أرباح ميرسك تهوي في أزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سجلت مجموعة الشحن الدنماركية العملاقة مولر-ميرسك انخفاضا كبيرا في صافي أرباح الربع الأول بعد هجمات على الطريق البحري الحيوي للبحر الأحمر.
وأعلنت شركة ميرسك عن تحقيق أرباح صافية قدرها 177 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بانخفاض حاد عن نفس الفترة من العام الماضي، ولكنها جاءت أعلى من التوقعات.
وقال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان: «الظروف في البحر الأحمر لا تزال راسخة.. هذا لم يدعم التعافي في الربع الأول مقارنة بالربع السابق فحسب، بل قدم أيضا توقعات أفضل للأرباع المقبلة، حيث نتوقع الآن أن تظل هذه الظروف معنا معظم العام».
ورفعت الشركة الحد الأدنى لنطاق التوجيه الاسترشادي لأرباح العام بأكمله.
وقالت ميرسك إنها تتوقع الآن أن تتراوح الأرباح الأساسية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء (EBITDA) هذا العام بين 4 مليارات دولار و6 مليارات دولار، مقارنة بتوجيهاتها السابقة التي تتراوح بين مليار و6 مليارات دولار.
وانخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 1.59 مليار دولار في الربع من 3.97 مليار دولار في العام السابق، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 1.46 مليار دولار في استطلاع أجرته LSEG. (وكالات)
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر ميرسك اقتصاد الحوثي دولار فی
إقرأ أيضاً:
بولندا ستنفق 2.5 مليار دولار لتعزيز حدودها مع روسيا وبيلاروس
قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إن سلطات بلاده تعتزم إنفاق 10 مليارات زلوتي (2.5 مليار دولار) على مشاريع لتعزيز أمن الحدود الشرقية للجمهورية.
وأضاف رئيس الوزراء البولندي، في حديث خلال حفل أقيم في كراكوف بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثمانين لنهاية معركة مونتي كاسينو: "قررنا استثمار 10 مليارات زلوتي في مجال تعزيز أمننا – يجب في المقام الأول ضمان حدود آمنة في الشرق، لقد بدأنا مشروعا ضخما لبناء حدود آمنة، وقد خصصنا بالفعل هذه الـ 10 مليارات زلوتي، وقد بدأنا هذا العمل بالفعل".
إقرأ المزيد توسك يبحث عن بصمات روسية بيلاروسية على الحدود عقب فرار قاض كبير من البلادووفقا له، يجري الحديث عن بناء تحصينات، وكذلك تحديث الأجهزة والمعدات الأمنية الموجودة على الجزء البالغ طوله 400 كيلومتر من الحدود مع روسيا وبيلاروس.
وأشار توسك إلى أن الخطة الوطنية للتعزيز الشامل للحدود الشرقية لبولندا، ستحمل اسم "الدرع الشرقي".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة البولندية، بدء العمل على تحصين الحدود الشرقية للبلاد، فضلا عن تحديث السياج الوقائي على الحدود مع بيلاروس، والذي تم تشييده عام 2022.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب إذاعة RMF24، فقد بدأ العمل على إنشاء ما سمي بالحاجز الإلكتروني، وهو عبارة عن شبكة من أنظمة المراقبة الإلكترونية في المقاطع الحدودية لأنهار باغ وسفيسلوخ وإيستوشانكا.
المصدر: تاس