ترامب لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات.. وينتقد نتنياهو مجددا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
(CNN)-- لم يستبعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب احتمال وقوع أعمال عنف من جانب مؤيديه إذا لم ينجح في الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال ترامب، خلال مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية نشرت الثلاثاء: "أعتقد أننا سنفوز، وإذا لم نفز، كما تعلمون، فالأمر يعتمد دائما على نزاهة الانتخابات".
وقلل دونالد ترامب خلال المقابلة، التي جرت خلال جلستين في وقت سابق من هذا الشهر، في البداية من احتمال وقوع أعمال عنف مماثلة للهجوم الذي وقع في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول (الكونغرس).
وكان ترامب جمع أنصاره في واشنطن قبل الهجوم، بعد هزيمته في الانتخابات التي أجريت 2020، قبل الهجوم، ثم رفض في البداية دعوتهم إلى مغادرة مبنى الكابيتول.
وخلال المقابلة قال: "أعتقد أننا سنحقق نصرا كبيرا ولن يكون هناك عنف"، لكن عندما ضغطت المجلة عليه في مقابلة هاتفية لاحقة، كان ترامب أقل تحديدا بشأن المستقبل، وبدلا من ذلك، واصل الترويج لمؤامرات كاذبة في انتخابات 2020، والتي قال إنها أثارت الغوغاء العنيفين، وقال: "لا أعتقد أنهم سيكونون قادرين على القيام بالأشياء التي فعلوها في المرة الأخيرة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية بنيامين نتنياهو دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
صحيفة: ترامب يدرس تعيين ماسك مستشاراً حال فوزه في الانتخابات
سرايا - يفكر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات القادمة "دونالد ترامب" في اتخاذ رجل الأعمال "إيلون ماسك" مستشاراً سياسياً له حال عودته للبيت الأبيض مجدداً، وفق ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة.
وذكرت الصحيفة أن الطرفين ناقشا السبل التي تتيح لـ "ماسك" إدارة منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، وشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" على نحو يؤثر على السياسات الاقتصادية للولايات المتحدة، وسياسات تأمين الحدود.
كما أشارت إلى أن "ماسك" أطلع "ترامب" على حملة التأثير التي يجريها لإثناء قادة الأعمال النافذين عن دعم الرئيس الحالي "جو بايدن".
وتابعت بأن المستثمر "نيلسون بليتز" حضر المحادثات بين الطرفين، وأن تلك النقاشات تطرقت إلى تمويل مشروع يعتمد على البيانات لمنع تزوير الأصوات في الانتخابات.
ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم حملة "ترامب" الانتخابية في تعقيب للوكالة، إن المرشح الرئاسي هو من يحدد وحده أدوار الأشخاص العاملين تحت إدارته.