صحة البحيرة تتأهب لاستقبال عيد القيامة وشم النسيم.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
صرح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى داخل كافة المنشآت الطبية بالمحافظة، وزيادة أعداد الأطباء بأقسام الاستقبال والطوارئ،
وذلك استعدادًا لاستقبال: «عيد القيامة المجيد، شم النسيم».
والتأكيد على توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك التأكيد على توافر كافة أكياس الدم بجميع الفصائل ومشتقاته، بمراكز وبنوك الدم على مستوى المحافظة، وتواجد كافة التخصصات الطبية وفرق التمريض لاستقبال أي حالات مرضية.
كما أكد على تكثيف حملات مراقبة الأغذية، للتأكد من سلامة وجودة الأغذية التي يتم تداولها خاصة الأسماك المملحة والمدخنة، وأخذ عينات من الفسيخ والسردين والرنجة والأسماك الطازجة والأطعمة المطهوة والطازجة لفحصها.
وضبط أي أغذية مشكوك فيها، وإعدام ما يظهر عدم صلاحيته بالإضافة إلى حملات صحة البيئة للتأكد من سلامة الإجراءات الصحية بأماكن تجمعات المواطنين.
وطمأن وكيل صحة البحيرة، المواطنين أن أسواق الأسماك ومحال الفسيخ، خاضعة لإجراءات رقابية صارمة من قبل مسئولي الأغذية بالمديرية، مع قيام حملات مكثفة مستمرة دورية على الأسواق ومحلات بيع الأسماك المملحة والفسيخ والباعة الجائلين لمنع تداول الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات التي يتم رصدها حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
مُؤكدًا على توافر كافة الأمصال اللازمة لحالات التسمم الممباري الناتجة عن تناول الفسيخ الفاسد وغير الصالح، وذلك لسرعة التعامل مع أي حالات قد تتردد على المستشفيات، والمنشآت الصحية بالمحافظة.
ووجه الدكتور هاني جميعة، النصيحة بخطورة الأسماك المملحة وخاصة الفسيخ، فمهما كان المصدر موثوقا منه، حتى وإن جرى إعداده في المنزل، حيث إن تناوله يمثل خطورة شديدة، والخطر الذي يمثله قد يصل إلى الشلل التام أو الوفاة.
لافتًا إلى أهمية دور التثقيف الصحي لتوعوية السادة المواطنين بخطورة الأسماك المملحة والمدخنة.
وكذا تشديد الرقابة على منافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحال الجزارة والتأكد من مدى استيفائها للاشتراطات الصحية وعرض اللحوم بطريقة صحية وسليمة بالتنسيق مع الجهات الرقابية الأخرى بالمحافظة، مثل التموين ومديرية الطب البيطري، ضمن حملات مشتركة.
والتأكد من سلامة المعروضات واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وضبط أي كميات غير صالحة منها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
كما أكد على استمرار انعقاد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان المديرية للربط بين غرف الأزمات بكافة المستشفيات التابعة لتقديم الدعم على مدار الساعة، والعمل على تذليل أي عقبات فورا، بما يساهم في التأكد من انتظام سير العمل داخل المستشفيات.
والمرور الدائم على جميع المستشفيات، وكافة المنشآت الصحية، لمتابعة كافة الاستعدادات الاستقبال أي حالات طارئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة صحة البحيرة الأسماك المملحة الأسماک المملحة
إقرأ أيضاً:
من يفعل هذا الأمر يوم الجمعة ينير الله وجهه يوم القيامة
ورد عن فضل يوم الجمعة، ما روي عن أبي لُبابةَ بنِ عبدِ المنذِرِ، قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سيدُ الأيَّامِ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللهِ، وهو أعظمُ عندَ اللهِ مِنْ يومِ الأضحى ويومِ الفطْرِ، فيه خَمْسُ خلالٍ: خَلَقَ اللهُ فيه آدَمَ، وأَهْبَطَ اللهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ، وفيه تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وفيه ساعةٌ لا يَسْأَلُ اللهَ فيها العبدُ شَيْئًا إلا أعطاه، ما لم يَسْأَلْ حَرَامًا، وفيه تَقُومُ السَّاعَةُ، ما مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ولا سماءٍ ولا أرضٍ ولا رياحٍ ولا جبالٍ ولا بحرٍ إِلا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يومِ الْجُمُعَةِ» رواه ابن ماجه.
وأوصانا النبي محمد، صلى الله عليه وسلّم، بالحرص على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لقوله، صلى الله عليه وسلّم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
كما حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للحماية من فتنة الدجال، حيث قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، فقد وردت عدة أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف ، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين.
إنها تُقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، ذكر هذا الرأي الكثير من العلماء.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةفقد ورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».
ما هي فوائد قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟قراءة سورة الكهف؛ مستحبّةٌ يوم الجمعة، ودليل ذلك قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (مَن قرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجمُعةِ سطَعَ له نورٌ من تحتِ قَدَمِه إلى عَنانِ السماءِ يُضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفِرَ له ما بينَ الجمُعَتَينِ)، ويكون وقت تلاوتها كلّ يوم جمعة سواءً في اليوم أو الليلة.
وجاء في "زاد المعاد" لابن القيم (1/ 366، ط. مؤسسة الرسالة): [من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه]اهـ.
وقال النووي في "المجموع" (4/ 548، ط. دار الفكر): [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.
أما عن وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فإنها تُقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، ذكر هذا الرأي الكثير من العلماء، ومن فوائد قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ما يلي:
1- نور لقارئها بين الجمعتين فعن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنها تنير لقارئها الأسبوع كله وذلك لمن حافظ عليها، فقد أورد الحاكم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:" إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".
2- نزول السكينة: فقد كان صحابي يقرأ سورة الكهف وفي بيته دابّة؛ فجعلت تضطرب وتتحرّك، فتوجّه بالدعاء إلى ربّه بأن يسلّمه من الدابة، فإذا بسحابة قد غشيته، فروى ذلك لرسول الله، فبيّن له الرسول أنّ القرآن الكريم من أسباب حلول السكينة، أي إن السحابة هي السَّكينة والرحمة، ويقصد بذلك الملائكة، لِذا اضطربت الدابة لرؤيتهم، وهذا دليلٌ على فضل قراءة القرآن وأنه سببٌ لنزول الرحمات والسكينة وحضور الملائكة، روى الإمام مسلم في صحيحه: (قَرَأَ رَجُلٌ الكَهْفَ، وفي الدَّارِ دَابَّةٌ فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، فَنَظَرَ فَإِذَا ضَبَابَةٌ، أَوْ سَحَابَةٌ قدْ غَشِيَتْهُ، قالَ: فَذَكَرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: اقْرَأْ فُلَانُ، فإنَّهَا السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ عِنْدَ القُرْآنِ، أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ).
3- العصمة من المسيح الدجال: إذ إنّ فتنته عظيمة، وما من نبيٍ إلّا وحذّر قومه منه، وقد قيل إنّ العصمة تتحقّق بقراءة أوائل آيات سورة الكهف دون تحديدٍ، وقيل إنّها بأول ثلاث آياتٍ، وقيل تتحقّق بآخر عشرة آيات، وقيل بأول عشرة، ومع ذلك فمن الأفضل أن تُحفظ السورة كاملة وتُقرأ، فإن تعسّر فعشرة أياتٍ من أولها وعشرة من آخرها، وإلّا فالعشرة الأولى فقط، قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ).
4- علاج للكوابيس والأحلام المزعجة: قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن رؤية الكوابيس باستمرار أمر مزعج لأي إنسان، مشيرا إلى أن قراءة آخر 4 آيات من سورة الكهف قبل النوم؛ أثبتت التجارب أنها تقي العبد مما يزعجه في نومه.