170 مليون دولار للسودان لمكافحة السل والإيدز والملاريا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وقع الصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا على منحة للسودان بقيمة 170 مليون دولار أمريكي للفترة من 2024 إلى 2026، لدعم الأشخاص الذين يعانون الأمراض الثلاثة، وبناء نظام صحي مستدام وقادر على الصمود.
وستعمل منظمة اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في شراكة مع وزارة الصحة على تطبيق برنامج المنحة.
وتأتي المنحة في خضم الصراع الدائر في السودان الذي تسبب في أزمة إنسانية، ونزوح 8,5 مليون شخص، وتعطل الخدمات الأساسية، وتعرض صحة عدد لا يحصى من الناس للخطر.
الاستجابة للأمراض الثلاثةوأدى الصراع إلى تفاقم التحديات في الاستجابة للأمراض الثلاثة، إذ توقفت 80% من مستشفيات المناطق المتأثرة في الصراع عن العمل، واستنفدت الإمدادات الطبية.
جرى خلال الاتصالين مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في #السودان وتداعياتها على الشعب السوداني.#اليومللمزيد: https://t.co/g1vuLcDnBD pic.twitter.com/9jJTxZ391D— صحيفة اليوم (@alyaum) May 1, 2024
وأدى النزوح المستمر وعدم إمكانية الوصول للخدمات الصحية إلى تعطيل علاج فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والسل، ما يزيد من خطر الوفاة وانتقال العدوى ومقاومة الأدوية.
وستضمن الاتفاقية الموقعة بين الصندوق العالمي واليونيسيف تقديم الخدمات الأساسية لمكافحة الملاريا في السودان بقيمة 118 مليون دولار، وتلبية الاحتياجات من اختبارات التشخيص السريع للملاريا والناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية.
ودعم تعزيز النظم الصحية ذات الصلة، وعلاج نحو 6 ملايين حالة ملاريا سنويًا خلال الأعوام 2024 و2025 و2026.
كما يوجه 33 مليون دولار لدعم وعلاج 14 ألف شخص مصاب بالإيدز، و44 ألف شخص مصاب بالسل، وتجري إعادة استثمار 20 مليون دولار لآلية الاستجابة لكورونا، وتعزيز النظم الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف السودان اليونيسيف ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
«الأمة القومي» يدعو لوقف فوري للحرب ويطلق تحركات سياسية لإنهاء الصراع في السودان
الحزب جدد نداءه لقيادة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وحلفائهما لوقف الحرب فورًا، مؤكدًا أن هذا الصراع لن يحقق أي هدف سياسي مهما طال أمده.
الخرطوم: التغيير
أعرب حزب الأمة القومي عن قلقه البالغ من استمرار الحرب المدمّرة في السودان، مؤكدًا أن ما حذر منه منذ أكثر من عامين بشأن توسع رقعة النزاع وتأثيره الكارثي على الشعب والمحيط الإقليمي قد أصبح واقعًا، بعد انتقال المعارك من الخرطوم إلى وسط البلاد، فكردفان، ودارفور، وصولًا إلى بورتسودان.
وقال الحزب في بيان صادر عن مجلس التنسيق الخميس، إن الحرب لم تُنتج سوى “الموت والدمار والجوع والمرض”، مؤكدًا أن الأبرياء يُقتلون وتُغتصب النساء وتُنهب الممتلكات وتتشتت الأسر ويُجبر الملايين على النزوح واللجوء، في مشهد وصفه بأنه “حرب بلا رحمة، لا رابح فيها سوى الخراب”.
وجدد حزب الأمة نداءه لقيادة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وحلفائهما لوقف الحرب فورًا، مؤكدًا أن هذا الصراع لن يحقق أي هدف سياسي مهما طال أمده. وأضاف البيان: “ندعوكم باسم قيم ديننا الحنيف وكرامة هذا الشعب العظيم بأن ما وصل إليه حال بلادنا يكفي”.
وأعلن الحزب، في إطار مسؤوليته الوطنية، عن إطلاق تحركات سياسية واسعة بالتعاون مع حلفائه من القوى السياسية والمجتمع الدولي، بهدف التوصل إلى حل ينهي الحرب ويعيد الاستقرار للبلاد.
وقال إنه سيعمل على توحيد الموقف السياسي والمدني والمجتمعي حول برنامج يحقق السلام والعدالة وتفكيك التمكين، وبناء مؤسسات دولة قائمة على الكفاءة والشمول والعدالة.
وثمّن الحزب المبادرات الدولية الرامية إلى وقف الحرب، مشيدًا بمؤتمر لندن الذي جمع أكثر من 20 وزير خارجية من دول مؤثرة إلى جانب منظمات إقليمية ودولية، ولفت الأنظار إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان.
ودعا الأسرة الدولية إلى زيادة الدعم الإنساني للشعب السوداني، مؤكدًا أهمية توحيد الصف الوطني والتعبئة العامة لإيقاف الحرب.
وفي جانب آخر، أعلن الحزب تشكيل لجنة مختصة للتحقيق في التجاوزات التي صاحبت امتحانات الشهادة الثانوية السودانية للعام 2023، والتي قال إنها أثرت بشكل بالغ على التعليم ومصير الأجيال واستقرار الأسر، مشيرًا إلى أن اللجنة ستقوم باستقصاء كافة الملابسات تمهيدًا لموقف واضح من الحزب.
الوسومحزب الأمة القومي مجلس التنسيق