بعد واقعة رمضان.. فرنسا تستهدف اللاعبين المسلمين بقرار غريب أثار غضبا واسعا (صور)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في خطوة غريبة أثارت جدلا واسعا جدا، قرر الاتحاد الفرنسي لكرة، منع اللاعبين المسلمين الذين يمارسون في مختلف الدوريات المحلية، من ارتداء "سراويل داخلية لاصقة"، أو الـ"كولون"، الذي يلبس تحت "الشورط"، مشيرا إلى أن اتخاذ هذا القرار، جاء بعد أن تبين له أن ارتداء مثل هذه الملابس يمثل علامات مرئية واضحة للانتماء لأي دين أو مذهب، وهو ما يتعارض على حد قوله مع مبدأ الحياد الرياضي، قبل أن يؤكد أن ارتداء هذه الملابس من شأنه أن يساهم في خلق توترات دينية أو عرقية بين اللاعبين والمشجعين
وعلى الرغم من كل المبررات التي قدمها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، من أجل تمرير قراره، إلا أن جل المتابعين، اعتبروه خطوة جديدة تندرج في سياق التضييق على حرية اللاعبين المسلمين، في تناقض صريح وسافر مع شعار "حرية، مساواة.
في ذات السياق، تداولت وسائل إعلام فرنسية خلال الساعات الأخيرة من يوم أمس الأربعاء، وثيقة رسمية أصدرتها العصبة الفرنسية لكرة القدم (هواة)، بتاريخ 27 فبراير الماضي، تحث رؤساء العصب والمقاطعات على ضرورة منع اللاعبين من ارتداء السراويل اللاصقة، مشيرا عبر بيانه إلى أنه سيتم استثناء اللاعبين الذين ينشطون في دوريات الهواة من هذا القرار، شريطة حصولهم على ترخيص من المديرية الطبية، أو في حالة الطقس البارد، وذلك بعد تقديم ملف طبي كامل يتضمن شهادة طبية، مرفوقة بوثائق داعمة، وتقرير من خبير أو صورة طبية.
كما قررت الهيئة الكروية سالفة الذكر، منع اللاعبين من ارتداء أشياء تغطي الرقبة، خلال مباريات دوري الهواة إلا في حالات استثنائية، وبعد أخذ موافقة المديرية الطبية على مستوى الاتحادية أيضا.
وعلى الرغم من أن ارتداء السراويل اللاصقة بات ظاهرة عالمية مرتبطة أساسا ببرودة الطقس، ويلجأ إليها لاعبون من مختلف الجنسيات والأديان، إلا أن فرنسا (بلد الحريات)، كان لها رأي آخر، أثار غضبا واسعا، سواء بين اللاعبين أو حتى المشجعين، الذين رأوا في القرار تكريسا واضحا وصريحا لمسلسل التضييق على المسلمين، تماما كما حصل خلال شهر رمضان المنصرم، بعد أن رفض الاتحاد الفرنسي توقيف مقابلات الدوريات المحلية (بشكل مؤقت) من أجل فسح المجال أمام اللاعبين "المسلمين" لكسر صيامهم، تماما كما هو معمول به في جل الدوريات الأوروبية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف مناطق جنوب وشرق لبنان
افادت وسائل إعلام لبنانية، منذ قليل، بإن هناك غارات إسرائيلية تستهدف محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرقي لبنان، وايضا مرتفعات الريحان جنوب لبنان، وفقا للقاهرة الإخبارية.
فيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.
تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.
كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.
وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.