البنك الدولي يعلن عن تمويل مشروعات في السودان بـ700 مليون دولار
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
بعثة البنك الدولي، قالت إن البنك يستهدف مشاريع في مجالات الصحة، الزراعة، الدعم الاجتماعي، دعم الشباب، الإصلاح المالي والاقتصادي، الطاقة البديلة والكهرباء، والرقمنة والاتصالات.
بورتسودان: التغيير
كشفت مسؤولة بالبنك الدولي، أن البنك الدولي بصدد تمويل مشروعات في السودان بحوالي 700 مليون دولار ستخصص لمشروعات جديدة، يتم تنفيذها خلال 3 سنوات، وأكدت أن البنك سيسهم في تمويل مشروعات التعافي وإعادة الإعمار.
وزارت بعثة من البنك الدولي بورتسودان في الأول من ديسمبر الحالي، وعقدت لقاءات رفيعة مع عدد من المسؤولين في الحكومة، وبحسب إعلام وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، اطلع الوزير جبريل إبراهيم خلال اجتماع اليوم، على نتائج زيارة البعثة في الفترة من 1- 3 ديسمبر الحالي.
وذكر أن رئيسة البعثة مريم سالم المدير الإقليمي للبنك الدولي للسودان وإثيوبيا وإريتريا، اطلعت وزير المالية على أهم نتائج الزيارة، والتي جاء على رأسها استمرار تمويل البنك الدولي لمشروعات تنموية مهمة بالسودان.
وقالت إن البنك الدولي بصدد تمويل مشروعات يتم تنفيذها خلال 3 سنوات، كما سيسهم البنك في تمويل مشروعات التعافي وإعادة الإعمار.
فيما أشار وزير المالية، إلى أن الحكومة تضع مشاريع الصحة والمياه والتعافي وإعادة الإعمار على رأس قائمة أولوياتها، ودعا إلى التنسيق مع المنظمات العاملة في السودان والجهات ذات الصلة في تنفيذ هذه المشروعات.
وثمن جبريل مجهودات البنك في السودان واستمرار تمويل المشاريع التي تسهم في عودة واستقرار المواطنين، وأوضح أن هنالك دراسات لمشاريع معدة مسبقاً يمكن خلق شراكات للتعاون في تنفيذها خاصة مشاريع القطاع الزراعي.
فيما نبهت مريم سالم، إلى أن البنك الدولي سيعمل على تنسيق زيارة فريق من مستشاري البنك لتقديم الدعم الفني خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت أن البنك يستهدف مشاريع في مجالات الصحة، الزراعة، الدعم الاجتماعي، ودعم الشباب، الإصلاح المالي والاقتصادي، الطاقة البديلة والكهرباء، والرقمنة والاتصالات بحسب أولويات الحكومة.
وأكدت مريم أن الزيارة كانت مثمرة ووقفت على العديد من المشروعات القائمة والتي لم يتوقف تمويلها خلال الفترة السابقة خاصة في مجالات الصحة والتعليم.
الوسومإثيوبيا إريتريا إعادة الإعمار البنك الدولي السودان بورتسودان جبريل إبراهيم مريم سالم وزارة المالية والتخطيط الاقتصاديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا إريتريا إعادة الإعمار البنك الدولي السودان بورتسودان جبريل إبراهيم مريم سالم وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي تمویل مشروعات البنک الدولی فی السودان أن البنک
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم لوفد البنك الدولي: نجحنا في خفض كثافات الطلاب وقضينا على عجز المعلمين
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكّد الوزير أن الوزارة تمكنت خلال العام الدراسي الماضي والحالي من التغلب على الكثير من التحديات التي كانت تعوق تحقيق أي تطوير للعملية التعليمية وعلى رأسها خفض الكثافات الطلابية لأقل من ٥٠ طالبا في الفصل مع استمرار العمل للوصول إلى متوسط ٣١ طالباً في الفصل الواحد بحلول عام ٢٠٢٧، مع مواصلة بناء مدارس جديدة وفق خطة سنوية، فضلا عن سد العجز في معلمي المواد الأساسية على مستوى مدارس الجمهورية.
واستعرض الوزير خلال لقائه اليوم، مع ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، في إطار متابعة تعزيز برامج التعاون والشراكة الداعمة لخطط تطوير التعليم في مصر جهود الوزارة للارتقاء بجودة العملية التعليمية، حيث أشار إلى تطوير ٩٤ منهجا دراسيا وفق معايير أكاديمية معتمدة دوليا، فضلا عن التعاون مع اليابان في تطوير منهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي وإدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة "كيريو" اليابانية ، موضحا أن ما يقرب من ٨٣٢ ألف طالب ، يمثلون اجمالي عدد طلاب الصف الأول الثانوي، سجلوا على المنصة، كما أتم ما يقرب من ٢٣٦ ألف طالب المحتوى العلمي كاملا.
وعرض الوزير البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، الذي يمثل أولوية وطنية لرفع جودة التعلم في الصفوف الأولى والذي انطلقت المرحلة الثانية منه منذ فترة قريبة لتستهدف نحو ما يقرب من نصف مليون طالب وطالبة من الصف الثالث إلى الصف السادس الابتدائي، وذلك في عشر محافظات، ليأتي استكمالا للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من البرنامج الذي تم في عشر محافظات، والذي أسهم في تحسين مهارات الطلاب اللغوية وتعزيز قدرتهم على التعبير والفهم القرائي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في إطار جهود الدولة لترسيخ الهوية اللغوية والثقافية المصرية.
وأوضح عبد اللطيف أن الوزارة تمضي في تنفيذ خطط البنية التحتية التعليمية لإنهاء العمل نهائياً بنظام الفترتين خلال عامين، إلى جانب خطة التطوير الشاملة ورفع كفاءة المدارس.
استحداث وحدة دعم وقياس الجودة التي تضم ألفي خبير تربويوأشار الوزير إلى استحداث وحدة دعم وقياس الجودة التي تضم ألفي خبير تربوي والتي تضطلع بدور محوري في متابعة الأداء داخل المدارس، عبر آليات واضحة للتقييم وضمان الجودة.
وتطرق الوزير لنظام شهادة البكالوريا المصرية، مستعرضا ما تقدمه من فرص امتحانية متعددة ومسارات متنوعة تتناسب مع ميول الطلاب وقدراتهم، مشيرا إلى أن هذا النظام ينهي امتحان الفرصة الواحدة في نظام الثانوية العامة.
وتضمن اللقاء استعراضا لجهود الوزارة لتطوير منظومة التعليم الفني من خلال التوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية وربط الدراسة بالتدريب العملي من خلال شراكات مع القطاع الخاص، فضلا عن توقيع شراكات دولية لمنح الخريجين شهادات دولية معتمدة تمنحهم فرص عمل سواء في السوق المحلي أو الدولي، حيث أشار السيد الوزير إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الجانب الإيطالي مؤخراً لإنشاء ٨٩ مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة بما يسهم في دعم قدرات الخريجين وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
من جانبه، أعرب ستيفان جيمبرت عن تقديره الكبير للجهود التي بذلها الوزير محمد عبد اللطيف خلال الفترة الماضية لتطوير منظومة التعليم.
وأكد المدير الإقليمي للبنك الدولي أن ما تم استعراضه من تقدم ملموس في المنظومة التعليمية يُعد تطوراً مهماً، مؤكدا استعداد البنك لمواصلة دعم خطط تطوير المنظومة التعليمية في مصر.