أدب وتراث وحرف يدوية.. زخم وتنوع في ورش ملتقى شباب «أهل مصر» بدمياط
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شهد قصر ثقافة فارسكور، اليوم الخميس، مجموعة مٌتنوعة من الورش الفنية والأدبية خلال اليوم الثانى للملتقى الثقافي السادس عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع «أهل مصر»، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة دمياط تحت شعار «يهمنا الإنسان»، حتى 8 مايو الحالي.
بدأت الفعاليات مع ورش الحرف اليدوية، وقامت المدربة رانيا المهدي بتعريف المشاركين خلال ورشة «الديكوباج»، بكيفية استخدام تلك التقنية في تجميل قطع الأثاث بألوان البيجمنت لمنح المكان روحا متجددة.
وخلال ورشة «الريزين»، عرف المدرب نادر حسن الشباب على الخامات المُستخدمة، مع توضيح كيفية خلطها بالنسب الصحيحة لإعداد عمل فني مبهر.
وفي ورشة «المشغولات الجلدية»، عرفت المدربة أسماء خميس الشباب بأنواع الجلود، وطريقة اختيار التصميم المناسب تمهيدا لتنفيذه، وشرح المدرب عماد إبراهيم خلال ورشة «الخيامية»، كيفية اختيار الأقمشة المناسبة، وكذلك أنواع الغرز تمهيدا لبدء التصميمات المتنوعة.
مشغولات الصدف والطرق على النحاسأما في ورشة «مشغولات الصدف والطرق على النحاس»، فقام المدرب جلال عبد الخالق، بتعريف الشباب بالفرق بين الحفر الغائر والبارز، وخطوات تصميم اللوحة الفنية بدءا من مرحلة اختيار التصميم، وكيفية زخرفة الصدف بحرفية عالية.
وبدوره قام المدرب أيمن السعدني خلال ورشة «الأركيت»، بتعريف المشاركين على الأدوات المستخدمة وكيفية نقل التصميم على الخشب، مع تدريبهم على كيفية النشر في خط مستقيم، وكيفية تقطيع الخشب لعمل أشكال مبسطة.
من ناحية أخرى، قامت الكاتبة عزة رياض خلال ورشة «الكتابة الأدبية»، بالتعريف بأسس كتابة القصة وكذلك القصيدة الشعرية، مستخدمة أسلوب العصف الذهني مع المشاركين بهدف المزيد من تبادل الأفكار والمعلومات.
واختتم اليوم مع ورشة «التراث الشعبي»، تناولت خلالها المدربة سمر عناني تاريخ أشهر الألعاب الشعبية، موضحة مدى ارتباطها بالمنطقة التي ظهرت بها.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري المشرف التنفيذي للملتقى، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة دمياط برئاسة الدكتور فادي سلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل مصر قصور الثقافة وزارة الثقافة الثقافة خلال ورشة
إقرأ أيضاً:
حظر وسائل التواصل الاجتماعي يهدد وعي شباب أستراليا بالأخبار والسياسة
قال الصحفي الأسترالي ليو بوجليسي، إن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عاما في أستراليا سيجعل الشباب في جهل تام بالأخبار والسياسة، كما سيحرمهم من متابعة برامجهم المفضلة.
وأصبحت أستراليا أول دولة تحظر دخول الأطفال دون سن 16 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصدرت أوامر لـ10 من أكبر المنصات الرقمية بحظر دخولهم ابتداء من اليوم الأربعاء، أو مواجهة غرامات مالية تصل إلى 33 مليون دولار بموجب القانون الجديد.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إن الهدف من الحظر يتمثل في دعم الشباب وتخفيف الضغط الناجم عن التعرض المتواصل للبث والخوارزميات، وأضاف مخاطبا الشباب "استفد إلى أقصى حد من العطلات المدرسية المقبلة، فبدلا من أن تقضيها في تصفح هاتفك، ابدأ رياضة جديدة، تعلم آلة موسيقية جديدة، اقرأ ذلك الكتاب الموجود على الرف منذ فترة، والأهم من ذلك، اقض وقتا ممتعا مع أصدقائك وعائلتك وجها لوجه".
Australian Prime Minister Anthony Albanese seemingly explaining why the government believes it is actually your child’s parent. pic.twitter.com/5V9gGzNIzi
— ZeeeMediaOfficial (@zeeemedia) December 9, 2025
وأشار بوجليسي في مقال نشرته صحيفة غارديان البريطانية إلى أن ما لم يُناقش كثيرا هو تأثير الحظر على وصول الشباب إلى الأخبار والمعلومات، في عالم يتطور باستمرار، حيث يتصفح الناس من جميع الأعمار والخلفيات الإنترنت للبقاء على اطلاع.
وقال إن المخاوف التي أثيرت بشأن الحظر منذ طرحه لأول مرة كفكرة العام الماضي، تمثل بعضها بالخصوصية، وعدم التشاور مع الشباب، والتأثير السلبي المحتمل على المراهقين، وعدم وجود استثناءات للآباء.
وأكد الكاتب أن الطريقة التي يحصل بها الشباب على المعلومات هي في الغالب أثناء تصفحهم منصتي إنستغرام وتيك توك، مؤكدا أنهم يستهلكون الأخبار عبر مقاطع الفيديو القصيرة، رغم تأثيراتها السلبية المحتملة في عصر المعلومات المضللة والتضليل، خاصة مع الارتفاع السريع في المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي.
إعلانوأوضح أن من الأخبار التي يشاهدها الناس عموما على المنصات الرقمية هي الأخبار السياسية، مضيفا "لا أشك في أن معظم الشباب يرغبون في متابعة الأخبار السياسية يوميا".
واستحضر بوجليسي تجربته باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأول مرة حين كان مراهقا، مشيرا إلى أن السياسة الأسترالية كانت أحد أقوى اهتماماته الشخصية، ومكنته من التحدث مع شباب آخرين عنها، وتكوين صداقات وعلاقات مميزة مع ذوي خبرة في المجال.
وخلص "من المهم للغاية أن يظل الشباب على اطلاع على السياسة المحلية، وسواء كان ذلك جيدا أم سيئا، غالبا ما يبدأ بوسائل التواصل الاجتماعي".
ولفت الكاتب الذي يدير موقع الإخبار "6 News Australia" إلى الانتخابات الفدرالية الأسترالية لهذا العام، حيث كان الناخبون من جيل "زد" مستهدفين أكثر من أي وقت مضى على منصات التواصل الاجتماعي، متوقعا استمرار الحال ذاته في الانتخابات المقبلة.
وشدد "يجب أن يتمكن الشباب من المشاركة في القضايا التي تهمهم أكثر عبر الإنترنت بطريقة آمنة وذات مغزى، بدلا من عزلهم عن المنصات التي تقدم هذه المعلومات".
وفي الوقت الذي يدخل فيه هذا الحظر حيز التنفيذ، تدور مناقشات في أستراليا عن خفض سن التصويت إلى 16 عاما، ويعلق الكاتب "تخيلوا موقفا يُحظر فيه على مراهق أن يكون له حساب على يوتيوب في يوم ما، ثم يصبح قادرا على التصويت في اليوم التالي".
ونبّه بوجليسي في اختتام مقاله إلى خطر تحكم الحكومة بأولويات الشباب واهتماماتهم، مجددا التأكيد على حق الشباب بالوصول إلى الأخبار على المنصات التي يستخدمونها -رغم بعض مساوئها- لا أن تُفرض عليهم قيود شاملة.