أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، فرض عقوبات على شخصيات وشركات أمريكية وفقا لمبدأ التعامل بالمثل وبسبب دعمهم لإسرائيل في ارتكاب أعمال شنيعة ضد الفلسطينيين وخاصة سكان غزة.

إقرأ المزيد الخزانة الأمريكية: واشنطن تعتزم فرض عقوبات إضافية على طهران

وبحسب ما أودرت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، فإن العقوبات الإيرانية شملت: 

1.

شركة "لوكهيد مارتن" للأسلحة لتوفير المعدات العسكرية لإسرائيل خلال حرب غزة.

2. شركة "جنرال دايناميكس" لتزويدها إسرائيل برصاصات عيار 155 ملم في الحرب على غزة.

3. شركة "Skydio" لإرسال الطائرات بدون طيار إلى إسرائيل في حرب غزة.

4. شركة شيفرون (Chevron Corporation) بسبب تعاونها مع إسرائيل في استخراج آبار الغاز الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​واستغلال إسرائيل للموارد المالية الناتجة عنه في الهجوم على غزة.

5. شركة خارون Kharon Company، بسبب دورها في العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية ضد حماس، وقطع وصول حماس والجهاد الإسلامي إلى شبكة تحويل العملات المشفرة بحجة غسيل الأموال.

أما على مستوى الأشخاص، فقد شملت العقوبات:

1. جيسون غرينبلات: كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لدعم تدمير حماس وإعطاء الأولوية للقضاء على هذه الجماعة على أي إجراءات إصلاحية في فلسطين.

2. مايكل روبين: من مركز أبحاث إنتربرايز الأمريكي لدعم استمرار الهجوم على حماس حتى القضاء التام على هذه الجماعة والقضاء عليها في قطاع غزة.

3. جيسون برودسكي: المدير التنفيذي لمجموعة الاتحاد ضد إيران النووية، لطرحه أفكارا معادية للفلسطينيين ونشر تقرير كاذب عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عملية اقتحام الأقصى.

4. كليفورد ماي (كليفورد دي ماي): رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة.

5. الجنرال بريان فنتون: قائد قوات العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي بسبب مساعدته الاستخباراتية والأمنية لإسرائيل.

6. براد كوبر: قائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة.

7. جريج هايز (جريجوري جيه هايز): الرئيس التنفيذي لشركة RTX للأسلحة لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة.

وأكدت الخارجية الإيرانية، أن جميع مؤسسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستطبق العقوبات على الكيانات والأشخاص المذكورين تماشيا مع التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وكذلك في مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب، وخاصة مكافحة إرهاب الدولة الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: IRNA

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة طهران طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة فی حرب غزة

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية ..حين تفلس الإمبراطوريات

 

في مشهد يعيد إلى الأذهان تقاليد الإمبراطوريات الغابرة عندما كانت تعاقب الشعوب لا لأنها ارتكبت جرمًا، بل لأنها تجرأت على قول “لا”، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على ما أسمته “شبكة تهريب نفط مرتبطة بالحوثيين”، متحدثة عن كيانات وأفراد، وأموال، وشبكات، وحسابات، في نبرة درامية تُخفي خلفها ارتباكًا سياسيًا أكثر مما تُظهر صرامة مالية.

لكن لنتوقف لحظة؛ ما الذي يزعج واشنطن فعلًا؟

هل هو تهريب النفط؟ أم كسر الحصار الأمريكي المفروض على اليمن ودول محور المقاومة، وآخره النجاح الذي حققته صنعاء في إنقاذ العملة الوطنية؟

هل الأمر فعلًا متعلق بـ”غسل أموال”؟ أم أن الغسيل الحقيقي يجري في غرف عمليات السياسة الأمريكية الملطخة بدماء الشعوب؟

تصريحات وزارة الخزانة ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) تبدو وكأنها نُسخت ولُصقت من أرشيف العقوبات القديمة. ذات العبارات: “شبكة مالية”، “شركات وهمية”، “غسل أموال”، “إيرادات مشبوهة”، و”التهديد للاستقرار الإقليمي”. كلمات تُستخدم كستار دخاني، لا لكشف فساد كما تدّعي، بل لحجب الحقيقة.

المضحك أن من شملتهم العقوبات لا يشكلون تهديدًا ماليًا على الاقتصاد الأمريكي ولا على بورصة نيويورك؛ لكن العقاب هنا ليس اقتصاديًا بقدر ما هو انتقامي.

فعندما يقف اليمن اليوم، وسط الحصار، ويعلن بوضوح أن بوصلته غزة، وأن صواريخه وطائراته المسيرة موجهة ضد الكيان الصهيوني وداعميه، فهل ننتظر أن ترد عليه واشنطن بتحية؟

وحين يتحول اليمن من بلد منكوب إلى ركيزة إقليمية تعيد رسم قواعد الاشتباك، وتخترق المعادلات الدولية من باب البحر الأحمر، لا بد أن يُعاقب في القاموس الأمريكي!

إن كانت أمريكا تبحث عن شبكات تهريب حقيقية، فلتنظر إلى شبكات التهريب التي تمد الكيان الصهيوني بالصواريخ والقنابل، وتُمرَّر عبر صفقات سلاح سنوية تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.

وإن كانت تبحث عن “تمويل للإرهاب”، فلتسأل عن ملايين الدولارات التي تُغدق على جرائم الحرب في غزة والضفة ولبنان وإيران وسوريا واليمن، وتُصرف من ضرائب المواطن الأمريكي لدعم كيان يرتكب أبشع المجازر في العصر الحديث.

التوقيت ليس صدفة؛ فالعقوبات الجديدة تأتي بعد فشل الضغوط الأمريكية في وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبعد أن أصبحت الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية تشكّل تهديدًا استراتيجيًا لمصالح الغرب الداعم للكيان، لا سيما في خطوط الملاحة والطاقة.

كما تأتي بعد أن بات الموقف اليمني أكثر صلابة من كثير من الأنظمة المترنحة، وأصبحت صنعاء محورًا لا يمكن تجاوزه، لا في المعركة ولا في السياسة.

والمفارقة أن هذه العقوبات باتت، في نظر الشعوب، وسام شرف.

لأن كل من عاقبته واشنطن، إما أنه قاوم، أو دافع عن أرضه، أو أنه وقف مع فلسطين، أو لأنه كشف وجه أمريكا الحقيقي.

فالعقوبات اليوم أصبحت شهادة بأنك خارج دائرة التبعية، أنك لا تنتمي إلى حلف العملاء.

أنك لست من الذين يتسولون “الرضا الأمريكي”، بل من الذين يفرضون إرادتهم رغم الحصار.

فعندما تعجز أمريكا عن إيقاف مسيرة أو صاروخ أو موقف، تلجأ إلى العقوبات.

وعندما تفشل دبلوماسيتها في ليّ ذراع الدول الحرة، تلجأ إلى الخنق المالي.

لكن الأهم: حين تفقد قدرتها على التأثير في الميدان، تتحول إلى ضجيج فارغ على الورق، تمامًا كما تفعل الآن.

ليست هذه أول مرة تفرض فيها أمريكا عقوبات على اليمنيين، ولن تكون الأخيرة.

لكنها كل مرة تؤكد أن المسار صحيح، والاتجاه سليم، وأن الاستقلال له ثمن، لكن له أيضًا كرامة لا تُشترى.

فالعقوبات لا توقف إرادة الشعوب، ولا تحاصر الوعي، ولم ولا ولن تطفئ الشعلة التي أوقدها اليمنيون في وجه الظلم والطغيان.

فكلما عاقبتمونا.. زدنا يقينًا أننا على الطريق الصحيح.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • عقوبات أمريكية على أسطول بحري تجاري مرتبط بمسؤول إيراني كبير
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
  • الأكبر منذ 2018.. عقوبات أمريكية تطال 115 فرداً وكياناً وسفينة مرتبطة بإيران
  • كيف تنظر إسرائيل إلى عقوبات أوروبا على المستوطنين؟ وما تأثيرها؟
  • بسبب تجويع غزة..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيب
  • شخصيات عامة إسرائيلية تدعو لفرض عقوبات قاسية على الاحتلال بسبب تجويع غزة
  • شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
  • العقوبات الأمريكية ..حين تفلس الإمبراطوريات