آخر تحديث: 1 ماي 2024 - 11:00 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- قال حزب متحدون بزعامة أسامة النجيفي، الأربعاء، إن “الشيعة” يحاولون فرض “سردية” تكفّر السُنّة من خلال جعل “عيد الغدير” عيداً وطنياً، داعياً أعضاء مجلس النواب إلى مقاطعة أي جلسة تشرع ذلك.وأضاف الحزب في بيان ، أنه “كان وما زال مع عراق موحد قوي، وحكومة رشيدة، ومجلس نواب يعبر حقيقة عن آمال وطموحات الشعب العراقي بغض النظر عن العرق أو الدين أو الطائفة”.

ودعا الحزب إلى “البحث عن نقاط اتفاق جديدة بدلا عن البحث في السرديات الطائفية عما يفرق أبناء الشعب الواحد ، بل الأمر لا يقف عند هذا الحد بل يتجاوزه إذا ما شرع قانون عيد الغدير”.وأوضح أن “عيد الغدير أو عيد الولاية وحسب السردية التي يعتنقها الفقه الشيعي، تكفر من لا يعتقد بذلك، وهذا يعني أن اعتماد سردية طائفية تكفر نصف الشعب العراقي أمر في غاية الخطورة ، بل إنه ينسف الهوية الوطنية التي تجمعنا جميعا”. وأشار إلى أنه “ليس من حق أحد أن يفرض قناعات طائفية على الآخرين، وينبغي أن تكون الدولة بعيدة كل البعد عن أي ميل طائفي يقوض الهوية الوطنية للعراقيين، ويضرب مبادئ الدستور باعتباره القانون الأعلى للبلد”.وأكد حزب متحدون أن “للإخوة من المكون الشيعي كامل الحق في الاحتفال بعيد الغدير وفق ما يتبناه المذهب من سردية، ويمكنهم عبر مجالس المحافظات في المحافظات ذات الأغلبية الشيعية أن يجعلوا من هذا اليوم يوم عطلة يحتفلون فيها”. ودعا الحزب أعضاء مجلس النواب إلى “التمسك بوحدة العراقيين ونبذ أية وسيلة لتفرقتهم عبر مقاطعة أية جلسة تعقد لمناقشة أو اقرار هذا القانون”، مشيراُ إلى أن “أمام الدولة مهمات وتحديات ليست سهلة ما يدعو كل وطني إلى التعاون والتآزر بدل البحث عن سرديات تاريخية غير متفق عليها”.وأشار إلى ان “حزب متحدون ما زال ينظر بأمل إلى جهد الحكماء والعقلاء المؤمنين بوحدة الوطن ، لمنع الطائفيين من فرض رؤيتهم على الدولة ، فالعراق بتاريخه وحاضره ومستقبله ملك للعراقيين جميعا”. وأعلن مجلس النواب العراقي، في 24 نيسان الجاري، تسلمه مقترح قانون “عطلة عيد الغدير” من قبل النائب برهان المعموري تنفيذا لطلب المعمم السياسي المدعو مقتدى الصدر، كما ووجه بإحالته إلى اللجنة القانونية  بإجراءات تشريعه.ويحتفل المسلمون الشيعة من يؤمن منهم بسردية يوم الغدير في يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من كل عام بعيد الغدير.وبحسب الروايات الشيعية أن يوم 18 ذي الحجة هو اليوم الذي خطب فيه النبي محمد خطبة وعيَّن فيها الإمام علي بن أبي طالب مولًى للمسلمين من بعده، حيث يعتقد الشيعة بأن النبي قد أعلن عليًّا خليفة من بعده أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ”غدير خم” سنة 10 هـ الموافق631 ميلادي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: عید الغدیر

إقرأ أيضاً:

صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان

يمانيون |
في تطور نوعي جديد ضمن عمليات الإسناد اليمنية لمعركة التحرر الفلسطينية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الخميس، تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت مطار “اللد” الواقع في منطقة “يافا” المحتلة، والمعروف باسم “بن غوريون”، مستخدمة صاروخاً باليستياً فرط صوتي.

وأكد بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة أن العملية، التي جاءت رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، حققت أهدافها بدقة، وأحدثت حالة من الهلع في صفوف الصهاينة، وأجبرت الملايين منهم على التوجه إلى الملاجئ، بالتزامن مع تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار.

وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات الردع الاستراتيجية التي تنفذها القوات اليمنية نصرةً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن استهداف مطار “بن غوريون” يمثل رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن اليمن حاضر في معادلة الردع، وسيواصل تنفيذ عملياته حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها.

وجددت القوات المسلحة اليمنية التزامها الثابت بواجبها الديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، معتبرة أن استمرار العدوان الصهيوني لن يمر دون رد. كما أكدت أن أي اعتداء صهيوني على الأراضي اليمنية سيُقابل بعمليات نوعية إضافية تستهدف البنية التحتية الحيوية للكيان المؤقت، بما في ذلك الموانئ والمطارات.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ }

في سياق الموقف اليمني الثابت والمشرّف في مناصرة الشعب الفلسطيني، وردًّا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، بعون الله وتوفيقه، عملية عسكرية استهدفت مطار “اللد” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وقد حققت العملية أهدافها بنجاح، حيث أجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الفرار إلى الملاجئ، وأدت إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.

إن القوات المسلحة اليمنية، وهي تؤدي واجبها الديني والإنساني، تؤكد لشعبنا العزيز استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنه، وستواصل تنفيذ العمليات الإسنادية، بما في ذلك فرض الحظر الجوي على مطارات الكيان الصهيوني.

والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير

عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً

والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة

صادر عن القوات المسلحة اليمنية
الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ الموافق 29 مايو 2025م

مقالات مشابهة

  • مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
  • بنسعيد: دورة المجلس الوطني للبام محطة لتعزيز التواصل وتفعيل مبادرة “سنكتب تيفيناغ”
  • “التقنيات المعاصرة في طب الأسنان”.. مؤتمر علمي لكلية طب الأسنان بجامعة الشام الخاصة
  • بنسعيد: الحكومة منسجمة والبام لا يمارس السياسة بمنطق انتخابي
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
  • توقيف شاب بالحسيمة بتهمة تسريب أجوبة امتحانات البكالوريا عبر “واتساب”
  • قيادي في “حماس”: الحركة تدرس بكل مسؤولية وطنية الرد على مقترح المبعوث الأمريكي
  • صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
  • لافتات “الحرية لإمام أوغلو” تتسبب في غرامة لأمينة فرع الشعب الجمهوري
  • “محكمة غزة” بسراييفو تدين جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلية