حلوى بريطانية كلاسيكية تواجه حالة من عدم اليقين بسبب الواردات الصينية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لأكثر من 100 عام، ظلّ هذا النوع من السكاكر يشكّل عنصرًا أساسيًا على الساحل البريطاني، أما تاريخ تصنيعه فقديم جدًا لدرجة أن إحدى أشهر الروايات في القرن العشرين استخدمت اسمه، كعنوان.
لكن "روك"، وهي حلوى صلبة فائقة الحلاوة على شكل أعواد طويلة، تبدو مهددة، حيث يقول المصنعون المحليون إنهم توقفوا عن العمل بسبب الواردات الرخيصة.
يُعد شراء قطعة من هذه السكاكر على شاطئ البحر طقسًا نموذجيًا للمرور بالنسبة للبريطانيين منذ أن اجتاحت الحلوى البلاد لأول مرة، في بداية القرن العشرين أو حتى قبل ذلك بقليل، وفق ما يُعتقد.
وبحلول عام 1938، عندما كتب المؤلف غراهام غرين روايته "صخرة برايتون" (Brighton Rock)، التي سُميت تيمنًا باسم الحلوى، استخدم هذه التحلية كرمز للأخلاقيات، إذ تقول بطلة الرواية إيدا، وهي امرأة كانت تسعى لتحقيق العدالة ضد عصابة بمفردها، إن شخصيات الناس تظل كما هي طوال حياتهم، تمامًا مثل الكلمات الموجودة على عود التحلية طوال الطريق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة صناعة
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.