ترامب يصادر أكبر ناقلة نفط فنزويلية والتوتر يتصاعد
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن، في حين ندّدت كاراكاس بـ"القرصنة الدولية"، واتهمت واشنطن بالسعي للسيطرة على ثرواتها النفطية.
من جانبه، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعمه لنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة، بينما تنتظر 80 ناقلة نفطية مصيرها، وسط مخاوف من تدخل عسكري أميركي محتمل.
تقرير: مريم أوباييش
Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 01:51 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:51 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
توتر بين فنزويلا والولايات المتحدة بعد احتجاز أكبر ناقلة نفط على الإطلاق
اتهمت الحكومة الفنزويلية، الولايات المتحدة بـ"السرقة السافرة" بعد أن احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، مؤكدة أن هذا الإجراء ينتهك سيادة البلاد وكرامتها الوطنية وحقوقها في مواردها الطبيعية.
وأوضحت الحكومة الفنزويليةفي بيان رسمي، أنها ستتخذ جميع الخطوات اللازمة للدفاع عن مصالحها، وأنها ستقوم برفع احتجاج رسمي أمام الهيئات الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لمواجهة ما وصفته بـ"الاعتداء الأمريكي" على أراضيها ومصادرها النفطية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع مائدة مستديرة في البيت الأبيض، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة استولت على ناقلة نفط ضخمة قبالة سواحل فنزويلا، واصفًا إياها بأنها "الأكبر على الإطلاق".
وأضاف ترامب: "هناك أمور أخرى تجري، سترونها لاحقًا"، في تلميح إلى خطوات مستقبلية لم يوضح تفاصيلها.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد بين فنزويلا والولايات المتحدة، في وقت تعاني فيه فنزويلا من عقوبات اقتصادية وسياسية مشددة، بينما تؤكد واشنطن أنها تستهدف الأصول التي تُستخدم لدعم الأنشطة غير القانونية وفق تصنيفها.
وتعكس هذه التطورات تصاعد التوتر بين البلدين، مع توقع استمرار المناوشات الدبلوماسية والقانونية حول هذا الملف، الذي قد يكون له تداعيات كبيرة على سوق النفط الإقليمي والدولي.