‏تعليق : د. سمير عبيد ..

‏١-ياساسة العنتريات والكذب والبيانات والتجارة بالدين في العراق .. متى تتعلموا من الدول وحكوماتها احترام الإنسان وتطوير المؤسسات لخدمة الإنسان . ليش بس تستغلون لمصلحة دول وشعوب اخرى ؟وتسرقون ثروات بلدكم وترسلونها لدول ومنظمات خارجية وتحرمون شعبكم منها ؟
‏٢-هنيئاً للإمارات وبلا حسد والله يوفقكم لخدمة الإنسان وفرض احترام مؤسساتكم وبلدكم على جميع الجنسيات !
‏⁧‫هاكم التقرير‬⁩!
‏مطارات دبي تصدر بيانا تنصح فيه المسافرين بعدة أمور متعلقة بالسفر
‏01.

05.2024 | 15:28 GMT

‏Globallookpress
‏أصدرت مطارات دبي بيانا نصحت فيه المسافرين بتخصيص وقت إضافي للسفر واستخدام المترو للوصول إلى المطار، تخوفا من تقلبات الطقس المتوقعة في البلاد.

‏ونصحت مطارات دبي في بيانها، “المسافرين المغادرين عبر مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي غدا الخميس، بالوصول إلى المطار قبل وقت كاف من موعد الرحلة، لتجنب أي تأخيرات محتملة بسبب الازدحام المروري نظرا لتقلبات الطقس المتوقعة”.
‏كما نصحت مطارات دبي، بتخصيص وقت إضافي للقيام بإجراءات تسجيل الوصول، والفحص الأمني، والصعود إلى الطائرة.
‏وأفادت بأن “استخدام التطبيقات الذكية يمكن المسافرين من الحصول على تحديثات حول حركة المرور والطرق البديلة، كما نصحت باستخدام مترو دبي للوصول إلى مبنى المسافرين (1) ومبنى المسافرين (3) في مطار دبي الدولي، في حال تسنى لهم ذلك”.
‏ونوهت مطارات دبي على “ضرورة تواصل المسافرين مع شركات الطيران التي يسافرون على متنها، للتأكد من حالة رحلتهم قبل التوجه إلى المطار”.
‏كما دعت شركة “طيران الإمارات”، المسافرين من مطار دبي الدولي، إلى الوصول مبكرا وإفساح المزيد من الوقت “تجنبا للتأخير المتوقع على حالة الطرق بسبب الحالة الجوية يوم الخميس 2 مايو”.
‏وقالت الشركة في بيان: “من المتوقع حدوث عواصف رعدية شديدة في دبي يوم 2 مايو، فإذا كنت مسافرا إلى مطار دبي الدولي، فقد تواجه تأخيرات على الطريق. نوصي بإضافة وقت سفر إضافي للوصول إلى المطار واستخدام مترو دبي حيثما أمكن ذلك”.
‏وأضافت: “لتلقي تحديثات وإشعارات الرحلة، ينبغي على المسافرين التأكد من تزويدنا بأحدث تفاصيل الاتصال ضمن إدارة الحجز”.
‏المصدر: “وام”

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مطار دبی الدولی مطارات دبی إلى المطار

إقرأ أيضاً:

السلطان العاقل والعقل الجاهل

بقلم : هادي جلو مرعي ..

إستعصى على السلطان فهم الطريقة التي يفكر فيها قومه، فكلما إنجز عملا لصالحهم سخروا منه، وشتموه، وحركوا السفهاء من بينهم ليثيروا غبار الفتنة في وجهه حتى ظن أنه يحكم قوما مجانين لاشفاء لهم، وقد ذهبت عقولهم الى الأبد. فكلما شق نهرا قالوا: ماذا يفعل هذا المجنون، فضحكوا، وإذا رصف طريقا قالوا: يعبد الطريق ويتركنا نعاني من الحرمان، ثم يتحدثون عن بناء الإنسان، وضربوا مثلا في الصين التي قرر حكامها أن يقيموا سورا عظيما حول بلادها يقيهم هجمات الأعداء، وتفاخروا به، وصار من عجائب الدنيا، ولكن الأعداء الذين فشلوا في تجاوز السور إلتجأوا الى طريقة أخرى، وقاموا بشراء الحراس الذين فتحوا لهم الأبواب، فتنبهوا الى خطأهم حين إعتنوا بالسور، ونسوا قبل ذلك الإعتناء بالحارس الذي يحمي السور، وعلى قاعدة بناء الإنسان قبل الأوطان، ولكن ذلك وحده لايكفي أيضا وسط الفوضى الكونية التي يعيشها العالم.
العراق مثلا.
في هذا البلد دخل الإنجليز عام 1917 وحكموا بعد مئات من السنين كان العراق فيها تحت سطوة العثمانيين، وكان الجوع والمرض والخراب والحرمان يطبع حياة الناس، وكان الولاة العثمانيون لايعترفون بوجود بشر، وكان همهم تحصيل الضرائب، ونهب ماإستطاعوا وما وجدوا فيه قيمة، وحين إنتهى زمنهم تحول العراق الى محمية بريطانية فتحت أعين العراقيين على التحديث، ولكن ذلك لم يكف فقد ركزوا على مصالحهم أكثر بالرغم من قيامهم بإنشاء النوادي الترفيهية والموانئ والمدارس الحديثة، وبعض الطرق ومد السكك الحديدية، وتركوا بعض التحديث والعمران، وسمحوا بقيام الدولة الملكية التي قامت بوضع أسس دولة أنشأت ماسمي مجلس الإعمار الذي أخذ على عاتقه القيام بتحديث الدولة، ولكن الإنسان العراقي كان آخر هموم السلطان، ثم أسقطت الملكية، ودخل العراق في دوامة الصراع بين المكونات العرقية والدينية، ومن إنقلاب الى إنقلاب حتى صار العسكر يحكمون، ولم يكن من أمل، حتى إذا جاءت ثورة تموز، ومضت الأيام، وحكم صدام، وغنت مائدة نزهت:
حياك يابو حلا يابهجة الأيام
دخل العراق في دوامة الحرب والموت والديون والعذابات والتهجير، وصارت ثقافة الناس تمجيد الحاكم، والتضحية في سبيله، وبين ضحية، وبين مؤمن بذلك النظام غابت مشاريع التنمية، وبعدها كانت حرب الكويت، ولعبة الحصار القاتل، فصار أطفال بغداد يدخلون مستشفى الإسكان غرب العاصمة، ويغادرونه في توابيت وضعت على سيارات التاكسي تجوب شارع 14 رمضان، والفنانة العربية العظيمة (رغدة) تشيعهم الى المقابر، وصرنا نغني في ساحات الكليات والجامعات: فلتسقط أمريكا فلتسقط، ونضع العلم المنجم مرسوما على الأرض، وندوسه بأقدامنا فرحين، بينما الحصار جعلنا نتشارك الطحين مع جلود الأفاعي والفئران الصغيرة الميتة، وكنا نأكل بيتزا مطحونة دون أن نشعر، حتى إذا جاءت الأمبراطورية السادسة وإحتلت العراق بنفسها في العام 2003 وسلمته الى الفوضى عاش الناس تجربة مختلفة قاسية مريرة بين فوضى الحكم، والتنافس على السلطان، وسرقة الأموال العامة، والدخول في دوامة الحرب الطائفية، وتدخلات الخارج، ودخول المشاريع التي لاجدوى منها للعراقيين كانت الآمال تتضائل، وكنا نتوارث عن آبائنا وأجدادنا عقد الحرمان والتهميش والتمييز بين قومية وأخرى، وطائفة وأخرى، وحتى اللهجات المحلية التي يراها البعض معيبة فكأننا مجموعات من القبائل نزحت الى أرض الرافدين، وتوطنت فيها، ولاتربطها بها صلة، ولاعلاقة لها بسومر وآشور كأنما بدوي يتغنى بعمران قديم عقل ناقته الى جواره، ثم سكن فيه، ثم صار وريثا لتلك الحضارة البعيدة.
هانحن نعود الى لغة قديمة بالية، ونطرح الإسئلة السخيفة المتوارثة فإذا رأينا جسرا يعلوا ويزين مدينتنا قلنا، مالهذا الحاكم يبني جسرا، وينسى بناء الإنسان؟ وإذا رأينا طريقا يعبد بالإسفلت قلنا، مالهذا الحاكم يرصف الطرق، ويتجاهل الإنسان، وإذا رأيناه يفتتح محطة للكهرباء، أو مشروعا للصرف الصحي، أو مشروع ماء، أو ملعبا،أو نفقا قلنا وأين بناء الإنسان؟
ياعمي إتقوا الله.. الإنسان المحكوم بالعقديات والموروثات الإجتماعية، وقد غلب عنده الطبع على التطبع، وعاش لقرون محطما وورث ابناءه وأحفاده الخوف والرعب والضياع تريده أن يبتنى من قبل حكومة محاصرة، وأن تترك هذه الحكومة الإعمار والبناء وتتجاهل إن أول سبل بناء الإنسان أن يشعر بالطمأنينة. أن تجتهد ليجد عملا، وطريقا يمر منه الى المدرسة والجامعة والعمل، وجسرا يعبر منه الى المشفى. وبنية تحتية ليشعر أنه محترم. بناء الإنسان ليس بالكلام المعسول، بل بالخدمات والعمل، وفي كل ذلك نحن مقصرون. ماتقوم به الحكومة الأن تم تجاهله طوال عشرين عاما مرت، فلاتبيعوا أكاذيبكم برؤوسنا وأنتم تبحثون عن مكاسب مالية وسلطوية.. قولوا الحقيقة: إن فلانا فضح فشلكم فصرتم تحاولون إسقاطه…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • مطار الملك خالد الدولي يدشن وجهته الجديدة إلى وارسو
  • السلطان العاقل والعقل الجاهل
  • رئيس الوزراء يصدر توجيهات بشأن إعادة تأهيل مطار بغداد
  • السوداني يوجه بتقليص الروتين وتسهيل تنقّل المسافرين في مطار بغداد
  • مطار الملك خالد الدولي يدشن وجهته الجديدة إلى العاصمة البولندية وارسو
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: ما يحدث في غزة يجري بالضفة الغربية بصمت مطبق
  • إطلاق مشروع المحطة الشرقية بالمطار الدولي قريبا
  • مطار حمد الدولي يستهدف تعزيز الاستدامة عبر استثماره في التكنولوجيا الجديدة
  • بني ملال..عودة الحركة إلى المطار الدولي للمدينة بتدشين أول رحلة
  • نهاية احتكار الطاكسيات لنقل المسافرين من مطار ابن بطوطة بطنجة