بعد فتوى الحشيش لـ سعاد صالح.. ما الجهة المسؤولة قانونا عن إصدار الفتاوى؟
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتابعتها المؤسسات الدينية، فتوى غريبة للدكتور سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الجدل عن حكم شرب الحشيش، و ذلك علي خلفية تصريحات لها بإباحة شرب الحشيش لعدم وجود نص وانه ليس من المسكرات.
دار الإفتاء أكدت أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها .
كما نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك يرد فيه على فتوى تحليل الحشيش، التى أثارت بها الجدل الدكتورة سعاد صالح، وأوضح حكم الشرع فى كل ما يذهب العقل وقال: إدمان مُحرّم .. وإن اختلفت المُسميات.
إحالة سعاد صالح للتحقيق لظهورها الإعلامي دون تصريح
جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، قررت إحالة الدكتورة سعاد صالح، الأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر، إلى التحقيق؛ لظهورها الإعلامي دون تصريح من جهة الإدارة.
في هذا الصدد، حدد قانون تنظيم الفتوى، والذي وافق عليه مجلس النواب مؤخرا، الجهة المسئولة عن إصدار الفتوى حال تعارض الفتاوى الشرعية، حيث نص القانون عبى أن تلتزم المؤسسات والوسائل الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي عند نشر أو بث الفتاوى الشرعية أو استضافة أشخاص للإفتاء الشرعي أو تنظيم برامج للفتوى الشرعية بأن يكون ذلك من خلال الفئات المشار إليها في المادة (۳) من هذا القانون.
ويختص بالفتوى الشرعية العامة كل من: هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية.
كما يختص بالفتوى الشرعية الخاصة بالأزهر الشريف كل من هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، أو دار الإفتاء المصرية، أو لجان الفتوى بوزارة الأوقاف المنشأة وفقا لأحكام المادة (1) من هذا القانون.
كما تنشأ بقرار من الوزير المختص بشئون الأوقاف داخل وزارة الأوقاف لجنة أو أكثر للفتوى الشرعية الخاصة.
وفي حال تعارض الفتاوى الشرعية، يرجح رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعي المؤسسات الدينية سعاد صالح الحشيش دار الافتاء قانون تنظيم الفتوى الشرعية سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
سبب إنشاء المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية
يعد المركز الإعلامي جزءًا متأصلًا من إدارات دار الإفتاء المصرية، التي تعمل على ضبط واستقرار أسس وطرائق الفتوى درءًا للفوضَى والتخبُّط منذ أكثر من 130 عامًا.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصريةأنشئ المركز الإعلامي انطلاقًا من إيمان دار الإفتاء المصرية بأهمية الإعلام لتوصيل رسالة الدار إلى الأمة، وتنظيم العلاقة الإعلامية بين الدار وغيرها من المؤسسات المحلية والعالمية، ويمكن صياغة الأهداف التي يعمل المركز على تحقيقها في الآتي:
متابعة ومراقبة وسائل الإعلام محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
تعزيز الوعي بالدور الذي تضطلع به دار الإفتاء.
توجيه الرسائل وإصدار الفتاوى بشكل فعَّال من دار الإفتاء.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية للتواصل الاجتماعي:
ولدار الإفتاء المصرية إستراتيجيتها الخاصَّة فيما يتعلَّق بوسائل التواصل الاجتماعي، تتمثَّل في مواجهة التطرُّف والعنف والأفكار التكفيرية بجانب نشر الفكر المستنير عبر عدد من الأُطر والبرامج والخطوات التي يتمُّ العمل بها وتطبيقها بشكل دقيق ومتوازن، وتسعى الدار من خلال فريق التغطية الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى متابعة كافة قضايا الأمَّة الإسلامية والتفاعل والتعامل معها، مُستغِلَّة وسائل التكنولوجيا المختلفة للوصول إلى المواطنين كافة بكل الطُّرق والأشكال.
المركز الإعلامي الخاص بدار الإفتاء المصرية
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف امتلكت الدار 16 صفحة رسمية على الفيس بوك بأكثر من لغة، وحسابين على تويتر، وحسابًا على إنستجرام ويوتيوب وقناة تليجرام وساوند كلاود، وحسابًا على تيك توك.
كما تستخدم دار الإفتاء المصرية في النشر على هذه المنصات المعاييرَ الدوليةَ والأدوات الجديدة، مثل: الموشن جرافيك، والفيديوهات القصيرة، والبث المباشر... وغيرها.
إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية:
وإدارة البوابة الإلكترونية بوابة خدمية أنشأتها دار الإفتاء المصرية على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) تلبيةً للتقدُّم التكنولوجي باستخدام أحدث الوسائل لخدمة العملية الإفتائية، وتلبيةً للاتساع والتزايد المستمر في حالات الفتوى، وإسهامًا منها في ضبط واستقرار أسس وطرائق الفتوى درءًا للفوضَى والتخبُّط اللذَيْن تموج بهما ساحة الفتوى الشرعية.
وتقوم إدارة البوابة الإلكترونية بنشر فتاوى دار الإفتاء باللغة العربية، ولغات أخرى، والتواصل مع طالبي الفتوى على المستويين المحلي والعالمي، وكذلك نشر الأبحاث الشرعية والقضايا الإسلامية والردود على الشبهات والبيانات التي تُصدرها الدار.