وقع الصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا على منحة للسودان بقيمة 170 مليون دولار أمريكي للفترة من 2024 إلى 2026، لدعم الأشخاص الذين يعانون الأمراض الثلاثة، وبناء نظام صحي مستدام وقادر على الصمود.

وستعمل منظمة اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في شراكة مع وزارة الصحة على تطبيق برنامج المنحة.

أخبار متعلقة 15 مليون بائع لتطبيق "تيك توك" على منصة التجارة الإلكترونيةأوكرانيا تخصص 392 مليون دولار للحصول على 300 ألف مسيرةتيك توك: مشروع قانون الحظر الأمريكي سيسحق حرية التعبير

وتأتي المنحة في خضم الصراع الدائر في السودان الذي تسبب في أزمة إنسانية، ونزوح 8,5 مليون شخص، وتعطل الخدمات الأساسية، وتعرض صحة عدد لا يحصى من الناس للخطر.

الاستجابة للأمراض الثلاثة

وأدى الصراع إلى تفاقم التحديات في الاستجابة للأمراض الثلاثة، إذ توقفت 80% من مستشفيات المناطق المتأثرة في الصراع عن العمل، واستنفدت الإمدادات الطبية.

جرى خلال الاتصالين مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في #السودان وتداعياتها على الشعب السوداني.#اليوم
للمزيد: https://t.co/g1vuLcDnBD pic.twitter.com/9jJTxZ391D— صحيفة اليوم (@alyaum) May 1, 2024


وأدى النزوح المستمر وعدم إمكانية الوصول للخدمات الصحية إلى تعطيل علاج فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والسل، ما يزيد من خطر الوفاة وانتقال العدوى ومقاومة الأدوية.

تقديم الخدمات الأساسية

وستضمن الاتفاقية الموقعة بين الصندوق العالمي واليونيسيف تقديم الخدمات الأساسية لمكافحة الملاريا في السودان بقيمة 118 مليون دولار، وتلبية الاحتياجات من اختبارات التشخيص السريع للملاريا والناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية.
ودعم تعزيز النظم الصحية ذات الصلة، وعلاج نحو 6 ملايين حالة ملاريا سنويًا خلال الأعوام 2024 و2025 و2026.
كما يوجه 33 مليون دولار لدعم وعلاج 14 ألف شخص مصاب بالإيدز، و44 ألف شخص مصاب بالسل، وتجري إعادة استثمار 20 مليون دولار لآلية الاستجابة لكورونا، وتعزيز النظم الصحية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف السودان اليونيسيف ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

حقيقة “الصراع”

بكل ما أوتي من مكر وخبث وتوحش ودمويةْ، وبكل ما يختزنه من ظلامية ووُسعٍ وطاقات وإمكانات وأدواتْ، يجهد الطغيان العالمي برأسه الأمريكي الصهيوني في توسيع رقعة النار والدم والدمار إلى كل بقعة تطالها أحقاده وأطماعه وتطلعاته وسقوفُ وأبعادُ مصالحه الزائغة وغير المشروعة. وأين ما اتجَهَت عَينَا متأمل مهتم ترى بصمةً فاقعة لكل هذا الجموح العدواني الإجرامي المتفلت والمجنون .

مع الاحترام لكل المحللين وتحليلاتهم أجزم بأن مصطلح “الصراع” بشأن ما يدور في محافظة حضرموت-كمثال- لا ينطبق في دلالته “الحقيقية” إلا على الأدوات الداخلية التي تحركها الأداة الإقليمية المزدوجة (السعودية/الإماراتية) تحت غطاء الصراع “الوهمي الشكلي” بين طرفيها اللَّذَين “توحِّدُهُما” مَهمةُ إدارة ذلك الصراع “الحقيقي” بالمال والإشراف والتحكم المخابراتي بأطرافه المتناحرة وهي مهمة وظيفية مناطةُ بهما من قِبل الموجِّه المشغِّل الفاعل والمستفيدِ الفعلي من مُجمل هذه اللعبة الدموية القذرة ألا وهو ثلاثي الشر الأمريكي البريطاني الصهيوني..

والخلاصة هنا هي أن لا”صراعَ” بين السعودي والإماراتي بل “إيهامُ” صراع بينهما للُزوم التحريك “المثالي” للأدوات الداخلية في صراعها البيني الارتزاقي الخياني الغبي الذي يجعل من دماء المتصارعين “اليمنيين” وغبار صراعهم غطاءً مثاليا لذلك اللاعب العدواني الثلاثي الشيطاني الفوقي الفاعل والمتخفي في حركته الخبيثة نحو الثروات والمقدرات الجيو/سياسية والجيو/اقتصادية والتي لأجلها يدير هذه الألعابَ الدموية اللعينة الماكرة..

وبمناسبة هذه الالتفاتة أو النظرة، وعَدَا اختلافات أو مباينات طفيفة في ماهيات وتموضعات اللاعبين الدوليين والإقليميين.. فإن هذا المنظورَ أو الواقعَ المفترَضَ في حدٍ أدنى هو ذاتُه تماما في شأن ما يجري في السودان من اقتتال طاحن بين جيش البرهان ومليشيات حميدتي أو (الدعمِ السريع) يدفع ثمنَه الباهظ كما نرى ونلاحظ جميعا بكل أسف عمومُ أبناء السودان الذين لا ناقة لهم ولا بعير في كل هذه المأساة الدامية المدمرة والدائرة منذ قرابة الـ ٣ أعوام.. والهدفُ المشؤوم البغيض من ورائها بالنسبة إلى المحرك واللاعب الأساسي فيها الأمريكيِّ الصهيوني الغربي وممالئيه أو مُساوقيه الإقليميين.. هو استكمالُ تقسيم هذا البلد المنكوب بجهل وغباء فريق من أبنائه ومع ذلك بثرواته الطائلة وخيراته الطبيعية والمعدنية الهائلة والمُسيلةِ للُعاب أسماك القرش ووحوشِ الغابة الدولية المفترسة المتربصة تلك.. يضاف إلى ذلك وفي ارتباط عضوي مفصلي به أن أقرب الطرق المرئية المؤدية إلى غايات ومرامي مخطَّطه التمزيقي الاستحواذي الاستئثاري ومخططيه.. تتمثل في القيام بشطر غربه وتحديدا إقليمَ غربِ دارفور وجنوب كُردُفان عن شرقه بعد سلخ جنوبه ذي الثُّقل السكاني المسيحي والمخزونِ الاحتياطي النفطي الضخم عن شماله الأم قبل ١٥ عاما، والبقيةُ ستأتي إن نجح مخطط (قادةِ الخلف!) أولئك الشياطين “الكبار” وهم الأمريكي وشركاؤه ومساعدوه في الغرب الصهيوني.. وصولا إلى إطباق الفك الكامل على ثروات السودان وخيراته وموارده الهائلة.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ (78) مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بقيمة (64) مليون دولار
  • لدعم السودان ودول مجاورة.. الإمارات تخصص 15 مليون دولار لمفوضية اللاجئين
  • حقيقة “الصراع”
  • البنك الدولي يعلن تخصيص 700 مليون دولار لتمويل مشروعات في السودان
  • السودان يحتفل مع المجتمع الدولي باليوم العالمي لمكافحة الايدز
  • البنك الدولي يعلن عن تمويل مشروعات في السودان بـ700 مليون دولار
  • الإمارات تخصص 15 مليون دولار لدعم استجابة مفوضية اللاجئين لأزمة السودان
  • الإمارات تخصص 15 مليون دولار لدعم السودان
  • الإمارات تخصص 15 مليون دولار لمفوضية شؤون اللاجئين للاستجابة للأزمة في السودان
  • تقليص قوات حفظ السلام بدولة جنوب للسودان