محافظ دمياط تزور كنيسة الروم الأرثوذكس لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
زارت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، يرافقها اللواء حسام توفيق مساعد وزير الداخلية- مدير أمن دمياط، اليوم الأربعاء، كنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة دمياط، للمشاركة فى احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد، حيث كان فى استقبالهما الأب بندليمون راعى الكنيسة..
وجاءت الزيارة بحضور النائب محمد أبو حجازى عضو مجلس الشيوخ، وفضيلة الشيخ محمد سلامة مدير مديرية الاوقاف و الشيماء عبد المعطى مدير مديرية التضامن الاجتماعي والمجتمع المدنى.
واستهلت " المحافظ " زيارتها بتهنئة أبناء المحافظة بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد ، داعية الله أن يعيد هذه المناسبات المجيدة على مصر بدوام الخير والرخاء والاستقرار تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وأكدت " محافظ دمياط " عن سعادتها بروح المحبة والألفة بين المصريين والتى تتجسد فى أبهى صورها خلال المناسبات الدينية .
وأضافت " الدكتورة منال عوض " أن الشعب المصرى يتمتع بأواصر محبة عميقة وتاريخية فيما بينهم منذ العصور القديمة ، كما أنهم يتمتعون بروح وطنية تعكس مدى محبتهم لوطنهم، ودعت الله أن يحفظ أبناء مصر من كل مكروه وسوء..
ومن جانبه،، أعرب الأب بندليمون عن أمتنانه بزيارة الدكتورة منال عوض للكنيسة للمشاركة فى الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، مؤكدًا أن دمياط شهدت نقلة حضارية بكافة القطاعات تحت قيادتها ، وأكد أيضًا أن هناك روح محبة وألفة بين أطياف المجتمع يتفرد بها أبناء مصر ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط احتفالات الكنيسة الاحتفال بعيد القيامة التضامن الاجتماعي الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الشيخ محمد سلامة المناسبات الدينية القیامة المجید
إقرأ أيضاً:
الفرق بين علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى .. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه فيما يتعلق بعلامات القيامة الكبرى وهي: خروج الدجال، ونزول سيدنا عيسى بن مريم، وخروج المهدي، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هناك تداخلاً بين العلامات الصغرى والكبرى، ففي الحديث الذي روته فاطمة بنت قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (ليلزم كل إنسان مصلاه، ثم قال: أتدرون لم جمعتكم؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم لأن تميمًا الداري كان رجلًا نصرانيًا فجاء فبايع وأسلم، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام، فلعب بهم الموج شهراً في البحر، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقالوا : ويلك ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة.
قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير، فإنه إلى خبركم بالأشواق، قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة، قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً، وأشده وثاقاً، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد، قلنا : ويلك، ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري، فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية، فصادفنا البحر حين اغتلم، فلعب بنا الموج شهراً، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه، فجلسنا في أقربها، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر، فقلنا : ويلك ما أنت؟ فقالت : أنا الجساسة قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق، فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها، ولم نأمن أن تكون شيطانة، فقال : أخبروني عن نخل بيسان، قلنا : عن أي شأنها تستخبر، قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ قلنا له : نعم، قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر.
قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية، قلنا : عن أي شأنها تستخبر، قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثيرة الماء، قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب، قال : أخبروني عن عين زغر، قالوا : عن أي شأنها تستخبر، قال : هل في العين ماء، وهل يزرع أهلها بماء العين، قلنا له : نعم، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها، قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب، قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم، قال : كيف صنع بهم، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال لهم : قد كان ذلك، قلنا : نعم، قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه، وإني مخبركم عني، إني أنا المسيح، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة، فهما محرمتان علي كلتاهما، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها، قالت - أي فاطمة - : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر، هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة - يعني المدينة - ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟ فقال الناس : نعم، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة، ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن، لا بل من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو، وأومأ بيده إلى المشرق) [رواه مسلم].