السعودية: أميركا وأوروبا تتحملان المسؤولية عن 40% من انبعاثات الكربون
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الثلاثاء، أن منظمة "أوبك" مسؤولة عن 4% فقط من انبعاثات الكربون، بينما تقع المسؤولية على أميركا والاتحاد الأوروبي بنسبة 40%، مشيرا إلى أنه لا يمكن التضحية بأمن الطاقة لصالح التغير المناخي والعكس صحيح.
وأضاف في جلسة حوارية بعنوان "أمن ومستقبل الطاقة والتنمية المستدامة" على هامش احتفالات اليوبيل الذهبي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اليوم "نؤمن بحقيقة أزمة المناخ ولكننا نؤيد التعامل معها بحسب أولويات الدول".
وأوضح أن من يضعون السياسات ليس لديهم فقط مسؤولية الاهتمام بمصالح الشعوب، لكن الحكومات لديها التزام أخلاقي بأن يكونوا قادرين على مراعاة مستقبل الأجيال القادمة مع القابلية للنمو.
وأشار الوزير إلى أن الجدلية بالنسبة للسعودية ودول الخليج وأوبك و"أوبك بلس" أنها تناصر قضايا التغير المناخي دون أن تعرض مصالحها القومية للتعثر، مشيرا إلى مشاركته في صياغة ونقاشات اتفاقيات المناخ.
وتابع "إننا في المملكة نؤمن بالتغير المناخي وقضيتنا هي كيف نهتم بهذه القضية بشكل عادل ومنصف مع الأخذ في الاعتبار الظروف القومية للدول ومحاولة جلب الجدلية إلى هيكلية مغايرة لما كان في السابق".
وكان وزير الطاقة السعودي قد قال إن هناك قائمة من الحلول لخفض الانبعاثات الكربونية يمكن اعتماد أي منها.
وأضاف خلال مشاركته، أول أمس، في المنتدى المفتوح ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، أن مليار إنسان سيولدون وسيحتاجون للطاقة.
وتابع الوزير السعودي أن التغير المناخي مشكلة يجب حلها على مستوى عالمي وليس على المستوى المحلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: نووي إيران يهدد إسرائيل وأوروبا والدبلوماسية هي الحل
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديدا لأمن إسرائيل وأوروبا، وإن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لاحتوائه، وذلك مع استمرار الضربات الإسرائيلية على إيران لليوم الثالث.
وصرح بارو في حديث لإذاعة "آر تي إل"، اليوم الأحد، بأن هذا البرنامج النووي "يشكّل تهديدا وجوديا لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا".
وأضاف "قلنا دائما إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية"، مؤكدا استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حث، أمس السبت، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان على المسارعة إلى استئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي.
وأُلغيت الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي كان من المقرر عقدها في سلطنة عمان، بعدما أطلقت إسرائيل هجمات غير مسبوقة على الأراضي الإيرانية مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية.
ورغم دعوات الدول الغربية إلى وقف التصعيد، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- تهديداته، اليوم، وأكد مواصلة الحرب ضد طهران حتى "إزالة التهديد النووي".
إعلانفي المقابل، توعدت إيران -التي قالت إن الولايات المتحدة شريكة مع إسرائيل في هذه الهجمات- بأن ردودها التي خلفت دمارا واسعا في مدن إسرائيلية ستكون "أكثر حسما وشدة" إذا استمرت الأعمال العدائية الإسرائيلية، وفقا لما صرح به الرئيس بزشكيان.