أول تعليق لحماس حول قطع كولومبيا علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
حماس: موقف بوغوتا يمثل "انتصاراً لتضحيات شعبنا ولقضيته العادلة"
ثمنت حركة حماس خلال الساعات الأولى من الخميس بقرار الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب.
اقرأ أيضاً : جامايكا تعترف بدولة فلسطين
واعتبرت حماس، في بيانها، أن موقف بوغوتا يمثل "انتصاراً لتضحيات شعبنا ولقضيته العادلة".
وأعلنت الحركة أنها تثمن عالياً موقف الرئيس الكولومبي بيترو الذي أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال.
وقال بيترو، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ارتكب إبادة جماعية في غزة خلال العدوان الأخير على القطاع.
واعتبر وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس أن قرار كولومبيا لقطع العلاقات الدبلوماسية معها على خلفية الحرب في قطاع غزة، يعد بمثابة "مكافأة" لحركة حماس.
وبيترو هو أول رئيس يساري لكولومبيا، وسبق له أن وجه انتقادات لاذعة الاحتلال على خلفية الحرب التي اندلعت مع حماس اعتبارا من السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية.
ودعمت كولومبيا والبرازيل الشكوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية، وتتهمها فيها بانتهاك اتفاقية الابادة الجماعية التي تم إقرارها عام 1948.
كذلك، أعلنت كولومبيا في شباط/فبراير تعليق شراء الأسلحة التي صنعها الاحتلال، بعد مقتل العشرات من الفلسطينيين أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة.
وقال بيترو في حينه عبر منصة إكس "أثناء انتظار الغذاء، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد نتانياهو. يسمى هذا إبادة جماعية ويذكرنا بالهولوكوست رغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كولومبيا العلاقات الثنائية حماس تل أبيب الدبلوماسیة مع
إقرأ أيضاً:
دعوات لمحاصرة السفارة المصرية في تل أبيب
أعلن اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني، عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يوم الأربعاء 31 يوليو/تموز الجاري، للمطالبة بفتح معبر رفح أمام سكان قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة نتيجة الحرب المستمرة منذ أشهر.
وفقًا للاتحاد فإن الهدف من الوقفة هو "دعوة جمهورية مصر العربية إلى الاضطلاع بدورها التاريخي في دعم أبناء الشعب الفلسطيني، وفتح المعبر أمام تدفّق المساعدات الإنسانية ومنع سياسة التجويع التي يعاني منها أهلنا في غزة".
وأشار البيان إلى أن الطلب الرسمي لتنظيم الوقفة تم تقديمه إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأن الاتحاد "سيحرص على أن تكون الفعالية سلمية وقانونية، وتركّز على البعد الإنساني بعيدا عن أي مواقف سياسية".
ولم يصدر تعليق رسمي من السفارة المصرية أو السلطات المصرية حتى الآن بشأن هذه الدعوة.
وقد أثارت هذه الخطوة تفاعلات متباينة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث رأى البعض أن الاحتجاج يعبّر عن حالة الغضب من استمرار إغلاق المعبر، في حين اعتبر آخرون أن اختيار موقع التظاهر في "تل أبيب" يثير تساؤلات حول جدوى الرسالة، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ورأى معلقون أن المسؤولية عن الأزمة الإنسانية تقع أولاً على عاتق الاحتلال، مطالبين بتوجيه الضغوط نحوه، بينما دافع آخرون عن موقف اتحاد الأئمة، مشيرين إلى أن الدعوة تركز على فتح المنفذ الإنساني الوحيد للقطاع.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يواجه فيه القطاع أوضاعًا إنسانية صعبة،سجل خلالها عشرات الوفيات نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء، نتيجة التجويع القصدي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن