إيران تعلن فرض عقوبات على 7 شخصيات و5 شركات أمريكية بسبب دعمهم لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، فرض عقوبات على شخصيات وشركات أمريكية وفقا لمبدأ التعامل بالمثل وبسبب دعمهم لإسرائيل في ارتكاب أعمال شنيعة ضد الفلسطينيين وخاصة سكان غزة.
إقرأ المزيدوبحسب ما أودرت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، فإن العقوبات الإيرانية شملت:
1.
2. شركة "جنرال دايناميكس" لتزويدها إسرائيل برصاصات عيار 155 ملم في الحرب على غزة.
3. شركة "Skydio" لإرسال الطائرات بدون طيار إلى إسرائيل في حرب غزة.
4. شركة شيفرون (Chevron Corporation) بسبب تعاونها مع إسرائيل في استخراج آبار الغاز الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط واستغلال إسرائيل للموارد المالية الناتجة عنه في الهجوم على غزة.
5. شركة خارون Kharon Company، بسبب دورها في العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية ضد حماس، وقطع وصول حماس والجهاد الإسلامي إلى شبكة تحويل العملات المشفرة بحجة غسيل الأموال.
أما على مستوى الأشخاص، فقد شملت العقوبات:
1. جيسون غرينبلات: كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لدعم تدمير حماس وإعطاء الأولوية للقضاء على هذه الجماعة على أي إجراءات إصلاحية في فلسطين.
2. مايكل روبين: من مركز أبحاث إنتربرايز الأمريكي لدعم استمرار الهجوم على حماس حتى القضاء التام على هذه الجماعة والقضاء عليها في قطاع غزة.
3. جيسون برودسكي: المدير التنفيذي لمجموعة الاتحاد ضد إيران النووية، لطرحه أفكارا معادية للفلسطينيين ونشر تقرير كاذب عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عملية اقتحام الأقصى.
4. كليفورد ماي (كليفورد دي ماي): رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة.
5. الجنرال بريان فنتون: قائد قوات العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي بسبب مساعدته الاستخباراتية والأمنية لإسرائيل.
6. براد كوبر: قائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة.
7. جريج هايز (جريجوري جيه هايز): الرئيس التنفيذي لشركة RTX للأسلحة لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة.
وأكدت الخارجية الإيرانية، أن جميع مؤسسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستطبق العقوبات على الكيانات والأشخاص المذكورين تماشيا مع التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وكذلك في مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب، وخاصة مكافحة إرهاب الدولة الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: IRNA
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة طهران طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة فی حرب غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع كبير لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريا أعده مراسل الشؤون الأوروبية جون هينلي قال فيه إن الدعم الأوروبي العام لإسرائيل وصل إلى أدنى مستوياته.
وأشار التقرير إلى نتائج استطلاع أجراه مركز الاستطلاعات "يوغوف" وتوصل إلى أن التعاطف الشعبي مع "إسرائيل" في أوروبا الغربية قد وصل إلى أدنى مستوى له قاطبة، حيث لم تبد تعاطفا مع "إسرائيل" سوى نسبة قليلة وأبدى خمس المشاركين من ست دول رأيا إيجابيا حيالها.
ومع استمرار المفاوضات بشأن اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي، تصاعد هجوم "إسرائيل" على غزة الذي استؤنف بعد أن انتهكت وقف إطلاق النار السابق في منتصف مارس - مصحوبا بحصار إنساني أدى إلى ظروف أشبه بالمجاعة. ومنذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، قتل أكثر من 54,000 شخصا في غزة.
ووجد الاستطلاع أن صافي التأييد لإسرائيل في ألمانيا (-44) وفرنسا (-48) والدنمارك (-54) هو الأدنى منذ بدء استطلاعات الرأي حول هذا الموضوع في عام 2016، بينما كان في إيطاليا (-52) وإسبانيا (-55) أيضا في أدنى مستوياته أو أدنى مستوى مشترك، وإن كان ذلك منذ عام 2021.
أما في بريطانيا فقد بلغ صافي التأييد -46، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له عند -49 في أواخر العام الماضي.
وبشكل عام، كان لدى ما بين 13% و21% فقط من المشاركين في أي دولة شملها الاستطلاع وجهة نظر إيجابية تجاه "إسرائيل"، مقارنة بـ 63% إلى 70% ممن كانت آراؤهم سلبية.
وبالمثل، من بين جميع الدول الست التي شملها الاستطلاع، وافقت نسبة ما بين 6% في إيطاليا ونسبة و16% فرنسا فقط على أن "إسرائيل" "كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، وأنها ردت بشكل عام بشكل متناسب على هجمات حماس"، بانخفاض عن استطلاع سابق أُجري في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبلغت النسبة في بريطانيا إلى 12%. في المقابل، وافقت نسبة ما بين 29% في إيطاليا ونسبة 40% في ألمانيا على أن "إسرائيل" "كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، لكنها بالغت في ذلك وتسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين". وبلغت النسبة في بريطانيا 38%.
ورأى ما بين 12% من المشاركين الألمان و24% في إيطاليا، مع 15% لبريطانيا، أنه ما كان ينبغي لإسرائيل دخول القطاع إطلاقا.
ورأت دراسة "يورو تراك" أن عددا أقل فأقل من الأوروبيين الغربيين ما زالوا يرون العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة مبررة: فقط حوالي ربع المشاركين في فرنسا وألمانيا والدنمركـ بنسبة 24% و 25%، مقارنة بـ 18% في بريطانيا و9% فقط في إيطاليا.
وفي الوقت نفسه، ظلت نسبة المشاركين الذين رأوا في أن هجمات حماس ضد "إسرائيل" في 7 تشرين الأول/أكتوبر كانت مبررة منخفضا في كل بلد وتراوحت النسبة ما بين 5-9%، مع أن هامش الدعم زاد في بريطانيا من 5% إلى 6% وفي إيطاليا من 6% إلى 8%.
وكشف الاستطلاع أن قلة من الناس تقول الآن أنها تقف إلى جانب "إسرائيل".
وتقول نسبة ما بين 7% إلى 18% أنها تدعم الموقف الإسرائيلي، وهي أدنى نسبة تسجل منذ بداية الحرب. وبالمقارنة قالت نسبة من المشاركين، ما بين 18% إلى 33% إنها تتعاطف مع الجانب الفلسطيني، وهي أرقام زادت في الدول الست منذ عام 2023. وفقط في ألمانيا كانت الأرقام قريبة، 17% مع الجانب الإسرائيلي و 18% مع الجانب الفلسطيني.
وليس مستغربا أن تتغير مواقف الرأي العام في أوروبا الغربية من إمكانية تحقق سلام دائم في الشرق الأوسط، وكان الفرنسيون الأكثر تفاؤًا بإمكانية حدوث ذلك خلال السنوات العشر المقبلة، ولكن حتى في ذلك الوقت، لم تصدق ذلك سوى نسبة 29% منهم.
أما الدنماركيون فكانوا الأقل تفاؤلا، حيث بلغت نسبتهم حوالي 15%. وفي جميع الدول الست التي شملها الاستطلاع، انخفضت توقعات إمكانية تحقيق سلام دائم بنسبة تتراوح ما بين أربع إلى عشر نقاط مئوية منذ أواخر عام 2023.
ولا تقتصر هذه الآراء على أوروبا، فقد أظهر استطلاع رأي أجراه مركز بيو للأبحاث في نيسان/أبريل أن مواقف المواطنين الأمريكيين من "إسرائيل" قد ازدادت سلبية خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث عبر أكثر من نصف البالغين الأمريكيين، 53%، الآن عن رأي سلبي تجاه "إسرائيل"، مقابل 42% في إذار/مارس 2022.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "ديتا فور بروغرسيف سيرفي" (بيانات من أجل التقدم) الشهر الماضي أن 51% من الناخبين يعارضون خطط "إسرائيل" لإرسال المزيد من القوات إلى غزة ونقل الفلسطينيين، بينما رأى 51% أن على دونالد ترامب "مطالبة "إسرائيل" بالموافقة على وقف إطلاق النار"، وقالت نسبة 31% إن عليه دعم العملية العسكرية الإسرائيلية.