تقارير غربية تتوقع زيادة نفوذ روسيا والصين في إفريقيا بعد انسحاب القوات الأمريكية من النيجر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
النيجر – أفادت تقارير إعلامية غربية إن انسحاب القوات الأمريكية من النيجر سيضعف القدرات الأمريكية في المنطقة وسيعمل على تعزيز نفوذ روسيا وإيران والصين في أفريقيا.
ووصف تقرير نشرته صحيفة “ذا هيل”، “الطرد من النيجر بالانتكاسة الكبيرة للجيش الأمريكي في مواجهة الجماعات المتطرفة” في منطقة الساحل الأفريقي.
وبحسب الصحيفة، فإن ذلك “سيعرض عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية للخطر، كما سيعمل على زيادة النفوذ الروسي في إفريقيا وتفتيت العلاقات الغربية في القارة (الإفريقية)”.
وأشارت الصحيفة إلى أن انسحاب القوات الأمريكية “يعرض للخطر احتواء الولايات المتحدة تنظيم داعش وجماعة بوكو حرام وغيرهم من المتمردين”، كما سيعزز “زيادة نفوذ روسيا وإيران والصين”.
وأضافت الصحيفة أنه “يبدو أن القوى الغربية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تخسر معركة الساحل”.
كما أشارت إلى أنه بالإضافة إلى النيجر، تمتلك روسيا “علاقات واتفاقيات أمنية وثيقة مع مالي وبوركينا فاسو”، وكذلك ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي مارس، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات بدون طيار في شمال الدولة الإفريقية.
وقالت السلطات العسكرية في النيجر إن الاتفاق تم فرضه على البلاد ولا يلبي مصالح الشعب.
وفي 22 أبريل الماضي، أكد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة بدأت مشاورات مع النيجر بشأن سحب قواتها من هذه الدولة الإفريقية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أميركا واليابان تردان برسالة ردع على روسيا والصين
نفّذت القوات الجويّة الأميركية واليابانية تدريبات مشتركة -اليوم الخميس- بحسب ما أعلنت هيئة الأركان اليابانية المشتركة في طوكيو، في استعراض للقوة بعد يومين من تنفيذ طائرات روسية وصينية دوريات مشتركة.
وقالت الأركان اليابانية -في بيان نُشر على موقع إكس- إن البلدين أكدا "من خلال هذه المناورة الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة (..)، وكذلك جاهزية" القوات العسكرية للبلدين "ما يعزز قدرات الردع والرد".
احتجاج من اليابان وكوريا الجنوبيةوكانت اليابان وكوريا الجنوبية قد احتجتا بشدّة -أمس الأربعاء- على تحليق طائرات عسكرية روسية وصينية في محيطهما بالأمس، ما دفع طوكيو وسول إلى إرسال مقاتلات بصورة عاجلة.
وبحسب السلطات اليابانية، فقد حلّقت قاذفات روسية من طراز "تو-95" قادرة على نقل السلاح النووي فوق بحر اليابان لملاقاة قاذفات صينية من نوع "إتش-6" في بحر الصين الشرقي، قبل التحليق معا في محيط اليابان.
وإزاء ذلك، أعربت طوكيو للصين وروسيا "عن بالغ قلقها على أمنها القومي بالسبل الدبلوماسية"، وفق ما كشف الناطق باسم الحكومة مينورو كيهارا، في حين رأى وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي في هذه المستجدّات "استعراض قوة ضد أمتنا"، كما جاء في منشور له على منصة إكس.
وتأتي هذه التطوّرات في خضمّ توترات صينية يابانية بعد تعليقات أدلت بها رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشأن تايوان، حيث لمّحت في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى أن طوكيو قد تتدخل عسكريا في حال مهاجمة الجزيرة التي تطالب بكين بالسيادة عليها.
ويوم السبت الماضي، أغلقت طائرات حربية صينية مرتين راداراتها في المياه الدولية حتى لا ترصدها طائرات يابانية بالقرب من جزيرة أوكيناوا. وقد استدعت اليابان السفير الصيني للاحتجاج.
إعلانأما كوريا الجنوبية، فقد أعلنت من جهتها -أمس الأربعاء- أنها قدمت "احتجاجا حازما" للسلطات الروسية والصينية بعدما أفادت أول أمس الثلاثاء عن دخول 7 طائرات عسكرية روسية وطائرتين عسكريتين صينيتين منطقة دفاعها الجوي.
رد صينيمن جانبها، ردت وزارة الخارجية الصينية على البيان الياباني بالقول إن طوكيو تسعى إلى "خلق توتر في المنطقة وتغيير الحقائق لتضليل المجتمع الدولي".
وقالت الخارجية الصينية إن اليابان أرسلت طائرات مقاتلة متعمدة بذلك مضايقة تدريبات تجريها طائرات صينية.
وعززت الصين وروسيا التعاون العسكري في السنوات القليلة الماضية في أماكن أخرى، حيث أجرتا عمليات مشتركة مثل التدريب المضاد للصواريخ على الأراضي الروسية والتدريبات البحرية بالذخيرة الحية في بحر جنوب الصين.