تحرير الجزيرة (فك شفرة المليشيا!!)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تحرير الجزيرة ( فك شفرة المليشيا!!)..
قناعتي ووفق مؤشرات كثيرة أن (فك شفرة المليشيا) فى تحرير الجزيرة وتنظيفها من دنسهم..
والأمر ببساطة أن مليشيا الدعم السريع وداعميها ركزوا على إسقاط الفرقة السادسة مشاة الفاشر ، ولضمان بسط سيطرتهم على كامل الاقليم وليس ذلك بل تحييد قوات الكفاح المسلح وخروجهم من المشهد واضعاف مساهمة اطراف مناطقية أخري مثل موسى هلال وحفز مزيد من المستنفرين للمشاركة فى مسرح العمليات.
وفى هذا الوقت فإن المليشيا ناورت ببعض قياداتها من الصف الثاني فى ولاية الجزيرة بالتركيز على أبناء المنطقة من جنوب الولاية (عصابة البيشي) وشرق الجزيرة (عصابة كيكل) وبعض معاونيهم ، اما قجة وجلحة فإنهم يقودون خليط من أبناء بعض قبائل جنوب دارفور والمستنفرين من الخرطوم وبعض مناطق وسط الجزيرة.. ورغم كثافة عددهم فانهم يفتقرون للخبرة القتالية.. بينما كل قيادات المليشيا انتقلت إلى شمال دارفور للسيطرة على الفاشر ، مع تعزيز وجودهم حول مدينة الأبيض ، وتمددهم على قرية فورى والاربت شرق خور طقت أمس يشير إلى محاولتهم فرض حصار على الأبيض..
كل هذا التخطيط المليشي بينما قوة ضخمة من الجيش تحاصر ولاية الجزيرة واخرى حول المصفاة بينما افتقدت المليشيا أى قدرة على المناورة فى أمدرمان..
كسر الحلقة يبدا من تحرير الجزيرة لتأمين ظهر القوات المسلحة للانفتاح نحو الأبيض وقبل ذلك الفاشر..
ستكون مهمة خلايا المليشيا تأخير هذا التحرك بعد أن اصبحت فرص قوات المليشيا المصفاة ضعيفة فى تحقيق إختراق شمالا..
لقد تحول اهتمام المليشيا وداعميها إلى دارفور منذ بداية انطلاق المقاومة الشعبية والتماسك الوطنى ، مع اضعف فرصهم فى أى تقدم آخر واحتفظوا بنقاط عسكرية للإلهاء لا أكثر..
تسريع وتيرة العمليات فى الجزيرة سيؤت أكله فى كل مسارح العمليات وهو أمر دقيق وتضحياته كبيرة ، ومع الإلتفاف الشعبي والارادة الوطنية فإن المسار أكثر وضوحا الآن..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
1 مايو 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تحریر الجزیرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: شبه الجزيرة الإيبيرية تتحرّك في اتجاه عقارب الساعة بفعل تصادم الصفائح التكتونية
توصلت دراسة جيولوجية حديثة إلى أن شبه الجزيرة الإيبيرية (التي تضم إسبانيا والبرتغال) تدور ببطء في اتجاه عقارب الساعة نتيجة التفاعل بين صفيحتي أوراسيا وأفريقيا التكتونيتين.
يوضح الباحث الرئيسي، أسيير ماداريتا من جامعة الباسك، هذه الظاهرة بقوله: "كل عام تتحرك صفائح أوراسيا وأفريقيا نحو بعضها البعض بمعدل 4-6 ملم. الحد الفاصل بين الصفائح حول المحيط الأطلسي والجزائر واضح جدًا، بينما في جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية يكون الحد أكثر ضبابية وتعقيدًا."
كيف تحدث الحركة؟في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، تُظهر البيانات الجديدة من الأقمار الصناعية والرصد الزلزالي أن الضغوط الناتجة عن تصادم الصفائح لا تتوزع بالتساوي.
ويشرح ماداريتا دور "قوس جبل طارق" الحاسم في هذه العملية: "في شرق مضيق جبل طارق، تمتص قشرة القوس التشوه الناتج عن تصادم الصفائح، مما يمنع نقل الضغوط إلى إيبيريا. أما غرب المضيق، فيحدث التصادم المباشر.. ونعتقد أن ذلك قد يؤثر على الضغوط المرسلة إلى جنوب غرب إيبيريا، بدفع شبه الجزيرة من الجنوب الغربي وجعلها تدور باتجاه عقارب الساعة."
Related باحثون يابانيون يطوّرون نظامًا ذكياً للتنبؤ بالزلازلبعد تسونامي المحيط الهادئ.. هذه هي أقوى 10 زلازل مسجّلة في التاريخبعيداً عن حدود الصفائح التكتونية.. علماء يكشفون سر النشاط البركاني في المحيطات الأهمية العملية للبحثتكمن أهمية هذه النتائج في تطبيقاتها العملية لتقييم المخاطر الزلزالية. كما يبين ماداريتا فائدة البيانات الجديدة: "مع البيانات الجديدة يمكننا تحديد مكان الصدوع النشطة، وفهم نوعية الطيات والصدوع، وحركة هذه الصدوع، وأنواع الزلازل التي قد تسببها وحجمها المحتمل."
وفي هذا السياق، يعمل فريقه على تطوير قاعدة بيانات للصدوع النشطة، حيث يشير إلى أن "على الرغم من عملنا المكثف، هناك مجالات تحتاج لمزيد من الدراسة، مثل غرب قوس جبل طارق.. لإجراء أعمال جيولوجية وجيوفيزيائية دقيقة."
تحدي البيانات في الرصد الجيولوجييذكر الباحث التحدي الكامن في القياسات الجيولوجية، قائلاً: "البيانات القديمة لا تعكس سوى نافذة صغيرة على التطور الجيولوجي، إذ تعود بيانات الزلازل الدقيقة إلى عام 1980، وبيانات الأقمار الصناعية الدقيقة إلى عام 1999، بينما تُقاس التغيرات الجيوديناميكية بالملايين من السنين." ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن الرصد المستمر يعزز دقة النماذج المستقبلية لفهم حركة الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة