“مصدر” و”بابكو انرجيز” تتعاونان في تطوير مشاريع طاقة رياح بقدرة تصل إلى 2 جيجاواط في البحرين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، الرائدة عالمياً في في مجال الطاقة النظيفة، توقيع اتفاقية مع “بابكو انرجيز”، مجموعة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين، لاستكشاف سبل التعاون في الاستثمار وتطوير مشاريع طاقة رياح في المملكة بقدرة تصل إلى 2 جيجاواط. وتعد وتعد هذه الاتفاقية لتطوير مشاريع طاقة رياح برية وبالقرب من الشواطئ، بمثابة خطوة استراتيجية تدخل من خلالها شركة “مصدر” السوق البحرينية، لتكون هذه المشاريع هي الأولى للشركة ضمن مملكة البحرين والأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وتصل القدرة الإنتاجية الإجمالية للمشاريع إلى 2 جيجاواط، ومن شأنها المساهمة في دعم جهود مملكة البحرين لتسريع عملية إزالة الكربون من القطاعات الحيوية وفتح المجال أمام تطوير قطاعات جديدة.
وتتطلع مملكة البحرين إلى خفض الانبعاثات بمقدار 30 بالمائة بحلول عام 2035 والوصول إلى الحياد المناخي في عام 2060 وذلك وفقاً لاستراتيجيتها الوطنية للطاقة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، بهذه المناسبة، إن “مصدر” ستعمل من موقعها كشركة عالمية رائدة في مجال الطاقة النظيفة على تسخير خبراتها وإمكاناتها لتطوير مشاريع طاقة الرياح على مستوى العالم.
وأعرب عن فخره بالتعاون مع الشركاء في مملكة البحرين الشقيقة والمساهمة في دعم مسيرة البحرين لتطوير قطاع طاقة الرياح وتحقيق أهدافها للحياد المناخي من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة.
من جانبه، قال مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بابكو انرجيز”، إن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في مسيرة “بابكو انرجيز” لتطوير قطاع الطاقة المستدامة ، لافتا إلى أن هذه الشراكة مع “مصدر” تأتي في إطار المجموعة بتنويع مزيج الطاقة في مملكة البحرين لتشمل مصادر الطاقة النظيفة، وتعد تكريساً لدورها الريادي في تطوير مشاريع طاقة متجددة.
وأضاف أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد نقلة مهمة باتجاه تحقيق أهداف استراتيجية البحرين الوطنية للطاقة والمضي قدماً نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي، وسنعمل معاً من أجل بناء مسار يقود نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة لأجيال الغد.
وقامت “مصدر” بتطوير عدد من مشاريع طاقة الرياح البارزة حول العالم، والتي تشمل محطة دومة الجندل لطاقة الرياح بقدرة 400 ميجاواط، وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط والأولى في المملكة العربية السعودية، ومصفوفة لندن لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة بقدرة 630 ميجاواط والتي تزود نصف مليون منزل بالطاقة، وبرنامج الإمارات لطاقة الرياح الذي يتضمن محطات لطاقة الرياح على مستوى المرافق بقدرة 103.5 ميجاواط ويستخدم أحدث التقنيات المبتكَرة التي تتناسب مع سرعة الرياح المنخفضة.
وتهدف “مصدر” إلى رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها حول العالم إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه، فضلاً عن المساهمة في دعم تحقيق هدف “اتفاق الإمارات” المتمثل في مضاعفة إنتاج العالم من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول نهاية هذا العقد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مملکة البحرین بابکو انرجیز لطاقة الریاح مشاریع طاقة طاقة الریاح
إقرأ أيضاً:
بالشراكة مع هيئة تطوير المنطقة.. أمير الشرقية يرعى إطلاق مشروع “مجتمع الذوق”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم، حفل تدشين مشروع “مجتمع الذوق” الذي يأتي بالشراكة بين الجمعية السعودية للذوق العام وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، ويسعى إلى تهيئة مدينة “الخبر” لتكون نموذجًا يُحتذى به في تطبيق الممارسات ذات الارتباط بثقافة الذوق العام في مختلف جوانب ومناحي الحياة.
واطّلع سمو أمير المنطقة الشرقية على عرض تفصيلي عن المشروع، وما يهدف إليه من صناعة تجربة مميزة على مستوى مدن المملكة، قدمه أمين اللجنة العليا للمشروع عبدالعزيز المحبوب، حيث يركز المشروع على مجموعة من المجالات الاستراتيجية التي تواكب التطلعات الوطنية ورؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، وجودة الخدمات المقدمة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية ذوق هاني العفالق عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على تدشين المشروع، ودعمه غير المحدود في دفع مسيرة التنمية في المنطقة، لافتًا النظر إلى أن المشروع يأتي مواكبًا لمتطلبات الحقبة التنموية للمملكة، وفق المجالات التي يرتكز نجاحها على سلوك أفراد المجتمع.
اقرأ أيضاًالمجتمعمختبرات “الغذاء والدواء”.. جهود استثنائية لتعزيز سلامة ضيوف الرحمن
من جهته، قدم نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية لقطاع البيانات ودعم القرار محمد العسيري كلمةً حول إسهام المشروع في دعم الجهود الوطنية تجاه تحقيق سعادة المواطنين والمقيمين من خلال توفير بيئة إيجابية للعيش، إضافة إلى إسهام في تحقيق مستهدفات المملكة في إدراج 3 مدن سعودية ضمن أفضل 100 مدينة في العالم في مؤشرات قابلية العيش العالمية.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع عددٍ من مذكرات التعاون بين الجمعية ومجموعة من الجهات الحكومية والشركات الخاصة سعيًا لتحقيق الأهداف المشتركة في سبيل تعزيز قيم وثقافة الذوق العام.