أمين الفتوى : الأصل في الزواج واحدة وليس التعدد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل الاصل فى الزواج التعدد أم الإفراد؟
وقال كمال، اليوم الأربعاء: "الاصل في الزواج الإفراد وليس التعدد، والآية الكريمة (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) ليس فيها دليل واضح وصريح عن التعدد، ايه علاقة اليتامى بتعدد الزوجات، فسبب نزول الآية هو المعين على الفهم، فسبب نزولها أن ابن اخت السيدة عائشة سالها عن معنى الاية، قالت له أن الآية مقصود بها اليتيمة تكون فى رعاية من يقوم برعايتها وعندها مال فمن يرعاها يعجبه مالها وجمالها فيتزوجها دون أن يعطيها الصداق، ولا يعطيها حقها فهذه الآية خطاب من الله للاوصياء على اليتامي، لو مش هتعمل كده تزوج غيرها ".
واوضح: "وبعض العلماء قالت ان الاصل فى الزواج زوجة واحدة والتعدد جاء على خلاف الاصل، وبعض العلماء قالوا يستحب ألا يزيد على زوجة واحدة إن حصل بها الإعفاف، حتى لا يقع الى الحرام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم الزواج دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
عضو الفتوى العالمي بالأزهر: العلاقات في الإسلام تقوم على المودة لا مجرد أداء الواجبات
قال الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الفتوى العالمي بالأزهر، إن الإسلام يدعو إلى بناء العلاقات الإنسانية، لا سيما الأسرية والمجتمعية، على أساس الحب والمودة والرحمة، وليس فقط أداء الحقوق والواجبات الشكلية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة صدى البلد، أن من المفاهيم المركزية في الإسلام أن “الناس عيال الله”، أي أن البشر جميعًا مخلوقون مكرّمون من الله تعالى، ويجب أن يُعامَلوا وفق هذا الأصل الإلهي، بعيدًا عن الانحياز للمكانة أو المنصب.
وأوضح أن العلاقات الأسرية، بصفتها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، ينبغي أن تقوم على تأليف القلوب.
وأشار إلى أن هذه المودة بين أفراد الأسرة هي من "آيات الله" التي تدل على رحمته، والتي يزرعها في قلوب عباده لتستمر الحياة الإنسانية على أساس من التراحم والتفاهم.