افتتاح بازار خيري في مدينة جرمانا بمناسبة عيدي العمال والشهداء
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
بمناسبة عيدي العمال والشهداء، وبمشاركة أكثر من 13 سيدة وعدد من الأطفال افتتح اليوم بازار خيري في مدينة جرمانا بريف دمشق، بالتعاون مع شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي والمجتمع المحلي.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين منظم البازار فادي الدكاك أن الهدف منه تعزيز دور المرأة في المجتمع ودعم السيدات وتوفير مكان لهن لعرض منتجاتهن والتعريف بها، إضافة لتشجيع المجتمع المحلي على دعمهن من خلال التسويق لمنتجاتهن، لافتاً إلى أن هذه الأنشطة والفعاليات تأكيد على قدرة المرأة السورية على تجاوز كل الظروف الصعبة والوقوف إلى جانب أسرتها ودعمها اقتصادياً.
بدورها، مدربة الأعمال اليدوية ألبا الدكاك أشارت إلى أن أهمية البازار في دعم السيدات والأخذ بمقترحات الزوار والمشاركات لتطوير مهاراتهن وعرض مشغولات الأطفال المصنوعة من الخرز والخيطان.
المشاركة رانيا صعب بينت أن الطبيعة الجميلة في بلدتها بجبل الشيخ شجعتها على البدء بمشروعها الصغير، ولا سيما أن منتجاتها طبيعية ونظيفة وخالية من المواد الكيمياوية، لافتة إلى أنها تتشارك مع مجموعة من السيدات في إعداد وصناعة المونة المنزلية وبيعها في الأسواق.
وتشارك منال أبو الخير في البازار بعرض مجموعة من ألعاب الأطفال الخاصة بالذكاء التي تنشط عقل الطفل وتعمل على تقوية ذاكرته وذكائه، إضافة إلى عرض مجموعة من الألعاب الخاصة بتنمية المهارات وألعاب جماعية للأسرة تنمي الخيال وتحفز ملكات الإبداع، وتستقطب الأسرة بالكامل وتجعلها تقضي وقتاً أطول مع أبنائها.
في حين، عرضت هويدا نعمان خلال البازار منتجاتها المتنوعة كالتحف والصمديات المصنوعة من الشمع والجبصين، لافتة إلى أنها انطلقت بمشروعها قبل أربعة أشهر، وهذه مشاركتها الأولى في البازار وقد لاقت منتجاتها الاستحسان والقبول.
الشابة غنى فروج أشارت إلى أن هذه مشاركتها الأولى بالبازار، حيث عرضت مشغولاتها اليدوية كالأساور والخواتم، مبينة أنها تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فيما لفتت الطفلة قمر الحلبي إلى أنها تشارك مع والدتها في البازار لكنها تعرض مشغولات بسيطة من الخرز والخيوط زاهية الألوان والتي صنعتها بأوقات فراغها.
سكينة محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران: إحباط مؤامرة كبرى خلال حرب الـ12 يوماً
صراحة نيوز-أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، عن إحباط ما وصفته بـ”مخططات تخريبية وتجسسية وإرهابية واسعة” قالت إنها تمّت خلال ما سمّته بـ”حرب الـ12 يوماً”، في مواجهة ما أسمته “التحالف الاستخباراتي الغربي”.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن المواجهة لم تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل كانت جزءًا من “عملية مركبة شملت أبعادًا أمنية واستخباراتية”، إلى جانب محاولات لزعزعة الاستقرار الداخلي، ونشر الفوضى، وتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية، بهدف “إخضاع إيران، والإطاحة بالنظام الإسلامي، وتقسيم البلاد جغرافيًا”.
واتهم البيان الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه المؤامرة، بالتعاون مع إسرائيل، وعدد من الدول الأوروبية، إضافة إلى جماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، وشبكات تهريب مسلحة.
وكشفت الوزارة أنها أحبطت ما وصفته بـ”المخطط الأمريكي–الصهيوني الكبير” الذي كان يهدف إلى إنشاء “دولة دمية بقيادة عائلة بهلوي”، متهمة رضا بهلوي بتلقي دعم مباشر من “عناصر صهيونية متطرفة من أصول إيرانية” في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، بهدف تنصيب حكومة في المنفى وتحريك مشاريع انفصالية عبر عملاء النظام الملكي.
كما كشف البيان عن إفشال مخططات لاغتيال 23 مسؤولاً إيرانياً رفيعاً خلال فترة الحرب، إلى جانب 13 محاولة أخرى تم التحضير لها خلال الأشهر السابقة، ليصل إجمالي محاولات الاغتيال التي تم إحباطها إلى 35 استهدفت شخصيات سياسية وعسكرية بارزة.
وأضافت الوزارة أنها فككت عدداً من شبكات التجسس المرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي، واعتقلت 20 شخصًا بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في طهران ومحافظات أخرى.
وأفاد البيان أيضًا بضبط قاعدة سرية قرب الحدود الجنوبية الشرقية كانت تضم نحو 300 عنصر أجنبي، كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل البلاد، إضافة إلى كشف محاولات إسرائيلية لتجنيد مئات المرتزقة تحت غطاء ما يسمى بـ”الجبهة المتحدة لبلوشستان”.