سرقة أسلحة جيش الاحتلال.. ومخاوف من وصولها لـ المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سرقة أسلحة جيش الاحتلال.. يستخدم جيش الاحتلال أسلحته بشكل يومي لقصف قطاع غزة، وممارسة عملية الإبادة الجماعية، ولكنه وقع في مأزق شديد، بعد تأكيد هيئة البث «مكان»، على سرقة أسلحة تابعة لجيش الاحتلال خلال الفترة الماضية، أثناء الحرب على قطاع غزة، وتواصلا مع عمليات السرقة التي يتعرض لها منذ سنوات طوال.
أسلحة مسروقة من الاحتلالوأوضحت «مكان»، أن الأسلحة التي تم سرقتها تحتوى على العديد من القذائف والقنابل وأنظمة الدفاع، لافتة إلى أنها الأسلحة المستخدمة في قصف قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي وبداية العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وكشفت «مكان»، أن الأسلحة المسروقة توزّع على عصابات المافيا في إسرائيل، ويشتريها الأشخاص بالمال.
وما أثار الرعب لدى الجيش الإسرائيلي، هو حصول الفصائل الفلسطينية على هذه الأسلحة، حيث أن صحيفة «نيويورك تايمز» البريطانية، ذكرت في وقت سابق، أن العديد من أسلحة الفصائل الفلسطينية من مخزون أسلحة إسرائيل، حيث تعيد تدويرها وصناعتها مرة أخرى.
والأسلحة تمت سرقتها من مناطق تجمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تتضمن الآتي:
- 315 آلية ألغام.
- 79 قذيفة هاون.
- 3 صواريخ من طراز لاو.
- 9 قذائف عيار 120 ملم.
- 2 من الأنظمة الدفاعية المتطورة للذراع البرية.
- 33.740 قذيفة من نوع «ماج».
- 14.650 مقذوفة 5.56.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: الاقتصاد الفلسطيني تدمر.. وحرب غزة عادت بالتنمية إلى الوراء عقدين من الزمن
بعد 6 أشهر في سجون الاحتلال.. لقاء الصحفي أمير أبو عرام بعائلته «فيديو»
«الصحفيين الفلسطينيين»: 135 شهيدًا من العاملين في القطاع الإعلامي بـ غزة منذ 7 أكتوبر الماضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوى عاملة النواب: مصر ستظل المدافع والداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية
أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن التاريخ والواقع أكدا للعالم كله أن مصر كانت ولاتزال وستظل المدافع والداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية ولن تنال منها حملات التشويه الممنهجة التي تُروجها بعض القوى والتنظيمات المشبوهة بهدف زعزعة الثقة بين الشعوب العربية وصرف الأنظار عن الكارثة الإنسانية الحقيقية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وأعلنت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم رفضها وبشكل قاطع لكل ما صدر مؤخرا من ادعاءات مغرضة تتهم مصر زورا بأنها تُشارك في حصار قطاع غزة فهذا محض أكاذيب لا أستس لها على أرض الواقع ويكشف عن محاولات بائسة للنيل من الدور المصري المحوري خاصة أن مصر فتحت معبر رفح باستمرار لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية الصعبة مؤكدة أن العالم كله على وعى كامل بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي هى من يتحكم فعليا في الجانب الآخر من المعبر وهى المسئول الحقيقي.
عن تعطيل دخول المساعدات ومنع وصولها للمستحقين، كدت النائبة سولاف درويش أن مصر بقيادة الرئيس السيسى كانت فى مقدمة دول العالم التى تحركت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، وسعت بكل قوة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
كما لعبت دورا بارزا في حشد المجتمع الدولى لإعادة إعمار غزة وذلك في إطار موقفها التاريخي والثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
محذرة من استمرار تخاذل وصمت المجتمع الدولى تجاه جرائم ومحاولات جيش الاحتلال الاسرائيلى لابادة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية وهو أمر ترفضه مصر وبشكل واضح وحاسم ومعلن أمام العالم كله .