حماس تطالب إجبار الاحتلال على الكشف عن مصير الأسرى من غزة.. وهذا رد تل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حكومة الاحتلال ترفض الكشف عن مصير الأسرى الغزيين في سجون الاحتلال
رفضت حكومة الاحتلال الكشف عن أي معلومات حول المعتقلين الفلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال، بما في ذلك مكان اعتقالهم، بحسب هآرتس العبرية.
اقرأ أيضاً : الخارجية الأمريكية: لا نؤيد شن عملية عسكرية كبيرة برفح
في حين، طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجتمع الدولي إجبار الاحتلال على الكشف عن مصير الأسرى الغزيين في سجون الاحتلال وإعادتهم إلى ذويهم.
ويأتي ذلك عقب إعلان هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد أسيرين اثنين من قطاع غزة، بمن فيهم الطبيب عدنان أحمد البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء.
وأكدت الهيئة والنادي في بيان لها، الخميس، أن الاحتلال اغتال الطبيب البرش، بعد أن تم اعتقاله في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أثناء تواجده في مستشفى العودة، واستشهد في سجن عوفر في 19 نيسان/ أبريل 2024.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال غزة سجون الاحتلال الحرب على غزة الکشف عن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.