مؤسسة النفط تردّ على مطالب التعويض لملاك «الناقلة نور»
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
تمكنت المؤسسة الوطنية للنفط من كسب القضية التحكيمية المرفوعة ضدها من قبل ملاك الناقلة نور(1) أمام محكمة لندن للتحكيم الدولي، حيث كان ملّاك الناقلة قد طالبوا المحكمة بإلزام المؤسسة بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بالناقلة نتيجة للاشتباكات المسلحة في عام 2014م، بالإضافة إلى غرامات مالية أخرى.
وفي وقت سابق من عام 2024م، حاولت المؤسسة التوصل إلى تسوية ودية مع ملاك الناقلة، إلا أن الطرف الآخر رفض العرض المقدم.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط التزامها الدائم بحماية حقوق ومصالح جميع شركائها وعملائها في مختلف مجالات العمل، مشيرة إلى حرصها على الوفاء بتعهداتها التعاقدية مع جميع الأطراف.
كما أوضحت المؤسسة أنها بذلت جهودًا حثيثة للتوصل إلى تسوية مرضية، ولكنها أكدت في ذات الوقت ضرورة الحفاظ على حقوقها والدفاع ضد أي مطالب غير مشروعة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي حكومة الوحدة الوطنية ليبيا وبريطانيا مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
تقرير إنجليزي: صلاح تحت الضغط بعد تراجع مستواه واهتزاز ثقة ملاك ليفربول
أعادت صحيفة “ميرور” البريطانية فتح ملف تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول، معتبرة أن تراجع مستواه في الآونة الأخيرة وضع إدارة النادي ومجموعة “فينواي” المالكة للفريق في موقف صعب، بعدما كسرت قواعدها الصارمة من أجله، وطالبته بأن “يرد الجميل” داخل الملعب لإثبات أن قرار الإبقاء عليه لم يكن خطأ.
استثناء خاص من القاعدة
وأوضحت الصحيفة أن إدارة ليفربول برئاسة مجموعة “فينواي سبورتس” كانت تعتمد سياسة واضحة طوال السنوات الماضية، تقوم على عدم تجديد عقود اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين من العمر، حفاظًا على الاستقرار المالي والبنية العمرية للفريق. غير أن محمد صلاح مثّل حالة استثنائية في نظر الإدارة والجماهير، ما دفعها إلى خرق هذه القاعدة الصارمة ومنحه عقدًا جديدًا في أبريل الماضي يمتد لعامين إضافيين.
وجاء قرار التمديد بعد فترة من الجدل حول مستقبل النجم المصري، الذي لمّح أكثر من مرة إلى إمكانية خوض موسمه الأخير مع الفريق، ما أثار مخاوف جماهير “الريدز” من رحيله، خاصة بعد العروض المغرية التي تلقاها من الدوري السعودي خلال صيف 2024.
“فينواي” تحت ضغط الجماهير
أشارت “ميرور” إلى أن إدارة ليفربول رضخت في النهاية للضغوط الجماهيرية التي طالبت بالإبقاء على صلاح، تقديرًا لما قدمه للفريق منذ انضمامه في صيف 2017، إذ ساهم بأهدافه وتمريراته الحاسمة في تتويج النادي بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا ومونديال الأندية.
لكن الصحيفة لفتت إلى أن قرار مجموعة “فينواي” لم يكن سهلاً، فقد جاء على عكس توصيات الإدارة الرياضية التي كانت ترى أن تجديد عقد لاعب تجاوز 30 عاماً يحمل مخاطرة مالية وفنية كبيرة.
أرقام لا تليق بـ”ملك أنفيلد”
وركز التقرير على تراجع أرقام محمد صلاح بشكل واضح خلال الأشهر الماضية، مشيرًا إلى أن أداءه لم يعد بنفس التأثير الذي اعتادت عليه جماهير ليفربول في المواسم السابقة.
ففي آخر 9 مباريات من الموسم الماضي، سجل صلاح هدفين فقط، ومع بداية الموسم الحالي اكتفى بإحراز هدفين آخرين في 7 مباريات، بمعدل هدف كل 4 مباريات تقريبًا، وهو رقم بعيد تمامًا عن معدلاته التهديفية المعهودة التي جعلته أحد أبرز الهدافين في تاريخ النادي.
وأضافت الصحيفة أن التراجع لم يقتصر على الأهداف فقط، بل طال أيضًا الجانب الإبداعي في أدائه، إذ صنع 3 تمريرات حاسمة فقط في آخر 17 مباراة بالدوري الإنجليزي، وهو معدل ضئيل مقارنة بما كان يقدمه في فترات تألقه السابقة.
مقارنات مع ماني وفيرمينو
وسلطت “ميرور” الضوء على السياسة التي اتبعتها إدارة ليفربول مع نجوم الهجوم السابقين، موضحة أن السن لعب الدور الحاسم في قرارات رحيلهم، إذ تم بيع السنغالي ساديو ماني إلى بايرن ميونخ عام 2022 عندما بلغ الثلاثين من عمره، بينما فضلت الإدارة عدم تجديد عقد البرازيلي روبرتو فيرمينو بعد بلوغه 31 عامًا، ليرحل مجانًا إلى نادي الأهلي السعودي.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد صلاح كان الاستثناء الوحيد في تلك المنظومة الصارمة، ما يجعل الضغوط عليه أكبر، لأنه مطالب بإثبات أن قرار مجموعة “فينواي” بكسر القاعدة من أجله كان في محله.
“رد الجميل” على أرض الملعب
واختتمت “ميرور” تقريرها بالتأكيد على أن ملاك ليفربول ينتظرون من محمد صلاح أن يستعيد بريقه سريعًا، ويثبت أنه لا يزال قادرًا على قيادة الفريق لتحقيق النجاحات كما فعل في سنواته الذهبية الأولى مع “الريدز”.
وأضافت أن صلاح، الذي بلغ عامه الثالث والثلاثين، يملك فرصة مثالية لإسكات الانتقادات التي تطارده في الإعلام الإنجليزي، من خلال العودة إلى مستواه المعهود وتقديم الأداء الذي يستحقه اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ ليفربول.
واعتبرت الصحيفة أن صلاح مدين لـ”فينواي” بـ”رد الجميل”، لأن المجموعة اختارت الإيمان بقدراته وخالفت مبادئها المالية الصارمة من أجله، مشددة على أن الوقت حان كي يرد الجميل على أرض الملعب ويثبت أن قرار تجديد عقده حتى صيف 2027 لم يكن مجاملة لجماهير ليفربول، بل استثمارًا في نجم ما زال لديه ما يقدمه للفريق.