في أول عملية من نوعها.. بريطانيا ترحل طالب لجوء إلى رواندا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن لندن رحلت يوم الإثنين إلى رواندا طالب لجوء في أول عملية من نوعها، وذلك في إطار برنامج للترحيل الطوعي لمهاجرين رفضت طلبات لجوء تقدموا بها.
ففي الأسبوع الماضي، تبنت الحكومة البريطانية قانونا مثيرا للجدل يتيح لها أن ترحل إلى رواندا مهاجرين دخلوا البلاد بصورة غير نظامية.
والرجل الذي غادر يوم الاثنين المملكة المتحدة كان قد وافق على المغادرة إلى كيغالي بعدما رُفض طلب اللجوء الذي تقدم به، وفق وسائل إعلام بريطانية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه سيتم تطبيق هذه السياسة في القريب، إذ ستقلع الطائرات التي ستحمل طالبي اللجوء إلى رواندا بحلول شهر يوليو المقبل، على حد قوله.
ووفقا للاتفاقية بين بريطانيا ورواندا، والتي تمتد لخمسة أعوام فإنه يمكن للمهاجرين البقاء في رواندا إذا ما وافقت السلطات على طلباتهم للجوء هناك. أما في حال الرفض، فإن المهاجرين يمكنهم التقدم بطلبات لجوء إلى رواندا على خلفية مختلفة أو اللجوء إلى بلدان أخرى، لكن لن يسمح لطالبي اللجوء الذين تم ترحيلهم إلى رواندا بالعودة إلى بريطانيا.
وقال وزراء بريطانيون إن الخطة ستعمل على ردع المهاجرين الذين يصلون إلى بريطانيا في قوارب صغيرة عبر القنال الإنجليزي، وكان من المفترض أن تغادر أول طائرة تحمل طالبي اللجوء إلى رواندا في يونيو 2022، لكن تم إلغاء الرحلة بسبب تحديات قانونية.
وفي نوفمبر 2023، قضت المحكمة العليا في بريطانيا بالإجماع على عدم قانونية خطة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، مشددة على أنها قد تهدد بإعادة طالبي اللجوء إلى بلدانهم حيث قد يواجهون مخاطر، وهو ما يخالف الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان التي تجرم التعذيب والمعاملة غير الإنسانية.
كذلك أعرب البعض عن قلقهم حيال سجل حقوق الإنسان في رواندا، واستشهدت المحكمة العليا في حكمها بأدلة تم تداولها في جلسة لمحكمة بريطانية تشير إلى أن السلطات في رواندا حرضت على قتل معارضين للحكومة.
وأدى هذا إلى قيام الشرطة البريطانية بتحذير مواطنين روانديين يعيشون في بريطانيا من "خطط مؤكدة" للحكومة الرواندية لقتلهم.
وعقب قرار المحكمة العليا ببطلان خطط الحكومة البريطانية الخاصة بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، نشرت لندن معاهدة جديدة مع رواندا توفر احتياطات أمان إضافية وأقرت قانونا يعتبر رواندا بلدا آمنا لطالبي اللجوء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا إفريقيا السلطة القضائية ريشي سوناك لاجئون لندن طالبی اللجوء إلى رواندا لجوء إلى رواندا
إقرأ أيضاً:
عرض منح اللجوء والتوسط بينهما.. تعليقات روسية ساخرة بعد أزمة ترامب وإيلون ماسك
(CNN)-- قال ديمتري ميدفيديف، وهو مسؤول روسي كبير، مازحا، الجمعة، إن الكرملين مستعد للمساعدة في إبرام "صفقة سلام" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك، وذلك عقب الخلاف المرير والعلني بين المليارديرين.
وقال ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن موسكو قد تقدم المساعدة لـ" D وE"، في إشارة إلى الرجلين.
وكتب ميدفيديف على منصة "إكس": "نحن مستعدون لتسهيل إبرام اتفاقية سلام بين D وE مقابل رسوم معقولة وقبول أسهم Starlink كدفعة". وأضاف: "لا تتشاجروا يا رفاق"، مرفقا بمنشوره رمزا تعبيريا لوجه صارخ.
بصفته رئيس وزراء ورئيسًا سابقًا لروسيا، كان ميدفيديف من بين أكثر المسؤولين الروس نفوذا، لكنه أصبح شخصية هامشية بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وهو معروف في الغالب بضخ الكراهية والدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء منشوره بعد اندلاع التوترات بين ترامب وماسك، الخميس. اتهم ماسك ترامب بالارتباط بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي، بينما هدد ترامب بإلغاء العقود الفيدرالية لشركات ماسك.
وفي مكالمة مع الصحفيين في وقت سابق، الجمعة، رد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سؤال بشأن الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك. فقال بيسكوف إن الخلاف شأن داخلي للولايات المتحدة، وإن الكرملين واثق من أن ترامب "سيتعامل مع الموقف بنفسه".
وقال نائب روسي بارز مازحًا، الجمعة، إن روسيا قد تمنح ملياردير التكنولوجيا الأمريكي، إيلون ماسك اللجوء السياسي في أعقاب الخلاف العلني بينه وبين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال ديمتري نوفيكوف، النائب الأول لرئيس مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية، لوكالة "تاس" الإخبارية الروسية الرسمية: "إذا كان فعلا (بحاجة إلى اللجوء)، فبالطبع، يمكن لروسيا أن تمنحه".
وأدلى نوفيكوف بهذه التصريحات الساخرة بعد أن احتدم الخلاف بين ترامب وماسك، الخميس، حيث قال الرئيس الأمريكي إن حليفه السابق "فقد عقله".
وقال ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، في برنامجه "War Room Live"، الخميس، إنه يجب على ترامب أن يبدأ إجراءات ترحيل ماسك، قائلا إنه "غير قانوني" و"يجب أن يرحل". وُلد ماسك في جنوب إفريقيا، لكنه أصبح مواطنًا أمريكيًا عام 2022.
أكد نوفيكوف أن ماسك على الأرجح "لن يحتاج إلى أي لجوء سياسي"، لكنه قال إن روسيا قادرة على منحه إذا لزم الأمر.
وأثار الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك في روسيا مقارنات بالخلاف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويفغيني بريغوجين، القائد السابق لمجموعة فاغنر المرتزقة الذي شنّ تمردًا فاشلًا ضد القيادة الروسية في صيف عام 2023.
وفي "ميمز"، حل وجه ماسك محل وجه بريغوجين، في الفيديو الذي أعلن فيه قائد فاغنر عن زحفه نحو موسكو.