على وقع قمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعات.. النواب الأمريكي يوسع تعريف "معاداة السامية"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح توسيع تعريف مصطلح معاداة السامية، في خطوة لا تزال بحاجة لأن يقرها مجلس الشيوخ وتأتي ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات البلاد.
ويتهم جزء من الطبقة السياسية الأمريكية المتظاهرين في الجامعات بـ"معاداة السامية"، ويستدلون على ذلك، من بين أمور أخرى، برفع المحتجين شعارات معادية لإسرائيل، الحليف الكبير للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وعصر الثلاثاء، أقر المجلس بأصوات نواب من الحزبين مشروع قانون يعتمد تعريف معاداة السامية كما اقترحه "التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة".
ووفقا لهذا التعريف فإن "معاداة السامية هي تصور معين لليهود يمكن أن يتجلى بكراهية تجاههم. تستهدف المظاهر الخطابية والمادية لمعاداة السامية أفرادا يهودا أو غير يهود و/أو ممتلكاتهم ومؤسسات مجتمعية وأماكن عبادة".
بالمقابل، يقول منتقدو مشروع القانون إن هذا التعريف يحظر انتقادات معينة لدولة إسرائيل، وهو أمر يدافع عنه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست.
ويتهم معارضو النص أعضاء الكونغرس بالسعي لإقرار هذا التشريع سريعا من أجل استخدامه للحد من حرية التعبير في الجامعات الأمريكية.
وحذر النائب الديموقراطي جيري نادلر الذي يعارض النص من أن "التعليقات التي تنتقد إسرائيل لا تشكل في حد ذاتها تمييزا مخالفا للقانون".
ولكي يصبح هذا النص تشريعا ساريا يتعين على مجلس الشيوخ أن يعتمده، وهو أمر لا يزال غير مؤكد، قبل أن يحال إلى الرئيس جو بايدن لتوقيعه ونشره.
يأتي ذلك، بينما اقتحمت شرطة نيويورك حرم جامعة كولومبيا واعتقلت عشرات الطلاب المتضامنين مع فلسطين، كما شهدت جامعة كاليفورنيا مواجهات عنيفة بين مؤيدين لفلسطين وآخرين مؤيدين لإسرائيل.
وجاءت تحركات الشرطة الأمريكية من ضمن جهود مستمرة منذ أسبوعين لوقف توسع دائرة الاحتجاجات التي امتدت إلى أربع وأربعين جامعة داخل الولايات المتحدة، فيما انتقل الحراك الطلابي الرافض لصمت الغرب إزاء الوضع في غزة إلى كبرى الجامعات الأوروبية وصولا إلى جامعة كوينزلاند والجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات التمييز العنصري القضية الفلسطينية طوفان الأقصى معاداة السامية معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
أبو ضيف: مصر تشهد طفرة وتنوع في الجامعات تسهم في تحسين مستوى الخريجين
قال الكاتب الصحفي أحمد أبوضيف، إن وزارة التربية والتعليم أعلنت الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد منذ أيام، موضحا أن الخريطة الزمنية المرحلة التعليم ما قبل الجامعي اختلفت عن العام الماضي، إذ أنها ستتقدم أسبوع.
وأضاف «أبو ضيف»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه لأول مرة يتم الإعلان مبكرا عن الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أنها كانت تعلن في شهر أغسطس من كل عام، ذلك قبل بدء الدراسة -بما يقرب من شهر بهدف التمهيد للناس وتوضيح الاستعدادات الكاملة لكافة الأمور.
وتابع: «اختلفنا نوعا ما عن السابق منذ أزمة كورونا، حيث إن أزمة كورونا تسببت في حدوث ارتباك بمواعيد بدء الدراسة، لكن الإعلان عن الخريطة الزمنية مبكرا دليل على أن الأمور عادت في وضعها الطبيعي كما أن الطالب يستوفي الفترة الزمنية الكاملة للمنهج الدراسي».
ولفت إلى أن هناك بيان هام من المجلس الأعلى للجامعات أمس اكد أن مصر في 2025 ستصل إلى ما يقرب من 128 جامعة ستكون متاحة للتعليم الجامعي، موزعة بين حكومية وأهلية وخاصة وأفرع الجامعات ، دولية، إلى جانب جامعات تكنولوجية، لذا فإن التنوع الكبير في الجامعات يؤكد أن مصر تشهد طفرة حقيقية في مجال التعليم الجامعي المصري مما يسهم في تحسن مستوى الخريجين.