طالب غريب حسان رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية بالاسماعيلية بالعمل للسيطرة على أسعار المحاصيل الزراعية بالأسواق العامة وأكد ان ذلك يستدعي  توفير قاعدة معلومات دقيقة لحجم إنتاج واستهلاك المحاصيل ورسم خريطة الزراعة في مصر.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة الإسماعيلية التجارية اليوم  بحضور عدد  تجار سوق الجملة بالمستقبل و جلال ابو الطاهر نائب أول الغرفة واسامة العدوي نائب ثائب ثان ورئيس  لمناقشة  وتذليل العقبات التي قد تواجه التجار في سوق الجملة « المستقبل».

 

وأكد  جلال الطاهر نائب اول الغرفة التجارية بالإسماعيلية على توجيهات القيادة السياسية المستمرة بشأن ضرورة بحث مقترحات زيادة المعروض من المحاصيل الزراعية المختلفة للحفاظ على ضبط السوق في الفترة القادمة في ظل التغيرات المناخية العالمية، والحفاظ على زيادة معروض كافة السلع الزراعية لاستمرار ضبط السوق.

وخلال الإجتماع، تقرر تحديد موعد لإنعقاد جلسة مشتركة بين مجلس إدارة الغرفة ومجلس إدارة سوق الجملة بمدينة المستقبل بالإسماعيلية.

كما أكد علي العكرمي سكرتير الغرفة، أنه من المتوقع أن تشهد هذه الفترة انخفاض ملموس لأسعار الخضراوات والفاكهة علي مستوي محافظة الإسماعيلية.


حضر الإجتماع، بدري فهمي جاد الكريم نائب أول الشعبة، محمد فرج الله نائب ثاني الشعبة، علي ابراهيم العكرمي سكرتير الشعبة، والاعضاء كلا من احمد محمود محمد اسماعيل، ابراهيم حسن احمد علي، شحات مبارك محمد حسب الاه، رمضان خضري سعد، علي جمال هاشم، احمد تهامي محمد محمود.

وتشهد أسواق الخضر والفاكهة خلال الفترة الحالية تذبذب في الأسعار وتباين داخل الأسواق العامة والجملة .ويشتكي المواطنوان من ارتفاع أسعار الفاكهة خلال الفترة الحالية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اسعار الخضر والفاكهة اخبار الغرفة التجارية الغرفة التجارية بالإسماعيلية أسواق الجملة

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان يطالب فرنسا وأمريكا بالتدخل لوقف اعتداءات إسرائيل

لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الثلاثاء، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الجنوب، بما فيها استهداف “اليونيفيل”، تمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودعا الدول الراعية بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا للضغط لوقفها.

جاء ذلك خلال استقباله الموفد الخاص للرئيس الفرنسي، الوزير السابق جان إيف لودريان، في قصر بعبدا، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، في إطار المساعي الفرنسية لمواكبة الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

وقال عون إن “استمرار اسرائيل في اعتداءاتها على الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وباقي المناطق اللبنانية، يشكل انتهاكا صارخا للاتفاق الذي تم التوصل اليه تشرين الثاني/نوفمبر الماضي برعاية فرنسية وأمريكية”.

ودعا المجتمع الدولي، ولا سيما راعيي الاتفاق، إلى “ممارسة الضغط لوضع حد لهذه الاعتداءات التي تقوض عمليا مفاعيل القرار 1701”.

وأكد عون أن “الاعتداءات التي تطال دوريات قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل) من حين إلى آخر مرفوضة مهما كانت الذرائع”، مشدداً على “وجوب التوقف عن القيام بأعمال تخدم العدو الاسرائيلي وتسيء إلى الاستقرار في الجنوب”.

كما شدد على أن قوات “اليونيفيل باتت حاجة إقليمية لا لبنانية فقط، بالنظر إلى دورها في حفظ الأمن بالتعاون مع الجيش اللبناني”، مشيدًا بدور فرنسا في تأمين التجديد السنوي لولايتها.

وفي سياق متصل، أشاد الرئيس اللبناني بالدور الذي يلعبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في دعم لبنان، “والاتصالات التي يجريها مع عدد من قادة الدول الصديقة لتوفير المساعدات للبنان وتأمين المناخات اللازمة لتعزيز الاستقرار والامن في البلاد عموماً والجنوب خصوصا”.

وأشار عون إلى انطلاق مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية باعتبارها أولوية لبنانية وطنية، قبل أن تكون استجابة لمطالب المجتمع الدولي.

وذكرت الوكالة اللبنانية، أنه جرى خلال اللقاء التأكيد على “تعزيز العلاقات اللبنانية-الفرنسية وآفاق التعاون المستقبلي”.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح الفصائل اللبنانية المسلحة، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

في المقابل، أعلنت حركة الفصائل اللبنانية تمسكها بسلاحها، ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس شعبة الذهب: تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يدفع الذهب لصعود كبير
  • سمو نائب الأمير يعزي رئيس النمسا
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الفلبين بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون فلاديمير بوتين بـ«يوم روسيا»
  • استقرار أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الخميس 12 يونيو 2025
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس روسيا الاتحادية بـ يوم روسيا
  • رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يعزّون خادم الحرمين
  • رئيس شعبة مستخلصي الجمارك يطالب بإنشاء لجنة لدعم مراكز التوزيع اللوجستية
  • رئيس لبنان يطالب فرنسا وأمريكا بالتدخل لوقف اعتداءات إسرائيل
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر