مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة عمل ضمن أسبوع الشبكات والشراكات الإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس ممثلا بمديرة إدارة الشراكات والعلاقات الدولية بالمركز الدكتورة هناء عمر عبر الاتصال المرئي في جلسة عمل بعنوان: (إطلاق العنان لحلول التنمية في سياقات الأزمات؛ تبني النهج المرتكز على المناطق) على هامش أسبوع الشبكات والشراكات الإنسانية الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وشارك فيها الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا السيد سوديبتو موخرجي، ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفغانستان السيدة سورايو بازوروكوفا، وأدار الجلسة أميتا جيل ومارينا لو جوديس من مكتب الأزمات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأبرزت الدكتورة هناء عمر في كلمة لها خلال الجلسة دور المملكة العربية السعودية ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة في تعزيز الصمود من خلال الاستجابة الإنسانية بما يعود على المجتمعات المحلية بالنفع من خلال تلبية الاحتياجات الإنسانية والأنشطة التي تعنى بتعزيز القدرات المحلية، مبينة أن الفجوة التمويلية تحتم على أصحاب المصلحة في الشأن الإنساني إيجاد حلول ومنها وضع أهداف بعيدة المدى يمكن تحقيقها من خلال استراتيجية تتضمن أهداف قصيرة ومتوسطة المدى مع مراعاة أهمية التدخلات السريعة والطارئة في الأزمات، منوهة بأن هذا الأمر يتطلب قراءة وتحليل دقيقة وشاملة للنطاق المراد تطبيق فيه النهج القائم على المناطق.
وتطرقت الدكتورة هناء عمر لأهمية تعزيز الشراكات مع كل من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بالشأن الإنساني ومراجعة الاحتياج الفعلي ومتابعة خطط الاستجابة الإنسانية لتصميم المشاريع الإنسانية بناء على الاحتياج، وكذلك أهمية توطين العمل الإنساني لضمان صمود المجتمعات وإيجاد نطاقات قادرة على مواجهة التحديات وتحمل العبء في حالات النزوح.
كما دعت لإشراك المجتمعات المحلية في تصميم التدخلات الإنسانية لتلبية الاحتياج بشكل فعال، وعلى سبيل المثال برنامج إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقا بالنزاع المسلح، وحيث أن هذا الانتهاك الجسيم منتشر في اليمن من قبل المليشيات فكان من الضروري وجود برنامج لإعادة إدماجهم وبإشراك المجتمع للتوعية من المخاطر وتدريب الأسر على المهن المتعارف عليها في نطاقهم لتوفير الحياة الكريمة بما يتناسب مع خصوصية المجتمع اليمني ونتائج المشروع تشير لأهمية إشراك المجتمع لضمان تحقيق النتائج واستدامتها.
وأكدت أهمية وجود تقييم إنساني فعلي مبني على المعلومات الدقيقة ليتم عكس النتائج على أرض الواقع، وبأهمية تنسيق المنظمات الأممية فيما بينها لتوحيد الجهود والمبادرات، حيث أن هناك مبادرات متعددة للأهداف طويلة المدى، ولكن لا توجد لديها استراتيجية واضحة تساهم في ايجاد جهود منسقة وتسهل على الدول المانحة تحديد المشاريع التي تساهم في التنمية على المدى البعيد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يشارك في ترؤس جلسة اليوم الثاني لمؤتمر حل الدولتين
نيويورك (واس)
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بالشراكة مع وزير خارجية الجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، اليوم، جلسة اليوم الثاني للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وخلال الجلسة، ألقى عدد من ممثلي الدول المشاركة في المؤتمر كلمات بلادهم، كما تناولت الجلسة أهمية المضي قدمًا تجاه تنفيذ حل الدولتين عبر آليات واضحة وتوافقية، استنادًا إلى المبادرة العربية والقرارات الأممية ذات الصلة. حضر الجلسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى، والوزير المفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.