رحيل "الترجمان الثقافي".. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف الصمعان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
خسر العالم العربي المترجم والناشر السعودي يوسف الصمعان، يوم 1 مايو عن عمر يناهز 54 عاما، بعد معاناة مع المرض في الفترة الأخيرة من حياته.
وعلى حسابها في موقع X، كتبت دار "جداول" للنشر (مقرها العاصمة اللبنانية بيروت)، التي حققت انتشارا واسع النطاق في سوق النشر العربية: "بمزيد من الأسى ننعى إلى الثقافة العربية وناشريها، الرئيس المشارك لدار جداول، الناشر المترجم الدكتور يوسف الصمعان.
بمزيد من الأسى ننعى إلى الثقافة العربية وناشريها، الرئيس المشارك لدار جداول، الناشر المترجم الدكتور يوسف الصمعان، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد معاناة طويلة مع المرض.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما قدم للثقافة العربية. إنا لله وإنا إليه راجعون. pic.twitter.com/0JUtloMmE0
وشكّلت وفاة الصمعان، المتخصص في علم النفس، صدمة كبيرة بالنسبة للعديد من الكتّاب والمثقفين العرب البارزين، الذين أشادوا بدوره في إثراء الساحة الثقافية بجهوده وإيمانه العميق بالثقافة والمعرفة، بالإضافة إلى سعيه في نشر نظريات علم النفس وإبراز دورها في المجتمع الثقافي والاجتماعي.
فقدنا يوم امس الصديق العزيز د. يوسف الصمعان. كان يوسف مترجما دقيق الاختيار وكان عالما محققا ومحبا للعلم واهله. وقد ترك ثروة من الاعمال العلمية ، ابرزها - اضافة الى كتاباته الخاصة - مجلة "حكمة" @HekmahOrg. جعل الله اعماله الطيبة صدقة جارية له الى يوم الدين. والعزاء لعائلته الكريمة… pic.twitter.com/KBIZuK7GI7
— توفيق السيف (@t_saif) May 2, 2024وعمل الصمعان كاستشاري في الطب النفسي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، كما ترأس تحرير مجلة "حكمة" الإلكترونية، المختصة بترجمة المقالات الثقافية والفلسفية.
إقرأ المزيدوحصل على جائزة العلماء الشباب من الكونغرس العالمي والكونغرس الأوروبي للفصام. وكذلك جائزة العلماء الشباب من جمعية الطب النفسي الكندية والجمعية الأميركية للطب النفسي البيولوجي.
واشتُهر الصمعان بترجمة عدة مؤلفات ومقالات متعلقة بعلم النفس، من أبرزها: "جنون من الطراز الرفيع: الكشف عن الترابط بين الزعامة والأمراض العقلية"، و"الأسس الثقافية للتحليل النفسي السياسي"، و"فرويد وأتباعه". بالإضافة إلى "عن متلازمة الغطرسة وأمراض زعماء الدول خلال السنوات الـ100 الأخيرة".
يذكر أن الصمعان نشأ وترعرع في السعودية، وأنهى جميع المراحل التعليمية في المملكة، وعند وصوله للمرحلة الجامعية حصل على الزمالة الكندية في اختصاص الطب النفسي، وكذلك زمالة المعهد الوطني الأمريكي في الاختصاص نفسه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة العالمية الطب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
إنطلاق “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026
صراحة نيوز- حددت أمانة “جوائز فلسطين الثقافية” نهاية كانون الثاني/ يناير 2026 كآخر موعد لتلقي المشاركات لدورتها الثالثة عشرة 2025/2026، بعد أن كانت الأمانة العامة لـ “الجوائز” اتخذت قرارا وبالإجماع، وحرصا منها على القيام بواجباتها الوطنية والإنسانية تجاه ما يمر به الأهل في “قطاع غزة” و”الضفة الغربية” وعموم فلسطين من أزمة إنسانية و وطنية؛ الإستمرار في تخصيص جائزتين للمرتبة الأولى في كل جائزة، قيمة كل منهما (2500) دولار؛ الأولى تذهب حصريا للمشاركين من الأهل في “القطاع” الحبيب؛ دعما وتقديرا وإكرامًا وإكبارًا لصمودهم ولتضحياتهم العظيمة من أجل فلسطين.
أما الجائزة الثانية، فيتم التقدم لها ضمن مسار التنافس الحر وبنفس الآلية المعتادة السابقة، بمشاركة كافة المشاركين، ووفق شروط الجوائز الموضحة على موقع “المؤسسة”، على أن يكون عنوان الثيمة الخاصة بالأهل في قطاع غزة: “إبداع رغم العدوان والقصف والدمار”
وتم التأكيد على التوجه نحو فلسطين و”القدس” و”قطاع غزة” في هذه الدورة أيضا، والخروج بثيمة موحدة لـ “جوائز فلسطين الثقافية” لهذا العام عنوانها: “القدس و”القطاع” وعموم فلسطين… ومناهضة الصهيونية”، أما فيما يتعلق بـ “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد “؛ فتكون ثيمة هذه الدورة: “مناهضة الفكر الصهيوني الإستشراقي”. كما تم الاتفاق على إعطاء رؤساء اللجان الحرية الكاملة في إحداث أية تغييرات في تشكيلة لجانهم، والدفع بدماء جديدة في منظومتها ممن يتمتعون بالدراية العلمية والاختصاص، وتقديم أية تصورات مقترحة لتحسين وتطوير الجوائز، كما تم الإتفاق على استمرارية مشاركة فئات عدة من أبناء الدول غير العربية المناصرين للقضية في بعض الجوائز وهي: “جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، “جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، و”جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، باعتبارها جوائز عربية وعالمية، مخصصة للناشئة وطلبة الجامعات العرب بمن فيهم طلبة الماجستير والدكتوراة (دون الأربعين عاما)، وتكون المشاركات باللغة العربية. أما فيما يتعلق بـ “جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد” فيسمح المشاركة باللغة الإنجليزية، فيما تحدد اللجنة الخاصة بالجائزة الشروط المتعلقة بالسن.
وفي تصريحاتٍ هادفة، قال الدكتور أسعد عبد الرحمن أمين عام “جوائز فلسطين الثقافية”: “نحن لا نمنح الجوائز فحسب؛ نحن نمنح فلسطين فرصةً أن تُكتب من جديد، أن تُروى كما يجب، أن تُستعاد عبر الإبداع، لا عبر الأخبار العاجلة”. فالجوائز، كما أكد: “..باتت مشروعًا وطنيًا وثقافيًا فلسطينيًا – عربيًا – إنسانيًا، يتجذر عامًا بعد عام في ذاكرة الإبداع العربي، ويستقطب أجيالاً من المبدعين الذين يكتبون فلسطين في دفاترهم، وفي أصواتهم، وفي نُطق قلوبهم، وستستمر الجوائز في احتضان المبدعين من الدول غير العربية المناصرين للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن “..جميع نشاطاتنا وفعالياتنا ضبطت إيقاعها أحداث فلسطين وصولا لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية..”، داعيا المؤسسات الثقافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً متصاعداً في فلسطين المحتلة؛ معلنا نجاح “الجوائز” على الدوام في إستقطاب لجان عربية متخصصة مرموقة موسعة للتحكيم في كل من: “جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران”، و”جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي”، و”جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب”، مع الوعد بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غيرالعرب في ” جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد “.
هذا، مع العلم أن آخر موعد لاتخاذ لجان التحكيم القرارات النهائية بخصوص أسماء الفائزين هو نهاية كانون الثاني/ يناير 2026، ويكون حفل تسليم الجوائز في بداية آذار/ مارس 2026. وللراغبين في الاشتراك في أي مسابقة من المسابقات الست المذكورة ومعرفة الشروط التفصيلية، يمكنهم زيارة موقع مؤسسة فلسطين الدولية:
https://pii-diaspora.org