موقع النيلين:
2025-05-11@21:31:28 GMT

تحرير الجزيرة (فك شفرة المليشيا!!)

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT


تحرير الجزيرة ( فك شفرة المليشيا!!)..
قناعتي ووفق مؤشرات كثيرة أن (فك شفرة المليشيا) فى تحرير الجزيرة وتنظيفها من دنسهم..

والأمر ببساطة أن مليشيا الدعم السريع وداعميها ركزوا على إسقاط الفرقة السادسة مشاة الفاشر ، ولضمان بسط سيطرتهم على كامل الاقليم وليس ذلك بل تحييد قوات الكفاح المسلح وخروجهم من المشهد واضعاف مساهمة اطراف مناطقية أخري مثل موسى هلال وحفز مزيد من المستنفرين للمشاركة فى مسرح العمليات.

.

وفى هذا الوقت فإن المليشيا ناورت ببعض قياداتها من الصف الثاني فى ولاية الجزيرة بالتركيز على أبناء المنطقة من جنوب الولاية (عصابة البيشي) وشرق الجزيرة (عصابة كيكل) وبعض معاونيهم ، اما قجة وجلحة فإنهم يقودون خليط من أبناء بعض قبائل جنوب دارفور والمستنفرين من الخرطوم وبعض مناطق وسط الجزيرة.. ورغم كثافة عددهم فانهم يفتقرون للخبرة القتالية.. بينما كل قيادات المليشيا انتقلت إلى شمال دارفور للسيطرة على الفاشر ، مع تعزيز وجودهم حول مدينة الأبيض ، وتمددهم على قرية فورى والاربت شرق خور طقت أمس يشير إلى محاولتهم فرض حصار على الأبيض..

كل هذا التخطيط المليشي بينما قوة ضخمة من الجيش تحاصر ولاية الجزيرة واخرى حول المصفاة بينما افتقدت المليشيا أى قدرة على المناورة فى أمدرمان..

كسر الحلقة يبدا من تحرير الجزيرة لتأمين ظهر القوات المسلحة للانفتاح نحو الأبيض وقبل ذلك الفاشر..
ستكون مهمة خلايا المليشيا تأخير هذا التحرك بعد أن اصبحت فرص قوات المليشيا المصفاة ضعيفة فى تحقيق إختراق شمالا..

لقد تحول اهتمام المليشيا وداعميها إلى دارفور منذ بداية انطلاق المقاومة الشعبية والتماسك الوطنى ، مع اضعف فرصهم فى أى تقدم آخر واحتفظوا بنقاط عسكرية للإلهاء لا أكثر..
تسريع وتيرة العمليات فى الجزيرة سيؤت أكله فى كل مسارح العمليات وهو أمر دقيق وتضحياته كبيرة ، ومع الإلتفاف الشعبي والارادة الوطنية فإن المسار أكثر وضوحا الآن..
حفظ الله البلاد والعباد

ابراهيم الصديق على
1 مايو 2024م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تحریر الجزیرة

إقرأ أيضاً:

ممارسات المحتل الإماراتي تهدِّد التنوع النباتي والحيواني الفريد وتعرِّض الجزيرة للخطر والتدمير

 

 

كثيرة هي الروايات والتقارير والمعلومات التي تنشر عن جزيرة سقطرى ومن يوم لآخر يكشف عن مزايا واكتشافات جديدة تضاف إلى سجل الجزيرة الغنية والفريدة بالثروات والأصناف النباتية والحيوانية والطبيعية النادرة، وكأنها جوهرة تتجدد مع مرور الوقت ويزداد بريقها وقيمتها يوماً بعد يوم، رغم ما تتعرض له من محاولات تدمير وتجريف وعبث متعمد من قبل الاحتلال الإماراتي الذي حول الجزيرة اليمنية إلى ثكنة عسكرية ومسرح لتحركاته المشبوهة، كرس كل إمكانياته وأدواته في الجزيرة لصالح أهداف دنيئة تخدم الأطماع الإماراتية الصهيونية وفي مساعي سلخها من هويتها اليمنية ومكانتها الاستراتيجية الضاربة في عمق التاريخ.

الثورة / مصطفى المنتصر

من بين 900 ألف جزيرة على وجه الأرض، حيث يرى العلماء والباحثون في مجال الطبيعة أن جزيرة سقطرى اليمنية هي الواجهة الأجمل والأبرز من بين ذلك الكم الهائل من الجزر مترامية الأطراف ومتعددة الثقافات، لما تتمتع به الجزيرة من تعدد فريد في الثروات والموارد والطبيعة الخلابة ذات الطابع الفريد والنادر.
وتعرف جزيرة سقطرى باسم أرخبيل سقطرى، وتتكون من أربع جزر شبه صحراوية مختلفة ويبلغ طوله 250 كيلومتراً، ولطبيعتها الفريدة والخلابة تم تصنيفها من قبل اليونسكو على أنها “ذات أهمية عالمية” بسبب تنوعها البيولوجي الحصري، كما تم تصنيفها كموقع للتراث العالمي في عام 2008م ووفقا لليونسكو فإن من بين 825 نوعاً من النباتات الموجودة في الجزيرة، لا يمكن العثور على ثلثها تقريبًا إلا في سقطرى، بالإضافة إلى أن 90% من أنواع الزواحف و95 % من أنواع القواقع البرية لا توجد في أي مكان آخر في العالم سوى في جزيرة سقطرى .
تحذيرات من كارثة حقيقية تهدد الجزيرة
بالمقابل تتزايد الأخطار المهددة بإخراج جزيرة سقطرى (أهم محميات الطبيعية اليمنية) يوما بعد آخر من قائمة التراث العالمي نتيجة الممارسات العبثية التدميرية من قبل الاحتلال الإماراتي الذي يتعمد إلحاق الضرر بالجزيرة من خلال تجريف الحياة الطبيعية وشراء الأراضي والمحميات التي تتميز بالتنوع الكبير في نباتاتها المستوطنة والحاضنة لعشرات الأنواع من النباتات النادرة بالإضافة إلى المنتجعات الترفيهية التي تدمر الحيود المرجانية والشواطئ التي تعشش فيها السلاحف وأنواع أخرى من الزواحف والحلزونيات البرية النادرة التي لا توجد في أي منطقة بالعالم سوى في جزيرة سقطرى.
وبحسب مختصين وخبراء فإنه من المحتمل اتخاذ قرار تصنيف الجزيرة على لائحة التراث العالمي المعرض للخطر من قبل لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو التي فتحت اجتماعات طارئة عن وضع جزيرة سقطرى في مدينة نيودلهي الهندية.
وتزامنت التحذيرات المحلية والدولية مع وصول فريق من المنظمة الدولية لتقييم الأوضاع البيئية في جزيرة سقطرى وسط مخاوف من احتمالية وضع الجزيرة على قائمة التراث المعرض للخطر، أو إزالتها نهائياً من قائمة التراث، بسبب الانتهاكات الجسيمة التي تهددها والتي من بينها الاستثمارات الإنشائية والتوسع العمراني المخالف، وعمليات الصيد المكثفة، وإدخال نباتات من خارج الجزيرة التي بدورها أثرت على الحياة النباتية وغيرها من الممارسات والسلوكيات التي تعبث بالجزيرة اليمنية وتراثها الفريد.
عن ذلك حذرت الخبيرة في استراتيجيات السياحة، إيزابيل موسك، من تهديدات خارجية تحدق بجزيرة سقطرى، والتي تعد واحدة من أغنى المناطق في العالم من حيث التنوع البيولوجي والثقافي، مشيرة إلى خطورة الاستثمار الإماراتي المتزايد في الجزيرة.
وأوضحت موسك أن الاستثمارات الإماراتية في الجزيرة تتمثل في شراء الأراضي عبر وسطاء محليين، رغم أن القانون اليمني يمنع بيع الأراضي للأجانب، واعتبرت أن هذه الاستثمارات قد تؤدي إلى تغييرات بيئية وثقافية خطيرة، مما قد يؤثر سلبًا على هوية الجزيرة.
وشددت الخبيرة السياحية على أهمية السياحة المستدامة، التي توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، داعية إلى دعم منظمي الرحلات المحليين، واحترام النظام البيئي الفريد للجزيرة، بما يضمن تلبية احتياجات المجتمع المحلي وحماية التراث الثقافي.
محاولات إماراتية لاحتواء الفضيحة
وكانت الإمارات قد أرسلت لجنة عليا إلى أرخبيل سقطرى، وذلك بعد وصول بعثة من منظمة اليونسكو للتحقيق في الانتهاكات البيئية والعسكرية التي تشهدها المحمية الطبيعية اليمنية المهددة بكارثة حقيقية تستهدف تنوعها وتميزها الفريد على مستوى الجزر الطبيعية والنادرة في العالم.
وبحسب مصادر محلية فإن البعثة الدولية وقفت على انتهاكات خطيرة تشمل استحداث منشآت عسكرية ومشاريع استثمارية جائرة، أدت إلى تدمير مكونات طبيعية نادرة في الجزيرة ما دفع المليشيات الأمنية والعسكرية التابعة للاحتلال الإماراتي من منع بعثة اليونسكو من الوصول إلى مناطق حساسة، وأجبرتها على التنقل في أماكن محددة في محاولة لتضييق الخناق على اللجنة.
وذكرت المصادر أن الإمارات حاولت الحد من الفضيحة والنتائج الكارثية التي يمكن أن يتسبب بها تقرير الفريق الدولي لليونسكو وسعت إلى إرسال منتحل صفة محافظ سقطرى الموالي لها المدعو رأفت الثقلي وقطع إجازته في أبو ظبي بعد أيام من مغادرته الجزيرة، في محاولة منها لتبرير الواقع الكارثي في الجزيرة وإلقاء اللوم على مرتزقة الاحتلال السعودي الإماراتي أو ما يسمى السلطات المحلية في الجزيرة كونها الممثلة عن سلطة حكومة التحالف.
وأضاف المصدر أن الإمارات قامت بتشكيل لجنة عليا من ما يسمى “الديوان الأميري” إلى سقطرى في خطوة وصفت بأنها تهدف إلى احتواء الملاحظات الكارثية بحق التنوع البيئي من قبل لجنة اليونسكو بعد أن قامت بسرقة العديد من الأشجار والحيوانات والطيور النادرة ونقلها إلى الإمارات.

مقالات مشابهة

  • استراتيجيات ادارة العمليات واستغلال النجاح
  • الإعدام شنقاً حتى الموت لمتعاونين مع الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • كاميرا الجزيرة ترصد الأوضاع داخل مستشفى العيون بمدينة غزة
  • بينما خيول الجنجويد الهمجية تموتُ على أسوار الفاشر، كان البجا يقتلون الخوف القادم من السواحل!
  • عاجل | مراسل الجزيرة: شهيدان ومصابون بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة نازحين غربي مدينة خان يونس
  • ممارسات المحتل الإماراتي تهدِّد التنوع النباتي والحيواني الفريد وتعرِّض الجزيرة للخطر والتدمير
  • مناوي: نؤكد عزمنا على إجتثاث جذور هذه المليشيا الإرهابية
  • عاجل | مراسل الجزيرة عن مصدر طبي سوداني: 24 قتيلا و41 مصابا بنيران مسيرة للدعم السريع استهدفت سجن مدينة الأبيض
  • تعرض محطة كهرباء عطبرة لهجوم بمسيرات المليشيا وانقطاع التيار عن نهر النيل والبحر الأحمر
  • تدمير وتعطيل 26 مركبة قتالية ومقتل وإصابة العشرات من المليشيا شرق مدينة الفاشر