بايدن: الاحتجاجات الجامعية لن تجعلني أعيد النظر في سياساتنا في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
بينما تتواصل الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة، وشجباً لحرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكياً عليها، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن هذه التحركات لن تجعله يعيد النظر في السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأضاف بايدن، في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، أن الاحتجاجات الجامعية تضع الحق في التعبير وسيادة القانون “على المحك”، مشيراً إلى “ضرورة التمسك بكليهما”.
وقال بايدن إن الحرس الوطني “يجب ألا يتدخل في احتجاجات الطلاب في الجامعات الأمريكية”، وأضاف أن “لا مكان في حرم جامعي أو الولايات المتحدة لمعاداة السامية أو أي خطاب كراهية”.
وزعم الرئيس الأمريكي أن المحتجين يُقدمون على تخريب الممتلكات وتهديد الناس، مشيراً إلى أن ذلك “ليس تظاهراً سلمياً”، بل “انتهاك للقانون”.
وسبق تصريحات بايدن ما أوردته قناة “سي إن إن” الأمريكية، ومفاده أن الشرطة الأمريكية اقتحمت حرم جامعة كاليفورنيا، في مدينة لوس أنجلوس، بهدف فضّ مخيم اعتصام داعم لغزة، واعتقلت 132 محتجاً.
“بوليتيكو”: استمرار الاحتجاجات قد يشكل عبئاً انتخابياً على بايدن
وتحدثت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن “العبء الكبير” الذي يمكن أن يشكله استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على معركة بايدن الانتخابية، والتي يسعى للحصول فيها على ولاية ثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رؤية المتظاهرين، وهم يبدلون الأعلام الأمريكية بالأعلام الفلسطينية، “يعيد إلى الأذهان صور الأمريكيين وهم يلوحون بأعلام الفيتكونغ وأعلام فيتنام الشمالية”.
ورأت أنه لا يمكن عقد مقارنة دقيقة بين الاحتجاجات الجامعية الحالية، وتلك التي اندلعت قبل نحو 60 عاماً، تنديداً بالحرب الأمريكية على فيتنام، وأشارت إلى أن تلك الحقبة “يتردد صداها”.
إلى جانب ذلك، أكدت “بوليتيكو” أنه “لم يكن مستغرباً” أن يسعى الرئيس الأمريكي السابق، والمنافس الأبرز بايدن، دونالد ترامب، لتسجيل نقاط سياسية في مصلحته من الاضطرابات في الحرم الجامعي.
وأشارت أيضاً إلى أن ترامب لطالما عمد إلى مهاجمة بايدن، بسبب “تساهله مع الجريمة والفوضى العامة”، على حد قولها، مضيفةً أنه وصف الاحتجاجات بـ”وصمة عار”، وألقى اللوم على بايدن، لأنه أرسل “الإشارة والنبرة الخاطئتين”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين أنه من المستحيل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية، واصفًا الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه "انتهاك واسع النطاق للإنسانية".
وقال فيرشينين، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين: "إن الأحداث في الشرق الأوسط، والأزمة غير المسبوقة والتصعيد الكبير للعنف، برهنت مجددًا على أنه بدون حل عادل ودائم لقضية فلسطين لن يكون هناك سلام وأمن حقيقيان في المنطقة".
وأضاف: "ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتجاوز الوصف، إننا نشهد تطوّرًا مأساويًا من الانتهاك واسع النطاق للإنسانية والمعاناة والخسائر الفادحة والدمار".
تدهور الوضع الإنساني
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين - رويترز
وأوضحت المنظمتان الأمميتان -في بيان مشترك اليوم- أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).
انهيار الخدمات الأساسيةوأضاف البيان أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة؛ أدَّى إلى ظروفٍ كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.
وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام لوقف القتل، وتعزيز العمليات الإنسانية المُنقذة للحياة.