسي بينوا باستيان ألغى الهدف بداعي تسلل المهاجم المغربي وقت لعب العرضية، رغم أنه لم يستقبل الكرة.
ورغم فرص الاتحاد، جاء هدف التقدم لمصلحة الزعيم في منتصف الشوط، إذ لعب مالكوم كرة عرضية، فوّتها ألكسندر ميتروفيتش، لتصل إلى ميشيل ديلجادو، الذي تلاعب بعبدالله المعيوف، ووضعها بسهولة في المرمى.
وبعد أقل من 5 دقائق، كاد ميشيل يضيف هدفًا ثانيًا بعدما انفرد إثر بينية رائعة، لكنه اصطدم بتألق المعيوف.
وهز مالكوم شباك الاتحاد بهدف جديد عند الدقيقة 37 بعد تمريرة رائعة بالكعب من ميتروفيتش، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل ياسر الشهراني في بداية اللعبة.
وفي وقت يتفوق الهلال بشكل ملحوظ، تعرض سافيتش للطرد بعد تدخل عنيف على أحمد الغامدي في وسط الملعب، ليدخل الضيوف غرفة الملابس منقوصًا.
وأهدر حمدالله فرصة تهديفية سهلة في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، إذ حوّل كرة عرضية أرضية إلى فوق العارضة.
لدغة العميل
وتلقى أصحاب الأرض ضربة مع بداية الشوط الثاني، إذ خرج سعد الموسى للإصابة، ليدخل زكريا هوساوي بدلا منه، فيما دخل رومارينيو بدلا من عوض الناشري.
وأخطأ هوساوي عند محاولته إعادة الكرة برأسه إلى حارسه المعيوف، لينقض ميشيل ويلعب كرة رأسية مرت بجوار القائم في لقطة خطيرة.
على الجانب الآخر، قرر المدرب جورجي جيسوس تغيير الدماء بعد مرور ساعة من اللعب، فأشرك حسان تمبكتي ومحمد كنو على حساب ناصر الدوسري وميشايل.
وأدرك حمدالله التعادل للعميد بعدما هرب من الرقابة ليحوّل كرة عرضية متقنة من أحمد الغامدي إلى داخل الشباك في الدقيقة 67.
وأحرز المهاجم المغربي هدفًا جديدًا بعد كرة عرضية من هوساوي، لكنه أُلغي بداعي تسلل الظهير لحظة تمرير الكرة إليه.
وعلى عكس سير المباراة، خطف الهلال هدفًا ثمينًا عن طريق سعود عبدالحميد، نجم العميد السابق، في هجمة سريعة، حيث حوّل كرة عرضية من مالكوم إلى داخل الشباك، ثم احتفل بطريقة طريفة بالجلوس على كرسي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
وزارة التخطيط واتحاد بنوك مصر يوقعان بروتوكول تعاون لتعظيم الاستفادة من منصة “حافز” للدعم المالي
ضمن فعاليات مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل»
• الدكتورة رانيا المشاط: القطاع المالي أكثر المستفيدين بالتمويلات من شركاء التنمية بنسبة 40% منذ 2020 حتى مايو 2025
• التعاون مع اتحاد البنوك يُعزز استفادة شركات القطاع الخاص من خلال منصة «حافز»
• السيد محمد الإتربي: اتحاد البنوك يحرص على تعزيز قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنافسيتها اتساقًا مع توجيهات البنك المركزي
وقعت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بروتوكول تعاون ثنائي، مع اتحاد بنوك مصر، بهدف تعزيز الحوار بين القطاع المصرفي وشركاء التنمية الدوليين، خاصة في مجال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتعاون من أجل تعظيم الاستفادة من منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص التي أطلقتها الوزارة كإحدى الآليات المبتكرة لدفع أجندة تمكين القطاع الخاص من خلال تيسير الوصول إلى التمويلات التنموية والخدمات الفنية. وقع البروتوكول الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد/ أفضل نجيب، عضو مجلس إدارة وأمين صندوق اتحاد بنوك مصر نيابة عن السيد / محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي.
وقد تم توقيع البروتوكول ضمن فعاليات مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل» الذي عقدته الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية وبحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والسيد/ ماختار ديوب، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، والسيدة/ جيلسومينا فيجيلوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، والسيد/ ستيفانو سانينو، المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية، وغيرهم من شركاء التنمية وممثلي مجتمع الأعمال والقطاع الخاص.
وتعقيبًا على توقيع البروتوكول، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن القطاع الخاص في مصر أصبح قوة دافعة أساسية وراء التحول الاقتصادي، حيث يضطلع بدور محوري في تعزيز التنمية المستدامة، وخلق فرص عمل، وتحفيز الابتكار في مختلف القطاعات، ويأتي هذا النشاط الملحوظ في ظل التزام الحكومة الواضح بتهيئة بيئة أعمال أكثر دعمًا وتحفيزًا، وتفعيل الشراكات الفعالة مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، بهدف تعظيم استفادة القطاع الخاص من التمويل والدعم الفني والخدمات الاستشارية المتاحة على المستويين المحلي والدولي.
وفي هذا السياق، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، لسد الفجوة المعلوماتية وخلق حلقة وصل بين القطاع الخاص وشركاء التنمية، موضحة أن التمويلات التنموية الميسرة للقطاع الخاص بلغت 15.6 مليار دولار بين 2020 ومايو 2025، حصل القطاع المالي منها على أكثر من 40%، وأن التعاون مع اتحاد بنوك مصر، سيفتح المزيد من الآفاق لاستفادة البنوك وعملائها من الشركات من التمويلات الميسرة والدعم الفني المتاح من شركاء التنمية من خلال منصة «حافز».
ومن جانبه، قال محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، أن الاتحاد يحرص على تعزيز قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنافسيتها في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى، اتساقا مع توجيهات البنك المركزي في هذا الشأن، وذلك من خلال دعم التوجه نحو تبني السياسات والبرامج التي تهدف إلى تبسيط إجراءات إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع مراكز تنمية الاعمال ومبادرات ريادة الأعمال والنهوض بالمراكز والحاضنات الصناعية التكنولوجية بهدف تعزيز الوصول إلى الأسواق المختلفة، ودعم الروابط وسلاسل التوريد بين الصناعات الكبيرة من جهة والصناعات الصغيرة والمتوسطة من جهة أخرى، ولقد قام الإتحاد بإنشاء لجنة متخصصة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتصبح إحدى اللجان الدائمة بالاتحاد. وقد حرص مجلس إدارة الاتحاد على دعم اللجنة وتفعيل دورها للمساهمة في التغلب على كافة التحديات التي قد تحد من جهود البنوك في التعاون ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتعمل اللجنة حاليا على مساعدة البنوك على تحقيق النسبة المستهدفة وفقا لضوابط البنك المركزي المصري من خلال تبادل الخبرات وأفضل الأساليب Best practices خاصة فى مجالات تمويل رواد الأعمال وذلك تحت مظلة الاتحاد والبنك المركزي المصري.
كما تقوم بدراسة السياسات العامة التي تؤثر على المنظومة البيئية لعمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والعمل على تعزيز العلاقة مع الجهات ذات الصلة مثل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وكذا التنسيق مع بعض القطاعات الاقتصادية واتحاد الصناعات المصرية وشركة ضمان مخاطر الائتمان وI Score، ودراسة موضوعات (الشمول المالي والتحول للاقتصاد الرسمي، التحول الرقمي، التمويل الأخضر، تمويل سلسلة العرض) وكيفية الاستفادة بها فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وبموجب البرتوكول تقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من خلال "وحدة مشاركة القطاع الخاص" التابعة لها، بمشاركة طلبات المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتقدمة لمنصة «حافز»، للدعم المالي والفني بالبنوك أعضاء الاتحاد ويشمل ذلك إتاحة معلومات والبيانات اللازمة للبنوك حول تلك المشروعات، كما ستعمل الوزارة وبالتعاون مع الاتحاد العمل على منح البنوك الأعضاء في الاتحاد صلاحية التسجيل في منصة "حافز" كمستخدمين والاستفادة مما توفره من بيانات وفرص تمويلية وفنية من شركاء التنمية الدوليين. كما تتيح الوزارة للبنوك الراغبة إمكانية المشاركة على المنصة كمقدمي خدمات مالية أو استشارية، من خلال إدراج برامجهم التمويلية والتدريبية على المنصة.
كما يتضمن البروتوكول استكشاف أدوات مالية مبتكرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث ستقوم الوزارة بتعزيز سبل الحوار مع الاتحاد لدراسة واقتراح وسائل وأدوات مالية جديدة من شأنها تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى التمويل والتأمين والخدمات المالية الأخرى بسهولة، وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين.