الثورة نت /..

نظمّت جامعة حجة بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني اليوم، ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”.

وفي الندوة، أكد رئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، أهمية الندوة للتعريف بطبيعة الصراع العربي – الصهيوني والمخططات التي ينفذها الصهاينة بدعم أمريكي، غربي وتواطؤ ودعم عربي للسيطرة على الثروات وتجريد الأمة من هويتها.

ونوه بدور اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني في إقامة الندوة والمشاركة فيها.

فيما استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، المحور الأول من الندوة بعنوان “الصراع مع أهل الكتاب”، مشيرًا إلى المجازر المروعة للكيان الصهيوني في غزة والتي أيقظت الضمير الإنساني لدى الكثير إلا من ماتت قلوبهم.

وأوضح أن الشهيد القائد حمل منذ زمن همّ الأمة وأسس حركته وثورته لمواجهة أعداء الإسلام مرتكزًا على ثلاثة محاور رئيسية، الأول محاور الثورة لمواجهة الصراع الدائم والمحتدم مع أهل الكتاب تمثل في الدعوة إلى المنبع الصافي القرآن الكريم والالتزام بتوجيهات الله عز وجل في طيات القرآن.

ولفت الدكتور الحمران إلى أن المحور الثاني، تمثل في الصرخة كسلاح وموقف جعلت حناجر المؤمنين تزأر كالأسود في ميادين الوغى فيما شمل المحور الثالث المقاطعة كسلاح اقتصادي مهم على الجميع التفاعل معه.

وقال “الصراع مع اليهود صراع، حتمي شئنا أم أبينا والعدو يعمل في الليل والنهار، لتحقيق أهدافه فيما ابتعد أبناء الأمة الإسلامية عن القرآن الكريم فذلوا وهانوا، والعوامل العقائدية للنصر على اليهود تتمثل في العودة إلى كتاب الله عز وجل وقتالهم في سبيل الله”.

بدوره، أشار رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثاني بعنوان “سيطرة الصهيونية على الغرب”، إلى الصمت المسيحي تجاه المجازر المرتكبة في غزة وسيطرة اليهود على المسيحيين وتغلغل الصهيونية في كل مفاصل الغرب.

وقال “الأفكار اليهودية الخاطئة أوصلت اعتقاد للغرب بأن اليهود هم شعب الله المختار والله تعالى أعطى إبراهيم عليه السلام عهدًا أبديًا أن فلسطين لليهود والإيمان المسيحي لا يكتمل ولن تقوم الساعة الا بعد تهجير اليهود إلى فلسطين”.

وأضاف “الصراع مع اليهود ديني وليس من أجل قطعة أرض، واليهود استطاعوا تحويل الغرب إلى حاضنة لهم بعد أن كانوا مضطهدين عندهم”.

وعد الدكتور العرامي، مشروع ما يسمى بالشرق الاوسط أو بالإبراهيمية”، مشروعًا تطبيعيًا والإعلام الصهيوني أوهم العالم بأن الفلسطينيين باعوا أراضيهم مقابل ارتكاب الفواحش.

وذكر أن خطر الصهيونية في اليمن قبل الشام وفلسطين، واغتيال الإمام يحيى حميد الدين كان نتيجة قراره بإرسال الآلاف من المقاتلين إلى فلسطين وأحداث ما بعد السابع من أكتوبر فضحت مخططات الصهيونية.

فيما استعرض، عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي في المحور الثالث، دور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني” والجرائم التي ارتكبها بني سعود خدمة للصهيونية.

وتطرق إلى نشأة نظام آل سعود ودوره في دعم الصهاينة ضد عدد من الدول العربية ومنها “مصر وليبيا والعراق وسوريا واليمن ولبنان”، لافتًا إلى أن كل ما ارتكبه النظام السعودي من جرائم في خاصرة الأمة والتسهيلات التي قدّمها للعدو الصهيوني، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن السعودية وإسرائيل وجهان لعملة واحدة.

من جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني عبدالعزيز أبو طالب المحور الرابع الذي حمل عنوان “أهمية المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى”.

وبين أن المقاطعة أثرت على الكيان الصهيوني وكانت فاعلة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وتكبيده خسائر كبيرة، مؤكدًا أن العدو لا يستطيع مواجهة من قاطع بضائعه.

ولفت إلى قدرة المقاطعة في استغلال نظرية الضغط، وكذا دور وسائل التواصل الاجتماعي في فضح جرائم العدو بغزة ونتائج الشركات التي تكبدّت خسائر كبيرة جراء المقاطعة، مؤكدًا أن المقاطعة أثرت على العدو الصهيوني في انخفاض القيمة السوقية للأسهم والإيرادات.

وتحدث أبو طالب، عن الإجراءات التي تخذها العدو لمواجهة المقاطعة وتحريمها وإصدار عقوبات للمقاطعين، معتبرًا أبرز التحديات التي تشكل خطرًا على المقاطعة هو التطبيع الذي يُوفر أسواقًا للكيان الصهيوني في الدول المطبّعة.

حضر الندوة مدير فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين وكوكبة من علماء اليمن ووحدة العلماء ومساعدي رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة ومساعد الأمين العام وأكاديميون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الصراع مع

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان: “حل الدولتين” الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

تركيا – صرح رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، إنه يدعم حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر.

وفي تصريحات أدلى بها الأحد لصحفيين أتراك رافقوه على متن الطائرة أثناء توجهه من تركيا إلى لبنان، ثاني محطة له في أول رحلة خارجية رسمية يجريها منذ توليه البابوية في مايو/ أيار الماضي.

والخميس، وصل البابا ليو إلى تركيا، وعقد اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة في اليوم الأول من زيارته، ثم انتقل إلى إسطنبول للمشاركة في فعاليات عدة، كما زار مدينة إزنيق بولاية بورصا.

وقال رئيس الفاتيكان إن زيارته لتركيا كانت رائعة، معربا عن شكره للرئيس أردوغان على وجه الخصوص.

وفي رده على سؤال لمراسل الأناضول، قال البابا ليو: “أن آتي إلى تركيا، وأن أذهب الآن إلى لبنان في إطار هذه الجولة، كان يحمل رسالة خاصة مفادها أن أكون سفيرًا للسلام”.

وأكد أن جولته تهدف إلى التشجيع على السلام في عموم المنطقة.

ولفت إلى أن لتركيا العديد من المزايا، فهي دولة ذات أغلبية مسلمة، لكنها تحتضن أيضًا العديد من المجتمعات المسيحية ويمكن لأتباع الديانات المختلفة العيش فيها بسلام وإن كانوا أقليات صغيرة”.

وأضاف أن تركيا “بلد يعيش فيه أناس من ديانات مختلفة في أجواء من السلام… وهذا مثال يُحتذى”.

وشدد على أن هذه المزايا ينبغي أن تلهم العالم بأسره.

وأردف: “أستطيع القول إن هذا مثالا لما نبحث عنه في كل مكان في العالم. فبالرغم من الاختلافات الدينية والعرقية والعديد من الاختلافات الأخرى، يستطيع الناس أن يعيشوا حقا في سلام”.

وأوضح أن القدرة على الحديث مع الرئيس أردوغان حول السلام كان عنصرًا مهمًا وقيّمًا في زيارته لتركيا.

– القضية الفلسطينية

وردًا على سؤال لأحد الصحفيين بشأن ما ناقشه مع الرئيس أردوغان حول الوضع في قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، وكذلك حول الحرب في أوكرانيا، قال البابا ليو: “بالطبع تحدثنا عن كلا الوضعين معه. الفاتيكان يدعم منذ زمن طويل وبشكل علني حلَّ الدولتين”.

وتابع: “نعلم جميعًا أن إسرائيل لا تقبل هذا الحل في الوقت الراهن. ونرى أن هذا (حل الدولتين) هو الحل الوحيد القادر على إنهاء الصراع المستمر”.

وأردف: “نحن أصدقاء لإسرائيل أيضًا، ونحاول أن نكون صوتًا وسيطًا يساعد الطرفين على الاقتراب من حلّ يحقق العدالة للجميع”.

وقال إنه بحث هذا الأمر مع الرئيس أردوغان أيضا، مضيفا: “إنه يؤيد كذلك هذا الاقتراح بالتأكيد. وتركيا يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا الشأن”.

وشدد على أن الوضع نفسه ينطبق على أوكرانيا.

وأضاف: “قبل بضعة أشهر، عندما ظهرت إمكانية وجود حوار بين الجانبين الأوكراني والروسي، كان الرئيس (أردوغان) قد ساعد كثيرا في جمع الطرفين. وللأسف لم نر حتى الآن أي حل، لكن ظهرت اليوم مجددًا مقترحات ملموسة من أجل السلام”.

وأشاد البابا ليو الرابع عشر بالدور الذي يلعبه الرئيس التركي في القضايا الإقليمية، معربا عن أمله في أن “علاقات الرئيس أردوغان مع رئيس أوكرانيا (فولوديمير زيلينسكي)، والرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، ورئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب)، يمكن أن تساعد في تشجيع الحوار، واتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار، وإيجاد سبل لإنهاء هذه الحرب”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • سياسة واقتصاد بني سويف تنظم ندوة توعوية حول دور الجامعات فى رفع الوعى القومى للطلاب
  • “العشائر الفلسطينية” يحذر من محاولات العدو الصهيوني تهريب المواد المخدرة إلى غزة
  • “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي” في ندوة علمية بجامعة المحويت
  • جامعة صنعاء تنظم ندوة فكرية حول جرائم الاحتلال البريطاني جنوبي الوطن
  • ندوة علمية في جامعة المحويت حول طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي
  • “حماس”:عملية الطعن البطولية ردّا طبيعيا على جرائم العدو الصهيوني
  • جامعة حلوان تنظم ندوة عن تنمية الثقة بالنفس
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة استراتيجيات النجاح والتأهيل لسوق العمل
  • الفاتيكان: “حل الدولتين” الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي