نمو أعداد المسافرين بنسبة 2 % خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
سجلت «مطارات عُمان» نموًّا بنسبة 2 بالمائة في أعداد المسافرين عبر مطارات سلطنة عُمان خلال شهر يونيو 2025م ليبلغ عددهم مليونًا و134 ألفًا و924 مسافرًا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي البالغة مليونًا و109 آلاف و745 مسافرًا.
ويُعزى هذا النمو إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها مطارات عُمان بالتعاون مع الجهات المعنية لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كونها وجهة سياحية جاذبة على مدار العام من خلال تقديم تسهيلات نوعية في المطارات وتحسين تجربة المسافر منذ لحظة وصوله حتى مغادرته.
مطار مسقط الدولي
وبحسب الاحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، بلغ إجمالي عدد الرحلات بمطار مسقط الدولي 44.743 رحلة خلال 2025 مقارنة 48.052 رحلة منخفضة بنسبة 6.9%، حيث توزعت بواقع 40.598 رحلة دولية و4.145 رحلة داخلية، بينما وصل إجمالي عدد الركاب بنهاية يونيو 6.233 مليون مسافر مقارنة 6.384 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من 2024، بواقع 5.711 مليون مسافر عبر الرحلات الدولية و522.1 ألف مسافر عبر الرحلات الداخلية.
مطار صلالة
وبلغ إجمالي عدد الرحلات بمطار صلالة 4.526 رحلة بنهاية يونيو 2025 مقارنة 4.514 رحلة من الفترة ذاتها من عام 2024 مرتفعا بنسبة 0.3% توزعت بواقع 2.118 رحلة دولية و2.408 رحلة داخلية، بينما بلغ إجمالي عدد الركاب 657.209 مسافرين مقارنة 628.951 مسافرا خلال الفترة ذاتها من 2024، بواقع 289.406 مسافرين عبر الرحلات الدولية قابله 637.803 مسافرين عبر الرحلات الداخلية.
مطارا صحار والدقم
أما عن مطاري صحار والدقم فقد بلغ عدد الرحلات 84 رحلة لمطار صحار، و306 رحلات بمطار الدقم، بينما عدد الركاب 336 مسافرا بمطار صحار، و30.070 مسافرا بمطار الدقم.
وتحرص مطارات عُمان على تقديم تجربة سفر سلسة وآمنة وعالية الجودة عبر تطوير مختلف مرافق المطارات وتطبيق أحدث التقنيات والخدمات الذكية التي تُسهِم في تقليل وقت الإجراءات وتعزيز راحة المسافرين.
كما تمثل بداية موسم خريف ظفار عاملًا إضافيًا في جذب الزوار، لما تتمتع به محافظة ظفار من طبيعة خلابة وأجواء فريدة خلال هذا الموسم.
ويُعد هذا النمو في أعداد المسافرين مؤشرًا إيجابيًا على فعالية الجهود الترويجية والسياحية، وعلى قدرة مطارات سلطنة عُمان على استيعاب الحركة المتزايدة وتقديم خدمات وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
وتتوقع مطارات عُمان استمرار الزخم في حركة السفر خلال الفترة المقبلة مدعومًا بفعاليات سياحية متنوعة وخطط تطويرية تهدف إلى تعزيز تجربة السفر وتوفير بيئة متكاملة تُلبي تطلعات المسافرين والزوار عبر مطارات سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفترة ذاتها من عبر الرحلات إجمالی عدد
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الأوزبكي: نتطلع إلى زيادة أعداد السائحين المصريين إلى مدن سمرقند وبخاري وخيوة
أكد وزير السياحة في أوزبكستان أوميد شاديوف، اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر والاستفادة من خبرتها الكبيرة في مجال السياحة، لافتا إلى أن عدد السائحين الأوزبك الذين قضوا إجازاتهم في مصر بلغ 38 ألف سائح خلال الفترة من يناير إلى يوليو هذا العام، معربا عن تطلع بلاده إلى زيادة أعداد السائحين المصريين إلى مدن سمرقند وبخاري وخيوة.
وقال شاديوف في تصريحات، اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، إن استضافة سمرقند للدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 13 نوفمبر يكتسب أهمية رمزية بالغة، حيث سيُعقد هذا الحدث الكبير خارج العاصمة الفرنسية لأول مرة منذ 40 عامًا.. مضيفا أن وفودًا من حوالي 200 دولة حول العالم سوف يشاركون في أعمال المؤتمر العام الذي سيمثل منصة فريدة لعرض الإمكانيات السياحية لأوزبكستان.
وأوضح أن هذا الحدث يعد خطوة مهمة لأوزبكستان لتعزيز مكانتها كمركز للسياحة العالمية وملتقى للحضارات، مما يفتح آفاقًا جديدة لنمو هذا القطاع وتعزيز التعاون الدولي، مشيرا إلى أن مزيج التراث الثقافي الغني والمناظر الطبيعية الفريدة في أوزبكستان يعتبر للسائحين كنزا حقيقيا لطريق الحرير العظيم.
وأفاد بأن هناك تعاونا مهما مع منظمة اليونسكو، حيث يسمح الاعتراف بالمعالم والمواقع الأثرية كمواقع للتراث العالمي بالترويج لها على نطاق عالمي، مما يعزز مكانة أوزبكستان في صناعة السياحة العالمية.. لافتا إلى أنه تم إدراج سبعة مواقع في أوزبكستان، بما في ذلك ثلاثة مواقع عابرة للحدود، على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وقال إن كل موقع من هذه المواقع يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير المسارات السياحية، مما يسهم في زيادة تدفق السائحين الدوليين ويفتح آفاقا جديدة للأعمال التجارية وقطاعات الضيافة والخدمات والبنية التحتية للنقل، مؤكدا أن ايتشان كالا في مدينة خيوة تعد متحفا مفتوحا نجح في الحفاظ على أجواء المدينة الشرقية من العصور الوسطى.
وأضاف أن التجول في شوارعها يجعلك تعود بالزمن إلى تاريخ العمارة الإسلامية، حيث تقف المساجد والمدارس الدينية وقصور القرن التاسع عشر جنبًا إلى جنب، بينما تحتفظ مدينة بخاري، إحدى أقدم مدن المنطقة، بطابعها كمركز ثقافي حقيقي على طول طريق الحرير، مؤكدا أن ضريح إسماعيل الساماني ومدارسه المهيبة يرجع إلى القرن السابع عشر ومآذنه التاريخية المدينة كوجهة بارزة للسياحة الثقافية.
وتابع: "شهر سبز مسقط رأس الأمير تيمور تيمورلنك، تبهر الزوار بآثارها من العصر التيموري، عندما كانت المدينة مركزًا للحياة السياسية والروحي، بينما تم إدراج العديد من المواقع الطبيعية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي مثل منطقة "تيان شان" الغربية، المعروفة بتنوعها البيولوجي الغني، كوجهةً شهيرةً للسياحة البيئية والرحلات، حيث يوجد أندر النباتات والحيوانات، ومن ثم استكشاف البيئة الطبيعية التي نشأت فيها العديد من أشجار الفاكهة المعروفة عالميًا.
ولفت إلى أن ممر زرافشان-كاراكوم على طريق الحرير، الذي ربط الشرق بالغرب تاريخيًا، يوفر للسياح فرصة اتباع طرق القوافل القديمة التي كانت لقرون بمثابة شرايين للتجارة والتبادل الثقافي، مؤكدا أن هذه المواقع تلعب دورا رئيسيًا في الترويج لعلامة أوزبكستان التجارية على الساحة الدولية.
وأوضح أن صناعة السياحة في أوزبكستان ليست مجرد قطاع خدمي بل أصبحت موردا استراتيجيا لتعزيز صورتنا كدولة منفتحة وحديثة ومتطورة ديناميكيًا، ويسهم في التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدا أن طشقند تولي اهتماما خاصا بتطوير السياحة المستدامة، وذلك من خلال إدراج المواقع الطبيعية في قائمة التراث العالمي بهدف الحفاظ على النظم البيئية الفريدة، بينما تُذكر المعالم الثقافية بضرورة حماية التراث التاريخي للأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًقلعة قايتباي بالإسكندرية تستقبل نحو 8 آلاف من السائحين والمصريين خلال أيام عيد الأضحى
قلعة قايتباي تستقبل 23 ألفًا من السائحين والمصريين خلال أيام عيد الفطر المبارك
وزير السياحة يبحث تعزيز ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين والسائحين بـ 15 موقعا أثريا