موقع النيلين:
2025-07-04@08:11:43 GMT

تحرير الجزيرة (فك شفرة المليشيا!!)

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT


تحرير الجزيرة ( فك شفرة المليشيا!!)..
قناعتي ووفق مؤشرات كثيرة أن (فك شفرة المليشيا) فى تحرير الجزيرة وتنظيفها من دنسهم..

والأمر ببساطة أن مليشيا الدعم السريع وداعميها ركزوا على إسقاط الفرقة السادسة مشاة الفاشر ، ولضمان بسط سيطرتهم على كامل الاقليم وليس ذلك بل تحييد قوات الكفاح المسلح وخروجهم من المشهد واضعاف مساهمة اطراف مناطقية أخري مثل موسى هلال وحفز مزيد من المستنفرين للمشاركة فى مسرح العمليات.

.

وفى هذا الوقت فإن المليشيا ناورت ببعض قياداتها من الصف الثاني فى ولاية الجزيرة بالتركيز على أبناء المنطقة من جنوب الولاية (عصابة البيشي) وشرق الجزيرة (عصابة كيكل) وبعض معاونيهم ، اما قجة وجلحة فإنهم يقودون خليط من أبناء بعض قبائل جنوب دارفور والمستنفرين من الخرطوم وبعض مناطق وسط الجزيرة.. ورغم كثافة عددهم فانهم يفتقرون للخبرة القتالية.. بينما كل قيادات المليشيا انتقلت إلى شمال دارفور للسيطرة على الفاشر ، مع تعزيز وجودهم حول مدينة الأبيض ، وتمددهم على قرية فورى والاربت شرق خور طقت أمس يشير إلى محاولتهم فرض حصار على الأبيض..

كل هذا التخطيط المليشي بينما قوة ضخمة من الجيش تحاصر ولاية الجزيرة واخرى حول المصفاة بينما افتقدت المليشيا أى قدرة على المناورة فى أمدرمان..

كسر الحلقة يبدا من تحرير الجزيرة لتأمين ظهر القوات المسلحة للانفتاح نحو الأبيض وقبل ذلك الفاشر..
ستكون مهمة خلايا المليشيا تأخير هذا التحرك بعد أن اصبحت فرص قوات المليشيا المصفاة ضعيفة فى تحقيق إختراق شمالا..

لقد تحول اهتمام المليشيا وداعميها إلى دارفور منذ بداية انطلاق المقاومة الشعبية والتماسك الوطنى ، مع اضعف فرصهم فى أى تقدم آخر واحتفظوا بنقاط عسكرية للإلهاء لا أكثر..
تسريع وتيرة العمليات فى الجزيرة سيؤت أكله فى كل مسارح العمليات وهو أمر دقيق وتضحياته كبيرة ، ومع الإلتفاف الشعبي والارادة الوطنية فإن المسار أكثر وضوحا الآن..
حفظ الله البلاد والعباد

ابراهيم الصديق على
1 مايو 2024م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تحریر الجزیرة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تحذر من فظائع "ذات طابع عرقي" في إقليم دارفور

الخرطوم- حذرت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية الخميس 3 يوليو 2025، من وقوع "فظائع جماعية" و"أعمال عنف ذات طابع عرقي" في إقليم دارفور بالسودان مع احتدام المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في الإقليم الذي تمزقه الحرب.

منذ خسارتها السيطرة على العاصمة الخرطوم في آذار/مارس تسعى قوات الدعم السريع إلى ترسيخ نفوذها في دارفور، الإقليم الشاسع حيث اتُهمت ميليشيا الجنجويد التي تحولت لاحقا مع قوات أخرى إلى قوات الدعم السريع، بارتكاب إبادة جماعية قبل عقدين.

وخلال الحرب الدائرة منذ نيسان/أبريل 2023 اتُهمت كل من قوات الدعم السريع والجيش بارتكاب فظائع، واتهمت الولايات المتحدة الدعم السريع "بارتكاب إبادة جماعية" في دارفور، غرب السودان.

وأصدرت منظمة أطباء بلا حدود تقريرا يستند إلى عشرات المقابلات التي أُجريت بين أيار/مايو 2024 وأيار/مايو 2025، مثيرة مخاوف من عنف ممنهج ضد الجماعات العرقية غير العربية.

وقال مسؤول الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ميشال أوليفييه لاشاريت إن "الأمر لا يقتصر على حصار الناس وسط قتال عنيف عشوائي... بل يُستهدفون أيضا بشكل متكرر من جانب قوات الدعم السريع وحلفائها، لا سيما على أساس عرقي".

وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها منذ أيار/مايو 2024 سعيا لطرد الجيش من معقله الأخير في المنطقة.

وأشارت المنظمة الإنسانية إلى "تهديدات بشن هجوم شامل" على الفاشر التي يقطنها مئات الآف الأشخاص وسط انقطاع إمدادات الغذاء والماء إلى حد كبير وحرمان من الرعاية الطبية.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار من طريق التفاوض للسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى المدينة المحاصرة.

وتحدث تقرير منظمة أطباء بلا حدود الذي استند إلى 80 مقابلة مع نازحين ومرضى عن "أنماط ممنهجة من العنف" تشمل "النهب والقتل الجماعي والعنف الجنسي والاختطاف والتجويع" وهجمات على مدنيين ومرافق صحية.

وقال شهود عيان إن عناصر قوات الدعم السريع تحدثوا عن خطط "لتطهير الفاشر" من مجتمعاتها غير العربية، وخصوصا قبيلة الزغاوة ما أثار مخاوف من وقوع مذبحة مماثلة لفظائع عام 2023 ضد قبيلة المساليت في ولاية غرب دارفور.

وقالت مستشارة الشؤون الإنسانية في أطباء بلا حدود ماتيلد سيمون في بيان "نخشى تكرار مثل هذا السيناريو في الفاشر".

واضطرت المنظمة الإنسانية الطبية إلى وقف عملياتها في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين القريب الذي يعاني سكانه الجوع منذ مطلع العام بسبب الهجمات المتكررة.

أودت الحرب  في أنحاء السودان بعشرات الآف الأشخاص وشردت 13 مليونا داخل وخارج البلاد، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من مليون من سكان ولاية شمال دارفور وحدها على حافة المجاعة، فيما أُعلنت المجاعة في عدد من مخيمات النزوح.

ومع دخول النزاع عامه الثالث، يسيطر الجيش على وسط وشرق وشمال السودان، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من دارفور وأجزاء من الجنوب.

مقالات مشابهة

  • الفاشر تغلي.. الآن
  • لماذا يكفّر صيام عرفة سنتين بينما يكفّر عاشوراء سنة واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع عرقية في دارفور
  • أطباء بلا حدود تحذر من فظائع "ذات طابع عرقي" في إقليم دارفور
  • موتى بلا أكفان.. صورة مأساوية صادمة في الفاشر
  • ⛔️ هل تخلى الجيش عن الفاشر ؟
  • "الجزيرة 360" تُطلق فيلم "غزة.. صوت الحياة والموت" على أمازون برايم وأبل تي في
  • (شفشافة) المليشيا: عايزين (نمرة عسكرية)
  • غرفة العمليات بالبيت الأبيض مركز تحت الأرض لإدارة الأزمات العالمية
  • نائب: بعض المستأجرين يتمسك بالشقة مغلقة من أجل ذكريات الطفولة بينما الملاك يتسولون بالشارع