رفع الراية الحمراء على جميع شواطئ الإسكندرية لليوم الثالث على التوالى
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رفع الراية الحمراء على جميع شواطئ الإسكندرية لليوم الثالث على التوالى، شهدت شواطئ الاسكندرية اليوم، ارتفاع للامواج تتراوح من 1.5الى2.5 متر بسبب الرياح الشمالية الغربية التى تهب على الإسكندرية وتصل سرعتها الى 32 كم .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رفع الراية الحمراء على جميع شواطئ الإسكندرية لليوم الثالث على التوالى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهدت شواطئ الاسكندرية اليوم، ارتفاع للامواج تتراوح من 1.5الى2.5 متر بسبب الرياح الشمالية الغربية التى تهب على الإسكندرية وتصل سرعتها الى 32 كم / الساعة.
ووفقا لتقرير هيئة الأرصاد الجوية، أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، رفع الرايات الحمراء على كافة الشواطئ ، بسبب ارتفاع ملحوظ فى حركة الأمواج وذلك لليوم الثالث على التوالى.وأكدت الإدارة، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات لضمان سلامة الرواد ، واهمها منع نزول البدالات للمياه ،تواجد عمال الابراج فوق الابراج ورفع أقصى درجات الحيطة والحذر ، زيادة عدد الغطاسين والمنقذين لضمان سلامة الرواد ،رفع كفاءة المسعفين ووحدات الإسعاف وتزويدها باسطوانات الأكسجين واحتياجات الاسعافات الاولية.
وناشدت الإدارة ضرورة اتباع التعليمات التالية:
1. ضرورة اتباع تعليمات المنقذين
2. السباحة في المنطقة الأمنة و التى بها المنقذ
3. قراءة التعليمات الموضحة بلوحة الإرشادات المتواجدة بالشواطئ
4. نزول البحر بمرافق لمن لا يجيد السباحة
5.ارتداء "سترة النجاة"،" اللايف جاكيت" في حالة عدم إجادة السباحة
6. تعلم المهارات الاساسية للإنقاذ
7. مراعاة الاطفال و عدم نزولهم بدون مرافق
8. عدم استخدام أطواق النجاة والعوامات في الرياح القوية والأمواج العالية لانها ممكن تسحب الى مسافات عميقة بالبحر .
9. عدم القفز من أماكن مرتفعة لخطورة القفز من ارتفاع عالي في المياه.
10. فى حالة وجود غريق ،يتم استدعاء المنقذين، و الاتصال بالإسعاف علي رقم 123 عند اللزوم.
11. في حالة وجود تيار ساحب يجب عدم السباحة عكس التيار فى اتجاه الشاطئ حتي لا تفقد قوتك سريعا و السباحة باتجاه موازي للشاطئ يمينا أو يسارا .
فيما أكدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف ،أن الشواطئ أمنة بسبب حواجز الامواج ، هناك 6 شواطئ أمنة للسباحة بسبب اكتمال حاجز الأمواج بها ،و هى ميامي العام ،السرايا العام ،ايناس حقى ، اسحاق حلمي ، ابو هيف المميز ،وشاطئ اسكندر وجميعها بالمنطقة الشرقية بالإسكندرية .
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رفع الراية الحمراء على جميع شواطئ الإسكندرية لليوم الثالث على التوالى وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الراية لم تسقط
د. سالم بن عبدالله العامري
في تاريخ الأمة الإسلامية لحظات فارقة، تنكسر فيها القلوب من هول المصاب، حتى يخال الناس أن النصر قد ابتعد، وأن الهزيمة باتت قدرًا لا يُرد. لكنّ عناية الله تأتي في اللحظة التي يظن فيها كثير من الناس أن زمن النصر قد ولّى.
ومن بين تلك اللحظات التاريخية، تبرز غزوة مؤتة، التي وقعت في العام الثامن للهجرة، حين بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- جيشًا صغيرًا لمواجهة قوة عظيمة من جيوش الروم والعرب المتحالفة، وكان عدد المسلمين آنذاك لا يتجاوز الثلاثة آلاف، بينما تقدّر بعض الروايات أن جيش العدو بلغ مئة ألف أو أكثر. سقط القادة الثلاثة الذين عيّنهم النبي -صلى الله عليه وسلم- في أرض المعركة: زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبدالله بن رواحة، الواحد تلو الآخر، في مشهد مؤلم اهتزت له قلوب الصحابة والمسلمين. لكنّ خالد بن الوليد تولّى القيادة، وأدار المعركة بحكمة ومهارة، حتى استطاع أن ينسحب بالجيش الإسلامي انسحابًا مُنظَّمًا، وسط دهشة الروم، ليعود المسلمون وقد نجا أكثر الجيش من الهلاك المحقّق. ويصِف بعض الصحابة حال الناس حينها بأنهم ظنوا أن الجيش قد "فرّ"، بينما اعتبر النبي -صلى الله عليه وسلم- ما حدث نصرًا، إذ قال عن خالد: "أخذ الراية سيفٌ من سيوف الله، ففتح الله عليه."
بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، واجه قطاع غزة واحدة من أعنف وأشرس الحملات العسكرية في تاريخه الحديث: قصف متواصل، وحصار خانق، وآلاف الشهداء والجرحى، ودمار هائل، وانقطاع لكل سبل الحياة. بدا المشهد، في أعين كثيرين، كما لو أن غزة قد انكسرت. لكن، كما في مؤتة، ظل الناس في غزة ثابتين، واستمرت المقاومة صامدة، رغم كل محاولات الاجتياح والقصف والإبادة. ورغم فقدان القادة، والبيوت، والأبناء، استمرت الأرواح المؤمنة تتشبث باليقين بأن "النصر صبر ساعة"، كما قالها عبدالله بن رواحة -رضي الله عنه- وهو يركض نحو الشهادة في مؤتة.
ليس الهدف من هذا التشبيه مقارنة التاريخ بالمقارنة الصارمة؛ فلكل حدث سياقه وظروفه. إنما المغزى أن ثمة موازين أزلية للنصر قائمة على عدّة عوامل: الثبات، والقيادة، والإيمان. وأن سُنن الله في النصر والتمكين واحدة، تتكرر في وجوه مختلفة عبر الزمن: في مؤتة، ظن الناس الهلاك، فجاءت النجاة. وفي غزة، ظن الأعداء أن الأرض ستنتهي، فبقيت المقاومة إلى اليوم بعد مئات الأيام من الحرب. وكما استشهد خيرة القادة في مؤتة، واستمر الطريق، استشهد قادة كبار في غزة، لكن الراية لم تسقط؛ بل تعاقب عليها رجالٌ، يعرفون تمامًا ما معنى أن تعيش مرفوع الرأس أو تموت في سبيل الحق.
من مؤتة إلى غزة، يمتد النبض الجهادي المتوارث المُعبَّق بالدماء والشهادة والثبات، ليرسم للأجيال دربًا لا تقطعه الجراح ولا تطفئه المحن. كلا المَشهدين -رغم اختلاف العصور والظروف- يُجسِّدان حقيقة خالدة: أن الانتكاسات الظاهرة ليست إلا محطات في طريق النصر، وأن الانكسار لحظة مؤقتة تسبق استعادة الكرامة، إذا ما كان خلفها رجال ونساء يؤمنون بأن الحق لا يضيع ما دام خلفه أصحاب عزيمة.
غزوة مؤتة لم تكن نصرًا عسكريًا بالمعايير الظاهرة، لكنها كانت انتصارًا للثبات والبصيرة في زمن الفجائع. وغزة اليوم، بما تحمله من صمود أسطوري رغم تكالب الأمم، تُعيد إلى الذاكرة مشهد الرجال الذين تقدموا للموت وهم يرون فيه حياة للأمة.
إنَّ التشابه ليس في الشكل، بل في الجوهر: في إيمانٍ لا يتزعزع، وصبرٍ لا ينفد، ويقينٍ بأنّ نصر الله آتٍ مهما طال الانتظار. وإذا كانت مؤتة قد أنجبت "سيف الله المسلول"، فإن غزة تنجب كل يوم سيوفًا من نار وصبر، تخطّ على الجدران وبين الأنقاض آيات العز والبقاء.
وهكذا، تتجدد سنن الله في خلقه: تُمتحَن الأمة، فتثبت، ويُظَن بها الضعف، فتقوى، وتُكسر أطرافها، فتنتفض، ليُقال بعدها كما قيل في مؤتة: "أخذ الراية سيف من سيوف الله، ففتح الله عليه". وما زال الفتح آتيًا، طالما في الأمة من يحمل الراية في قلب العاصفة، بثبات لا يعرف الانحناء.