تصاعدت التوترات الدولية في الآونة الأخيرة إلى أعلى مستوياتها في العالم منذ سنوات، حيث أصبحت التهديدات بالأسلحة النووية تهديدًا جديًا من قِبَل مسؤولين في إيران وفرنسا وكوريا الشمالية. 

وفي ضوء ذلك، قام تحليل أمريكي بالكشف أن الحرب النووية المحتملة ستؤدي إلى دمار العالم الذي نعرفه في غضون 72 دقيقة. فما هي تفاصيل هذا السيناريو المروع؟

تحذيرات من تداعيات الحرب النووية

كشفت صحيفة "يوليتيكو" الأمريكية أن الجميع يدرك تأثيرات حرب نووية محتملة على العالم، على الرغم من أن هذا السيناريو لم يكن يُعتبر سابقًا.

وقد استندت الكاتبة آني جاكوبسن، المتخصصة في الأمن القومي الأمريكي، في كتابها "سيناريو الحرب النووية" إلى تحليلات عديدة ومقابلات مع زعماء العالم ورؤساء الدول، بالإضافة إلى وثائق تم رفع السرية عنها حديثًا.

ووفقًا لتحليل الكتاب، فإن فجوة الزمن بين إطلاق أول صاروخ نووي ودمار العالم تكون في حدود 72 دقيقة فقط.

تفاصيل السيناريو المروع

تشير آني جاكوبسن إلى أن الحرب النووية المحتملة قد تنطلق من كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة، حيث سترد الولايات المتحدة بالاستهداف النووي لـ 82 هدفًا في كوريا الشمالية، وذلك عبر صواريخ تسلك مسارًا يعبر فوق روسيا.

 ومع وجود أزمة متصاعدة بين روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي، فإن روسيا ستعتبر هذا الهجوم اعتداءً عليها وسترد بأسلحتها النووية، ما يؤدي في النهاية إلى مقتل مليارات البشر في جميع أنحاء العالم خلال 72 دقيقة فقط.

 وسيتعين على الناجين العيش في ظروف مأساوية بسبب الأرض الملوثة ونقص الموارد.

تصاعد الخلافات بين روسيا وأمريكا

يأتي إصدار هذا الكتاب في ظل اشتداد التوترات بين روسيا والولايات المتحدة، فقد شهدت العلاقات بين البلدين تصاعدًا في السنوات الأخيرة، مما أثار مخاوفًا بشأن احتمالية حدوث صراع نووي، وتعززت هذه المخاوف بسبب التهديدات المتبادلة بين الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرب النووية الحرب النووية نهاية العالم حرب نهاية العالم العالم حرب الحرب النوویة

إقرأ أيضاً:

مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر

الثورة نت /..

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.

وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.

وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.

وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.

وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.

وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.

وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.

وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.

ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.

وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.

وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.

وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.

كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.

وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.

وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.

وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • اتفاقية حظر التجارب النووية والشرق الأوسط
  • أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجوية
  • توازن الرعب التكنولوجي.. حين تتحول الرقائق إلى سلاح يغيّر شكل العالم
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • زيلينسكي: نُنجز وثيقة من 20 نقطة تحدد معايير إنهاء الحرب مع روسيا
  • ترامب: روسيا صاحبة اليد العليا في إنهاء الحرب
  • ترامب: روسيا "صاحبة اليد العليا" في إنهاء الحرب
  • ترامب يدعو لتغيير القيادة الأوكرانية ويصف روسيا بالتفوق العسكري
  • ألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا