«هاير» تستهدف إنتاج مليون جهاز منزلي في أول مرحلة بالمجمع الصناعي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعرب سون يو جون نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة هاير العالمية عن ترحيبه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، بسبب حضوره لمقر مجمع هاير مصر الصناعي، بمناسبة احتفالية عيد العمال.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة هاير العالمية في كلمته باحتفالية عيد العمال بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «اليوم يشرفنا حفل افتتاح مجمع هاير مصر الصناعي الرئيس السيسي والسفير الصيني، هذا المشروع العملاق نتاج دعم حكومتي مصر والصين الذي يتنامى بفضل التعاون الوثيق الناتج عن عمق العلاقات بين البلدين، وجرى إنجاز هذا المجمع في فترة زمنية وجيزة».
وواصل: «تعتبر وتيرة بناء المجمع الصديق للبيئة هي الأسرع بين مجمعات هاير السابقة»، مشيرًا إلى أنَّ منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا واحدة من أهم الأسواق لشركة هاير في العالم.
وأشار إلى أنّ افتتاح اليوم يعبر عن الاهتمام البالغ كبداية مرحلية لمشروعات عملاقة مماثلة في مصر والمنطقة، كما أن هذا المجمع هو الأول من نوعه الصديق للبيئة ويتضمن صناعات مختلفة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل دعم الحكومة المصرية وحصول المصنع على الرخصة الذهبية وخدمة الشباك الواحد، وخرجت العينة الأولى، إذ استغرق الأمر أقل من عام منذ وضع حجر الأساس.
واستكمل: «بذلك يصبح الأسرع في الافتتاح والإنتاج بسرعة قياسية من بين مجمعات هاير السابقة حول العالم ويهدف إلى أن يصبح الشركة الرائدة في تصنيع الأجهزة المنزلية في مصر ويبلغ إجمالي الاستثمار في المجمع 125 مليون دولار أمريكي».
ولفت إلى أنَّ المرحلة الأولى تشمل خط إنتاج تكييف وغسالة وتلفزيون ويبلغ إجمالي الطاقة الإنتاجية ما يقرب من مليون وحدة، وخلق المجمع أكثر من 20 ألف فرصة عمل محليًا، ويهدف المجمع إلى أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا لتصنيع الأجهزة المنزلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاير السيسي احتفالية عيد العمال الرئيس السيسي إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.